"رحلة إلى قمة المناخ".. الأقصر نقطة جديدة في رحلة المغامر على عبده.. المحافظ يلتقى المغامر بالحبيل.. ويؤكد على أهمية الحدث العالمى المنتظر فى COP27.. ورئيس شركة المياه: شاركناه فى زراعة 100 شجرة.. صور وفيديو

الأقصر – أحمد مرعى

السبت، 15 أكتوبر 2022 10:00 م

شهد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، واللواء محمد يحيى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، الدكتور حمدى حسين رئيس جامعة الأقصر، فعاليات مبادرة "رحلة إلى قمة المناخ "The Ride to COP27، للمغامر المصرى على عبده، الذى ينطلق بدراجته الكهربائية لتسجيل رقم عالمى جديد بموسوعة جينيس لأطول رحلة بدراجة كهربائية، والتى يمر خلالها على محافظات الجمهورية المختلفة للترويج والتوعية بآثار التغيرات المناخية وقضايا المياه والبيئة، فى إطار الاستعدادات لمؤتمر المناخ COP27 التى تستضيفه مصر فى مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل، وذلك بحضور المهندس حمودة صالح مدير عام جهاز شئون البيئة بالاقصر، وبمشاركة من وزارة الثقافة والبيئة.

وخلال الفعاليات رصد "تليفزيون اليوم السابع" فعاليات قيام 100 شاب وفتاة من الجهات المختلفة بمحافظة الأقصر، بالمشاركة برفقة المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، فى زراعة 100 شجرة بأسماء دول العالم المشاركة فى قمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ، مع قيادات شركة المياه وجامعة الأقصر، والدراج المصرى على عبده فى مغامرته "رحلة إلى قمة المناخ"The Ride to Cop27، الذى ينطلق بدراجته الكهربائية لتسجيل رقم عالمى جديد بموسوعة جينيس لأطول رحلة بدراجة كهربائية.

وأكد محافظ الأقصر على أهمية الحدث العالمى المنتظر فى قمة المناخ بشرم الشيخ بتجمع العالم لإنقاذ الجميع من خطر التغيرات المناخية، حيث استضافت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، اليوم السبت، بمشاركة الشباب المصرى الدراج المصرى على عبده فى مغامرته "رحلة إلى قمة المناخ"The Ride to Cop27، الذى ينطلق بدراجته الكهربائية لتسجيل رقم عالمى جديد بموسوعة جينيس لأطول رحلة بدراجة كهربائية.

كما التقى "اليوم السابع" بالمغامر والدراج المصرى على عبده فى مغامرته "رحلة إلى قمة المناخ"The Ride to Cop27، الذى ينطلق بدراجته الكهربائية لتسجيل رقم عالمى جديد بموسوعة جينيس لأطول رحلة بدراجة كهربائية من أسوان لشرم الشيخ، خلال زيارته لمحافظة الأقصر داخل الغابات الشجرية.

وقال المغامر والدراج المصرى على عبده، خلال اللقاء، إنه سعيد وفخور بالتواجد فى الغابات الشجرية داخل محافظة الأقصر، والتى يتم داخلها الاستفادة من مياه الصرف الصحى بمعالجتها والاستفادة منها فى إنتاج الأشجار داخل الغابات الشجرية التى تزرع على مساحة تفوق الـ750 فدان شرق المحافظة.

وأكد محافظ الأقصر أن مصر تتخذ كل السبل لإنشاء مدن خضراء تراعى البعد البيئى بكل المقاييس العالمية المتبعة ومنها العاصمة الادارية واثنى على الشباب المشارك ومدى ثقافتهم وتفهمهم لأهمية مواجهة التغيرات المناخية كما شارك فى زراعة الأشجار بالغابات الشجرية بالحبيل.

وقال اللواء محمد يحى، إنه تم إنشاء الغابات الشجرية بصحراء منطقة الحبيل بالأقصر، بداية عام 1996 حيث تقدر مساحتها ب 1861 فدانا، وتتبع محطة معالجة صرف صحى الحبيل، وتعد فكرة إنشاء الغابات الشجرية أحد آليات التعامل مع قضية التغيرات المناخية وأزمات التصحر، والتخلص من مياه الصرف الصحى المعالج الذى يعتمد عليه فى رى الغابات.

وأضاف أن إنشاء الغابات الشجرية بالصحراء هدف أسمى لتنمية الزراعة وإخراج مختلف أنواع الأشجار من تلك الغابات الشجرية بمختلف محافظات مصر، فهى تساعد فى دعم الأراضى المهملة ومياه الصرف الصحى غير المستغلة، وكذلك لها دور مهم فى حفظ مناخ الأرض نظرا لما تمثله من كتلة حيوية مستهلكة للطاقة الشمسية، وكذلك غازات الاحتباس الحرارى، وتساهم الغابات الشجرية للحد من التلوث الناتج عن مياه الصرف الصحى والمجارى المائية سواء فى البحار أو الأنهار، ومدى الاستفادة من الغابات فى الحصول على المنتجات المتنوعة طاقة، أخشاب، أسمدة عضوية، وحماية المناطق السكنية.

ومن جانبه، أشاد المهندس على عبده المغامر المصرى، باستقبال أهالى محافظة الأقصر، والشركة القابضة لمياه الشرب وترحيبهم بالمبادرة ودورها فى دعم قضايا المناخ والبيئة، موجها رسالة لشباب العالم بضرورة توحيد جهودهم ومبادرتهم لخدمة قضايا التنمية، كما زار بحيرات الأكسدة لمحطة معالجة الصرف الصحى بالحبيل، وكرم محافظ الأقصر فريق المبادرة.

ومن الجدير بالذكر أنه استقبلت الغابة الشجرية بقرية الحبيل بمدينة البياضية فى محافظة الأقصر، والتى تروى بمياه الصرف الصحى المعالج، فعاليات المبادرة، بالتراث الشعبى للمحافظة، بمشاركة 100 شاب وفتاة من شباب مصر، الذين قاموا بزراعة شتلات الأشجار بالغابة الشجرية، بأسماء دول العالم، إيمانا من الشباب الواعى المثقف ومشاركته فى تبنى قضايا حماية البيئة والحفاظ على المياه وإيجاد بدائل لمكافحة آثار التغيرات المناخية.