البنك الدولى: cop27 يساعد فى التغلب على التحديات العالمية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
كتبت أسماء أمين
قامت رئاسة مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ    COP27، والدكتور محمود محيي الدين، رائد الأمم المتحدة رفيع المستوى لتغير المناخ فى (COP27) ومجموعة البنك الدولي بالشراكة مع مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية (CEFRS) ، ومنتدى البحوث الاقتصادية (ERF) ، والمركز المصري للدراسات الاقتصادية (ECES)، ومعهد التخطيط القومي (INP)، باطلاق أولي فعاليات سلسلة محاضرات متميزة حول قضايا المناخ والتنمية، بعنوان:"المناخ والتنمية: التكامل والأولويات".
 
وذلك بمقر معهد التخطيط القومي والتي بدأت بكلمة افتتاحية للدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ في  COP27، تلاها فعاليات المحاضرة، والتي ألقاها "ستيفان هالجات" كبير مستشاري تغير المناخ بالبنك الدولي، بتعقيب من الدكتور هومي خاراس من مركز التنمية المستدامة بمعهد بروكينجز بالولايات المتحدة الأمريكية، ونسقت الجلسة الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ورئيس البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، بحضور الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وحضور ومشاركة مجموعة مميزة و بارزة من الخبراء، وتم الحديث عن مختلف أوجه النظر حول قضايا المناخ والتنمية، بالإضافة إلى تقديم المشورة لصانعي القرار بشأن الإجراءات والتدابير التي يجب اخذها في الاعتبار لاتباع نهج شامل من أجل التعامل مع التغيرات المناخية في إطار تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
وذلك في إطار استضافة مصر لمؤتمر المناخ (كوب٢٧) المزمع عقده بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل من العام الجاري، وتهدف السلسلة إلى تعزيز الحوار العالمى حول كيفية الربط بشكل أفضل بين أجندة تحديات تغير المناخ والإطار المتكامل للتنمية المستدامة.
 
وأكد ستيفان هاليغات، كبير الخبراء الاقتصاديين، والفريق المعني بتغيّر المناخ بمجموعة البنك الدولي، أنه من أجل تحقيق التوازن بين جهود تخفيف الانبعاثات الضارة بالمناخ والتكيف مع آثارها، والعمل على أن يكون ذلك في إطار عادل وفعال لإدارة عملية التحول إلى الاقتصاد الأخضر، مع التأكيد علي وجود تحديات رئيسية تواجهها اقتصادات الدول تتمثل فيما يلي:
 
التأثيرات المناخية على اقتصادات البلدان، أسعار الطاقة، مدي المرونة لدي المؤسسات، الوضع الاقتصادي ومعدلات الفقر، مدي طرح فرص عمل دون الاهتمام بمدي ملائمة الفرص لذويها، أما التحدي الأكبر فهو متعلق بالتمويل، واستطرد: "علينا أن نركز في خفض الانبعاثات، ولهذا فعلينا أن نحدد ما هي القيود والعوائق مثل نقص المعلومات المتاحة، مشكلات قطاع الصحة، معدلات الفقر، البنية التحتيه ومدي توافر الخدمات والبنية الأساسية في القري والريف، دور المجتمعات الوطنية وتطبيق التكنولوجيا الحديثة، وتحديد صندوق الأدوات للتغلب على هذه القيود"، وأضاف أن "مؤتمر الأطراف cop27 يمكنه أن يساعد في التغلب على التحديات العالمية، فلن تكون هناك كلمة واحدة أو عصا سحرية لحل الأمر".
 
وأشار هاليغات علي ضرورة التكيف مع التغيرات المناخية على نطاق أوسع، واستطرد "حيث يتعين على اقتصاداتنا ومجتمعاتنا ككل أن تكتسب قدرة أكبر على الصمود في مواجهة التأثيرات المناخية، وسيتطلب هذا جهودًا واسعة النطاق، وسيتعين على الحكومات تنسيق العديد منها. وقد نحتاج إلى بناء الطرق والجسور، وقد تحتاج بعض المجتمعات إلى الانتقال إلى مواقع جديدة لأنه سيكون من الصعب عليها التكيف مع هذه الظواهر وهذا ما يحدث بالفعل في الوقت الحاضر في بعض البلدان الجزرية التي تعاني من ارتفاع مستوى سطح البحر.
 
