مقارنة بين مشهدين تشهد الفارق.. قتل وخطف وسرقة وإرهاب وبلطجة في عهد الإخوان الإرهابية.. وأمن وأمان وتنمية ودولة جديدة بعد 30 يونيو.. القيادة السياسية انتهجت طريق إحياء جهاز الشرطة ودعمته حتى صار أفضل من 2010

قوات الأمن - أرشيفية
قوات الأمن - أرشيفية
عبده زكى
  • شاب يوقف فتاة فى وسط الزحام وفى وضح النهار طالبا منها نقودا مقابل إطلاق سراحها

  • شابان يستقلان توك توك يتوقفان أمام فتاة وأخيها ويعتدون على الأخ ويمسكون بالفتاة التى استلقت أرضا وتشبثت بالتراب بينما يحاول الشابان إدخالها فى التوك توك والفرار بها

  • لصوص كسروا باب شقة وروعوا الأطفال ووالدتهم وهم رافعين الأسلحة النارية والبيضاء وسرقوا محتويات البيت

  • مارقون أغلقوا الشارع من الجانبين نهارا وصعدوا إلى شقة رجل واقتادوه من وسط أولاده وقتلوه ودفنوه

  • أفراد شرطة حبسوا الضباط فى مركز الشرطة وأغلقوا باب المركز بالجنازير حتى استجاب القادة لمطالبهم الفئوية بل قل الجشعة

  • آخرون سرقوا سيارة مواطن وساوموه على ثمنها ثم أعادوها له خربة

  • شباب فرضوا إتاوات على أصحاب المحال التجارية حتى يسمحوا لهم بالبيع للزبائن

  • متطرفون أوقفوا طالبة لأنها فى نظرهم متبرجة وأجبروها على العودة لمسكنها وحذروها من الظهور إلا بالشكل الذى يريدون

 

ثمانية مشاهد رأيتها بأم عينى وآخرون شاهدوا غيرها كمشاهد تجسد حلقات مسلسل الفوضى الأمنية التى عاشتها مصر فى الفترة من 2011 وحتى 2013، لا تستطيع مهما كانت درجة كذبك إنكار ما أقول، أنت لا تستطيع أن تكذبنى، وتعرف أن ما قلته قلقل مهن كثير عايشناه حتى صرخنا.

 

أيام سوداء عاشتها مصر، وعشناها فى زمن كان البلطجى فيه هو الحاكم بأمره، كم امرأة اغتصبت؟ وكم بيت سرق؟ وكم إنسان أهدر كرامته كلب من بنى البشر؟ كثير يا سادة، ومرير جدا وهو على مراته جعلنا نكفر بما حدث، ونكفر بالأبواق التى لوثت أسماعنا بشعارات كاذبة وماكرة.

 

دعونا نكون أكثر وضوحا وصراحة مع النفس، ونقولها مدوية، لقد خدعونا لمصلحتهم، طيور الظلام من مختلف التيارات فاقت أهدافهم مصالح أمة، وضعوا السلطة نصب أعينهم، وتغاضوا عن مصالح وأمن الشعب، غالبا كان ذلك مقصودا، وربما عن جهل بطبيعة الدولة، أى دولة، فالحكم ليس مسألة عبثية بل علم وقدرة على معرفة المشاكلات وتوقعها وامتلاك حلول لها.

 

ودعونا نكون أكثر مصداقية ونقولها مدوية أن يوم 30 يونيو 2013 كان فارقا بين الحياة والموت، ما قبله موت وما بعده حياة، كان ذلك اليوم بمثابة المجازفة، فقد وصل الحال بالمصريين إلى رفع شعا الموت تماما أو العودة للحياة، فما عاشوه من ذل وإهانة فاق أى تصور بشرى، ولذلك خرجوا وهم يعلمون أن الإخوان وأتباعهم قد يفتكون بهم، خرجوا وهم يعرفون أنهم قد لا يعودون، وهم يعلمون أنهم يلعبون بالنار فأنت تتصدى لإرهاب بغيض، وإرهابيون لا يعترفون بحق الآخر فى الحياة بل يرون أن ذلك الآخر لا يستحق الحياة.

 

وانتصر الشعب بفضل جيشه الشريف الذى دائما ما انحاز إليه، وفضل شرطته الباسلة، وتعانق الشعب ورجال الشرطة فى مشهد تصالحى رهيب، مشهد اعتذر فيه الشعب للشرطة دون أن يتلفظ بعبارات الأسف، وسامح رجال الشرطة لأنهم أبناء هذا الشعب، وبدأت المسيرة نحو الدولة، انطلقنا كمال قال الرئيس عبد الفتاح السيسى من شبه الدولة إلى الدولة، وفق خطة محكمة ترتكز على أن لا حياة بدون أمن، فلا إنسانية ولا اقتصاد ولا كرامة بدون أمن، وبسرعة البرق قامت دولة ما بعد 30 يونيو 2013 بتدعيم جهاز الشرطة إعلاميا وتسليحيا وتشجيعيا مع مساندة من قواتنا المسلحة، إلى أن استرد جهاز الشرطة عافيته فغادر الجيش إلى مهامه الأخرى.

 

دخل المارقون جحورهم، وعاد الأمن للشوارع، وشعرنا بالطمأنينة وتقلص تجار المخدرات وبدأنا البناء، بإرادة سياسية قوية وتصميم وعزم من قائد الدولة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى على النهوض وجاء النهوض فى وقت قياسى، مصر أصبحت دولة أقوى من الأول، مصر اليوم دولة تسير بخطوات ثابته للأمام، فى مختلف القطاعات، فالأمن يسيطر على الأوضاع، والتنمية مستمرة، وبناء البنية التحتية مستمر، والتوسع العمرانى مستمر، والدولة صورتها ناصعة قوية فى الخارج، يحسب لها ألف حساب.

 

يا شعب مصر العظيم، رأيت أن أخاطبكم بالمنطق، والعقل، وبما تشاهدون على الأرض، وأطالبكم بدعم دولتكم التى يتربصون بها فى الخارج والداخل، وأناشدكم بالوقوف خلف قيادتكم التى لا مصلحة لها إلا إنقاذكم، قيادة تواصل الليل بالنهار من أجلكم، وتنسب كل النجاحات إليكم فى تواضع لا يشعر به إلا العظماء، عاشت مصر قوية برجال شرطته ورجال جيشها ورئيسها وحكومتها والله من وراء القصد.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك: تقلبات الرسوم الجمركية تعمّق حالة عدم اليقين

إيلي كوهين جاسوس إسرائيلي اقترب من منصب رئيس وزراء سوريا.. قناة "كان": شارك في خلية تستهدف تخريب مصر بالستينيات.. إيكونوميك تايمز: أرشيفه تضمن مفاتيح شقته في دمشق ورسائل من أرملته تطالب بالإفراج عنه

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

كامل أبو على يتقدم باستقالته من رئاسة النادي المصرى لظروف صحية

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل


مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

تعيين رئيسة النقل بـ"إيجماك" يثير غضب المستثمرين لمخالفته قانون الكهرباء بالفصل عن القابضة.. اختيار عضو "جهاز المرفق" ورئيس التفتيش التجارى بمجالس الإدارات يشكك في قانونيتها.. والوزير يوجه بمراجعة القرارات

ملف تجديد عبد الله السعيد للزمالك يدخل النفق المظلم

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة


تزوجى من غيرى ولا تحرمى نفسك من شىء.. آخر كلمات إيلى كوهين فى وصيته

الزمالك يرسل مستحقات باتشيكو رسميا وينتظر رفع عقوبة إيقاف القيد

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

مي عمر تخطف الأنظار في مهرجان كان وتعلن عن مسلسل رمضاني جديد

رضا سليم يفاضل بين أكثر من عرض خارجي للرحيل عن الأهلي فى الصيف

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

ميسي يتحدث عن تراجع إنتر ميامي قبل مواجهة الأهلي في كأس العالم للأندية

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

الأهلي يحدد موعد إعلان تنصيب ريفيرو مديراً فنياً للفريق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى