العالم هذا الصباح..كييف: نحتاج لأكثر من 55 مليار دولار العام المقبل.. أمريكا وفرنسا تبحثان جهود دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.. زيلينسكي يمدد العقوبات على شخصيات روسية بارزة.. مساعى لتمديد الهدنة فى اليمن

الحرب الروسية الأوكرانية

وكالات

الخميس، 13 أكتوبر 2022 09:00 ص

استمرار حالة الاستقطاب الدولى جراء الحرب الدائرة بشرق أوروبا بين روسيا وأوكرانيا وسط تدفق المساعدات العسكريد الغربية لكييف، ومحاولات حثيثة لتمديد الهدنة فى اليمن.

كييف: نحتاج لأكثر من 55 مليار دولار العام المقبل

أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميجال، أن أوكرانيا ستحتاج لأكثر من 55 مليار دولار في عام 2023، منها 17 مليارا لإعادة الإعمار.

وقال شميجال خلال كلمة ألقاها عبر الإنترنت في مؤتمر للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي: "أوكرانيا ما زالت بحاجة إلى دعم مالي جاد، نحن نتحدث عن مبلغ يزيد عن 55 مليار دولار أمريكي في عام 2023".

وأشار إلى أن المبلغ المشار إليه يشمل 3.5 مليار دولار شهريا لتغطية عجز الموازنة إضافة إلى 17 مليار دولار لـ"مشاريع إعادة الإعمار العاجلة".

وطلب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال نفس المؤتمر من حلفائه الغربيين تقديم قروض لبلاده لإعادة تأهيل البنية التحتية للطاقة بعد القصف الروسي الأخير، وشراء الغاز والفحم قبل حلول الشتاء.

الحرب الأوكرانية

أمريكا وفرنسا تبحثان الجهود لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا

بحثت الولايات المتحدة وفرنسا جهودهما المشتركة المكثفة والحيوية لدعم أوكرانيا في مواجهة التدخل العسكري الروسي.

جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني،خلال لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان وأمين عام الدفاع والأمن الوطني الفرنسي ستيفان بوالون.

وذكر البيان أن الدبلوماسيين تشاركا مخاوفهما حيال إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية، مضيفا أنهما ناقشا التطورات في عملهما المشترك لمكافحة انتشار الأسلحة في جميع أنحاء العالم وأهمية مكافحة تغير المناخ كقضية أمن قومي، إضافة إلى استعراض استمرار العلاقات الفرنسية-الأمريكية وسبل التعاون في استكشاف الفضاء.

الحرب الروسية الأوكرانية

رئيس الوزراء الكندى: سنرسل حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا

صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأن أوتاوا سترسل حزمة مساعدات عسكرية جديدة لنظام كييف بقيمة 34.1 مليون دولار أمريكي.

وذكرت وكالة "تاس" أن المساعدات ستشمل شحنة من القذائف المدفعية وكاميرات للمسيرات وكذلك أزياء عسكرية شتوية.

وفي وقت سابق أعلنت السفارة الروسية في أوتاوا أنها تنتظر رد رئيس الوزراء الكندي على دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الناتو لشن ضربات استباقية ضد روسيا.

رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو

زيلينسكي يمدد العقوبات على شخصيات روسية بارزة لمدة 10 سنوات

وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مرسوما بتمديد العقوبات المفروضة على عدد من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال الروس والأوكرانيين البارزين لـ10 سنوات إضافية، حيث شملت العقوبات الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، ورجل الأعمال الروسي أوليغ ديريباسكا، ورجل الأعمال الأوكراني سيرغي كورتشينكو، ووزير الدفاع الأوكراني السابق نائب ورئيس اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الروس بافل ليبيديف، وفقا لروسيا اليوم.

وتنص العقوبات على تجميد حساباتهم البنكية والحجر على عقاراتهم وأي ممتلكات مسجلة بأسمائهم في الدوائر الرسمية بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأوضح رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميجال أن هذه العقوبات جاءت على ضوء التعديلات الدستورية الجديدة وقد تصل إلى مصادرة ممتلكات المشمولين بها.

وطلب الرئيس الأوكراني من الغرب تقديم قروض لبلاده لإعادة تأهيل البنية التحتية للطاقة بعد القصف الروسي الأخير، وشراء الغاز والفحم قبل حلول الشتاء، قائلا: نحتاج إلى قروض لشراء الغاز والفحم لموسم التدفئة القادم. يجب أن يكون مبلغ المساعدة لهذا العام 5 مليارات دولار على الأقل، حيث تحتاج البلاد إلى قروض هادفة بقيمة ملياري دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية للطاقة الكهربائية المدمرة وتوسيع الصادرات إلى أوروبا، وهذه القروض ستوفر الاستقرار في بلاده.

الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلنسكى

وزير الخارجية السعودى: مساعى تمديد الهدنة فى اليمن مازالت قائمة

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة والتحالف وحكومة اليمن حريصون على تمديد الهدنة، وأن مساعي تمديد الهدنة في اليمن لا تزال قائمة.

وفي سياق آخر، شدد فيصل بن فرحان على أن هناك تبعات اقتصادية كبيرة للحرب في أوكرانيا على العالم، وضرورة إيجاد سبل لإيقاف الحرب.

وفي الشأن الاقتصادي، صرح الأمير فيصل بن فرحان بأن قرار "أوبك بلس" اقتصادي بحت، وتم اتخاذه بإجماع الدول الأعضاء ، لافتا إلى أن دول أوبك بلس تصرفت بمسؤولية واتخذت القرار المناسب.

وقال "دول أوبك بلس تسعى لاستقرار السوق وتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين" ، موضحا أن العلاقة مع واشنطن استراتيجية وداعمة لأمن واستقرار المنطقة.

وأضاف وزير الخارجية السعودي إن "التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن يخدم مصلحة البلدين، وساهم في استقرار المنطقة، علاقتنا مع الولايات المتحدة مؤسسية منذ تأسست العلاقة بين البلدين".