أكرم القصاص: المؤتمر الاقتصادى فرصة لتوسيع قاعدة التعامل مع الأزمة العالمية

أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، على أهمية تنوع الآراء الحزبية والاقتصادية والسياسية داخل الحوار الوطني، مشيرا إلى أن تأسيس قواعد الحوار الوطني تتيح فرصة لطرح وجهات نظر مختلفة، فلا يوجد اتفاق كامل أو اختلاف كامل.

ردًا على سؤال حول العلاقة التكاملية بين الحوار الوطني والمؤتمر الاقتصادي المزمع عقده خلال أيام، قال رئيس تحرير "اليوم السابع"، في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار، إن التكامل فكرة هامة، ويؤكد أهمية الاقتصاد ، وفى كل الأحوال فإن أى نقاشات او حوارات تقوم على الثقة والتنوع وتبادل الآراء تكون ذات فائدة مهمة".

أضاف "القصاص": الاقتصاد داخل في كل شيء.. والتكامل فكرة مهمة، لأن المحور الاقتصادي من الطبيعي أن يكون فيه خبراء وأمناء الحوار ، معلقا: استدعاء الأطراف المختلفة للمشاركة في المحور الاقتصادي وطرح أفكارهم ونقاشاتهم حول ما يجرى، من قرارات اقتصادية وخطط وتفاصيل مختلفة ، والبدء من نقطة النهاية في المشروعات القومية أو غيره ، لأنه لا أحد يبدأ من جديد في إعادة نظر ما تم ولكن ربما يكون هناك اقتراحات مختلفة.

أشار إلى أن المشاركون في الحوار الوطني سيطرحون أفكارهم، ولكن ربما يكون المؤتمر الاقتصادي أكثر اتساعًا لأنه يتصل أكثر بالمدى القريب والبعيد وسيضع في اعتباره مشاركة خبراء ومسؤولين تنفيذين سابقين وحاليين، مشددا على أن المؤتمر سيكون فرصة لتوسيع التعامل مع الأزمة العالمية أو إعادة النظر فيها وانعكاساتها على الاقتصاد والأفكار الجديدة فيما يتعلق بالخطط الاقتصادية والفائدة والسياحة.

تابع بقوله: "من المهم في حال اتخاذ أى قرار بالواقع الاقتصادي الحالي ، تحليل هذا الوضع وأسبابه ، فهناك أسباب خارجية وأخرى يكون علاجها عبر قرارات مختلفة.