وأكد سيادته علي أهمية الطاقة الشمسية و ضرورة إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفًا والأكثر تضرراً حيث أن بعض المجتمعات الأكثر عرضة لتغير المناخ هي الأقل قدرة على التكيف بسبب فقرها  أو انتمائها إلى البلدان النامية التي تكافح بالفعل من أجل إيجاد موارد كافية لتلبية الحاجات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. فقد تصل تكاليف التكيف التقديرية في البلدان النامية إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030. وفي الوقت الحالي، تُنفَق نسبة تقدر بـ 21 في المائة فقط من التمويل المتعلق بالمناخ الذي تقدمه البلدان الأكثر ثراءاً لمساعدة الدول النامية في التكيف والقدرة على الصمود، أي حوالي 16.8 مليار دولار سنويًا، حيث يجب على الدول الأكثر ثراءً الوفاء بالالتزام الذي تم التعهد به في إطار اتفاقية باريس لتوفير 100 مليار دولار سنويًا من التمويل الدولي المتعلق بالمناخ، مع ضرورة تكاتف جميع بلدان العالم معًا.
 
وتناولت المحاضرة تحديات التغيرات المناخية من منظور إنمائي، مع تسليط الضوء على أوجه التكامل و تحديد الأولويات بين الأهداف الاقتصادية والإنمائية قصيرة الأجل، في قضايا الحد من الفقر والنمو الاقتصادي، وتأثيرات وأهداف تغيرات المناخ، وذلك بعرض التقارير الأخيرة الصادرة عن مجموعة البنك الدولي والأوساط الأكاديمية، بالإضافة إلى التجارب الدولية المختلفة. كما عرض ستيفان كيفية التواصل وتصميم وتنفيذ العمل المناخي في سياق التنمية، إذ لا يتعلق الأمر بالمناخ فقط بل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة (بما في ذلك تلك المتعلقة بالتغيرات المناخية).
 
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نور الشربيني تعود اليوم إلى القاهرة بعد التتويج ببطولة العالم للاسكواش

تزوجى من غيرى ولا تحرمى نفسك من شىء.. آخر كلمات إيلى كوهين فى وصيته

وزارة العمل تعلن فرص عمل جديدة فى الصيدليات برواتب تصل لـ9400 جنيه

جوزاف عون: مصر أم الدنيا وبيروت "ست الدنيا" والنقوش على المعابد تؤكد أخوّتنا

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى


بعد العثور على أرشيف الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين.. الموساد يبحث عن رفاته

تطورات تمديد عقد حمزة علاء مع الأهلى بعد رفض عرض الزمالك

ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي


الأهلى يخطط لتحصين إمام عاشور مبكرا بسبب الإغراءات الخليجية

غياب كونتى وإنزاجى عن الجولة الحاسمة من الدوري الإيطالي بسبب الطرد

دفاع المتهم بواقعة الطفل ياسين يستأنف على حكم الجنايات

فيديو نادر يكشف رأي يوسف إدريس في العندليب عبد الحليم حافظ

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

رئيس بعثة الحج الرسمية: وصول أول 1000 حاج من بعثة القرعة إلى مكة المكرمة

دراسة للمركز المصرى تشيد بالجهود المصرية لتمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات.. إجراءات إصلاحية شملت إصدار وثيقة ملكية الدولة وبرنامج الطروحات الحكومية والضريبة الموحدة أبرزها.. ومبادرة لدعم الصناعة المحلية

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

أستاذ بمعهد الفلك: مركز زلزال كريت الأخير من المصادر النشطة زلزاليا.. محمود الحديدي: الزلازل قد تحدث فى أى وقت والأهم أن نكون مستعدين لها.. ويطمئن المواطنين: لا توجد أحزمة زلزالية داخل مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى