إشادات بإطلاق قناة القاهرة الإخبارية.. رامى رضوان: كل المؤشرات تقول إنها ستبدأ كبيرة.. شافكى المنيرى: نافذة لرؤية العالم من مصر.. جاسمين طه: توقيت انطلاقها جيد مع قمة المناخ.. شردى: تجربة فريدة تعيد مصر للريادة

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق قناة القاهرة الإخبارية ضمن شبكة قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث من المقرر إطلاق بث القناة أوائل شهر نوفمبر المقبل لتكون أول قناة إخبارية إقليمية مصرية، تأتى ضمن قطاع الأخبار الذى أعلنت الشركة عن تأسيسه برئاسة الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس القنوات الإخبارية للشركة المتحدة.

وبأكبر شبكة مراسلين للقناة داخل عواصم أهم دول العالم مثل بروكسل وتونس ودمشق وموسكو والعاصمة الأمريكية واشنطن وبلاد أخرى تغطى القناة كل الأحداث لحظة وقوعها، كما تضم القناة نخبة من المذيعين الكبار أبرزهم عادل حمودة وجمال عنايت وحسانى بشير ومحمد جاد وداليا أبو عميرة وكمال ماضى وغيرهم من الأساتذة الكبار فى مجال الصحافة والإعلام.

وحرص عدد من الإعلاميين على دعم فكرة إطلاق القناة والإشادة بهذه الخطوة فى الوقت الحالى، حيث قال رامى رضوان لـ"اليوم السابع": "قناة القاهرة الإخبارية تجربة نستقبلها بكل سعادة وترحاب، خطوة تأخرت كثيرًا، ولذلك أنا متحمس لها جدًا خاصة أن كل المؤشرات والاستعدادات تقول أنها ستبدأ كبيرة"، وتابع: "تمنياتى لكل زملائى والعاملين فيها بكل التوفيق والنجاح والتفوق محليًا وإقليميًا ودوليًا بإذن الله".

فيما أعربت الإعلامية الكبيرة شافكى المنيرى عن سعادتها مع كل خطوة تقربنا من قناة "القاهرة الإخبارية"، مؤكدة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن "القناة ستكون نافذة لرؤية العالم وأخباره من بوابة مصرية، فلن تكون هناك حاجة للمشاهد أن يظل يركض وراء الأخبار فى القنوات الأخرى".

وأضافت أن أكثر ما يسعدها هو أننا شاهدون على تحول الحلم إلى حقيقة فقبل عامين أعلنت الشركة المتحدة عن نيتها فى وجود صرح كبير بهذا الحجم، وها نحن الآن نرى خروج قنوات الأخبار، مثل إكسترا لايف والقاهرة الإخبارية، وأمور أخرى برهنت على أن الأمور تسير وفق خطط واضحة مدروسة.

بينما وجهت الإعلامية جاسمين طه زكى التهنئة للقائمين على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنها على ثقة تامة فى القائميين عليها، أنهم على قدر المسئولية، مشيرة إلى أن القناة قيد التحضير منذ فترة والاستعدادات لانطلاقها كبيرة جدًا، وتوقيت انطلاقها توقيت جيد، خاصة مع انطلاق قمة المناخ فى مصر وهو حدث مهم وبؤرة ضوء للعالم كله.

وأوضحت جاسمين طه زكى أن القناة ستكون منبرًا مهمًا لوأد الشائعات، لتكون مصدر الخبر والمنبع ليس فقط من مصر وإنما من كل عواصم دول العالم، معلقة بأن مراسلى القناة فى عواصم العالم وجوه مبشرة جدا.

وبدوره قال الإعلامى محمد مصطفى شردى، إنه سعيد بهذه التجربة الفريدة التى تعيد مصر إلى مكانتها الطبيعية فى قيادة الريادة الإعلامية، وأنه حان الوقت أن تخرج للنور قناة يقودها مجموعة رائدة من المهنين والمحترفين، تتحدث للجمهور المصرى والعربى في كل مكان بشكل أكثر احترافية على مدار الساعة من كل أنحاء العالم، ووجه شردى التحية لكل المشرفين على هذه القناة عامة وإلى صديقه الإعلامى أحمد الطاهرى متمنيًا بأن يكونوا جميعًا على قدر ثقة كل المصريين فيهم.

وحرص أحمد الطاهري، رئيس القنوات الإخبارية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على توضيح العديد من الأمور حول القناة الجديدة، واختيار كوادرها التى تعتمد عليها، وكتب عبر حسابه بموقع فيس بوك: لكل من يسأل .. لماذا تم الاعتماد بتوسع على كوادر ماسبيرو وقطاع الأخبار فى القاهرة الإخبارية؟ .. الإجابة إن هذه هى مدرسة مصر فى الأخبار وبالتالى هى المدرسة الأصيلة التى يتم البناء عليها .

وتابع: لماذا تم الاعتماد على عدد من كوادر قناة إكسترا نيوز ؟ .. الإجابة أمر طبيعى لأن هذا استثمار مؤسسة وتم إعدادهم لهذه المهمة على مدار عام، مضيفًا: هل قمنا بعمل إعلان وظائف؟.. الإجابة: أعلنا فى يونيو 2021 عن طريق صفحة قناة إكسترا نيوز وتقدم فى اليوم نفسه أكثر من 5000 فتم الاستقرار على فريق الانطلاق على أن تقوم القناة بعد إطلاقها بالإعلان عن المواقع الشاغرة من خلال موقعها الإلكتروني كحال كل القنوات العالمية .

وأضاف: "هل تمت الاستعانة بكوادر مصرية لهم خبرات فى قنوات إقليمية ودولية ؟ .. الإجابة نعم ومعنا فى الفريق من سبق لهم العمل فى أكبر القنوات الإقليمية والدولية، وهل تصدر القناة باللغة العربية؟.. الإجابة نعم لكن أيضًا تصدر باللغة الإنجليزية من خلال قناة صوتية وتبث hd وكذلك sd .. وهل تمت الاستعانة بمذيعين من دول شقيقة عربية ؟.. الإجابة نعم لكن بنسبة لا تتجاوز 10%؜ لأن مصر لديها فائض كوادر ولا نواجه عجز كوادر لكى نتوسع فى هذا الأمر والكل يعمل وفق مدرسة الأخبار المصرية.. وأخيرًا بماذا نعد؟.. الإجابة: لا نعد إلا بالاجتهاد والعمل لكى تحجز القناة موقعها فى المنافسة من يوم إطلاقها".