وزير التعليم العالى: بدء الدراسة فى 12 جامعة أهلية و6 تكنولوجية هذا العام

رحب الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بالدكتور أيمن عاشور وزير التعليم  العالى، فى أول يوم لانطلاق العام الجامعى، وقدم التهنئة له بمناسبة توليه منصب وزير التعليم العالى.

 

وأكد الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة على أتم استعداد لبدء العام الدراسى سواء الحرم الجامعى والكليات والمستشفيات الجامعية مع انتظام وبدء أعمال تسكين الطلاب بالمدن الجامعية.

 

ومن جانبه، رحب الدكتور أيمن عاشور بالحضور، متمنيا أن  يكون عاما دراسيا جديدا سعيدا على الجميع، متابعا، أزور اليوم جامعة القاهرة باعتبارها قلعة من قلاع العلم والبحث العلمى فى مصر، وفى نفس اليوم أجرى زيارة لجميع المؤسسات التعليمية الممثلة لهذه الجامعات، وصباح اليوم توجهت لجامعة بنها الأهلية وخاصة أنه لأول مرة يتم تدشين جامعات أهلية منبثقة عن الجامعات الحكومية واستقبلت الطلاب الجدد، وأصبحت جاهزة ببرامج مختلفة عن البرامج فى الجامعات الحكومية وشاهدنا مثالا طيبا وبداية جيدة.

 

وتابع وزير التعليم العالى خلال كلمة له بمؤتمر صحفى منعقد الآن بجامعة القاهرة، أنه عقب  زيارة جامعة بنها الأهلية أشرف بزيارة جامعة القاهرة وهى مثال نتشرف به فى الجامعات الحكومية، ونعلم تماما أن له دور قوى فى تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى ق مصر وتتواجد فى جبع التصنيفات الدولية .

 

واستطرد، اليوم نشاهد مثال جامعة القاهرة بعراقتها لطلابها بخريجيها بباحثيها مثال مشرف لمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى، ونتابع اليوم الأنشطة الطلابية المخالفة وكما عودتنا جامعة القاهرة على انتظام العملية الأئمة من اول يوم والأنشطة الطلابية انتظمت مع بدء الدراسة .

 

وأشار إلى انتظام الإنشاءات الحالية فى الجامعة الدولية لجامعة القاهرة حيث تتم  على قدم وساق لافتتاحها خلال العام القادم.

 

واستطرد ، بعد ذلك لدينا زيارة فى جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، وهو محور جديد من مسارات التعليم  العالى  وتعد إحدى الجامعات 6 التكنولوجية التى تم البدء العمل فيها أول عام دراسى ونحرص فى أول يوم على التواجد مع الطلاب فى جميع المؤسسات التعليمية لضمان سير العملية التعليمية وضمان الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع رؤساء الجامعات.

 

وأردف، بعد ذلك زيارة جامعة خاصة وهناك اهتمام من الدولة ووزارة التعليم العالى بهدف الحصول على جودة عالية تتناسب مع مفهوم الخليج الذى يستطيع أن يواجه سوق العمل الدولى من خلال تخصصات جديدة.