الصحة تكشف تفاصيل إنشاء أكبر مركز بالشرق الأوسط لزراعة ونقل الأعضاء من المتوفين حديثا.. حسام عبد الغفار: المركز بطاقة 300 سرير و12 عيادة خارجية.. ويؤكد: تدشين أول شبكة للراغبين فى التبرع بالأعضاء

الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان

كتب وليد عبد السلام

السبت، 01 أكتوبر 2022 02:00 م

أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء مركز مصري لزراعة الأعضاء، ليكون الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، وذلك في زراعة القلب والكلى والكبد والرئة والبنكرياس، محل تنفيذ حاليا، لافتًا إلى أنه سيكون متصلا بشبكة كبيرة من المتبرعين والمرضى وفقا للمعايير العالمية.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار في تصريحات لليوم السابع إن مركز مصر لـ "زراعة الأعضاء" يضم 300 سرير بواقع 52 سرير رعاية فائقة و56 رعاية متوسطة و12 غرفة عمليات و10 ماكينات للغسيل الكلوى .

وتابع الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن المركز يضم معمل متكامل و12 عيادة خارجية ومركز تأهيل وكذلك قسم للطوارئ .

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن المركز الإقليمى لزراعة الاعضاء سيتيح العمليات فى مختلف التخصصات، لافتا إلى انه سيكون سجل قومى من ناحية المتبرعين للأعضاء، وهناك مركز يتم التسجيل به بشكل مميكن من المتلقين، وعلى الراغبين التبرع بعد الوفاة أن يسجلوا بالشبكة لزراعة الأعضاء.

وأكد الدكتور عمرو عبدالعال، عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، وجود آليات وضوابط منظمة لزراعة الأعضاء، موضحًا أن هذا الأمر ليس من العلوم الجديدة، وهناك دول سابقة في هذا الأمر.

وقال عبدالعال، إن العائق أمام إمكانية الزراعة من خلال الحصول على عضو من شخص حديث الوفاة، مشيرًا إلى أن القانون حدد إمكانية التبرع إلا من خلال أوراق رسمية وإثباتها في الشهر العقاري، وهو ما يصعب الأمر.

وأضاف، أغلب البلاد العربية تقوم بزراعة الأعضاء، ما دفع لمراسلة وزير الداخلية لاستحداث خانة في البطاقة بالموافقة أو غير الموافقة، لافتًا إلى أن المقترح يتضمن إمكانية تغيير الرأي في أي وقت.

وتابع، نحن لا نحتاج لإقناع الناس بالتبرع، وإنما الهدف لتسهيل الإجراءات للمجموعة التي توافق على التبرع بالأعضاء، مشيدًا بتوجيهات الرئيس بإنشاء قاعدة بيانات ومجمع متكامل لزراعة الأعضاء.