"أطفالنا فى عيون الدولة".. الحكومة تنجح فى خفض تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية إلى 0.5%.. فصل السائق المدمن وإحالته إلى النيابة.. و8 علامات تدل على تعاطى قائد الأتوبيس للمخدرات

>> خط ساخن للإبلاغ عنه

>> توفير الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا يتقدم للعلاج طواعية

 

على مدار الفترة الماضية نجح صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة  الدكتورة نيفين  القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل حماية الأطفال والطلاب ممن يستقلون الحافلات المدرسية  من الحوادث  والتي تكون بسبب تعاطى السائق للمواد المخدرة  حيث نجحت الحملات في تخفيض نسبة التعاطي بشكل كبير على مدار السنوات الماضية .

 

استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس من خلال مجموعات عمل مشتركة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات ووزارة التربية والتعليم، والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، أدى الى انخفاض نسبة التعاطي الى 0.5% بعدما كانت 12% عام 2017 ، وذلك نتيجة حرص الدولة على مواجهة تعاطى المخدرات وإيجاد بيئة عمل مناسبة خالية من المخدرات بهدف حماية الطلاب في المدارس   مع توفير الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان  من خلل الخط الساخن " 16023" سواء كان سائق أو موظف  شريطة ان يتقدم للعلاج طواعية من تلقاء نفسه قبل نزول حملا الكشف مقر عمله  وفى حالة نزول الحملة وتبين انه يتعاطى المواد المخدرة يتم تطبيق قانون فصل الموظف متعاطى المخدرات .

 

أهم ما يميز الحملات التي يقودها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجهات المعنية   للكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية هي نزول الحملة بشكل مفاجئ مقر المدارس لإجراء تحاليل فورية على السائقين ومن يثبت تعاطيه للمواد يتم فصله من المدرسة وأيضا إحالته الى النيابة المختصة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر .

 

 ومن أبرز العلامات التى قد تدل على تعاطى السائق للمواد المخدرة ،احمرار العين ، وجود هلات سوداء تحت العين وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر، الحديث بعصبية أو  ببطء مبالغ فيه كذلك عدم الاتزان والسير بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، وليس لديه تقدير للمسافات

 

وأكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس من خلال مجموعات عمل مشتركة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات ووزارة التربية والتعليم، والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، وذلك لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات، سيتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

ويتم تنفيذ العديد من الحملات المفاجئة للكشف على سائقي الحافلات المدرسية ،حيث يتم تنفيذ الحملات بشكل مفاجئ طوال فتره الدراسة وتستهدف الكشف على سائقي الحافلات المدرسية بالعديد من المحافظات، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة، كما يتم أيضا التوسع في الحملات لاستهداف الكشف على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة، وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية مع تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على سائقي المدارس الخاصة بالمحافظات المختلفة ،خاصة المحافظات التى يوجد بها مدارس خاصة ولديها أتوبيسات لنقل الطلاب، لافتا إلى أنه يتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطية للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.

 

من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي،  أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان " 16023 " يواصل تلقى الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس، ويتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة سيتم فصله من المدرسة وأيضا تحرير محضر وإحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .

 

وأطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حملة للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات، وذلك إيمانًا منها بدور الإعلام في الدفاع عن المجتمع، ومواجهة الظواهر المهددة لسلامته.

 

وترتكز الحملة، التى ستنطلق عبر وسائل المتحدة الإعلامية المتنوعة، على توعية المصريين في البيوت بشكل علمي لاكتشاف وجود متعاطي مخدرات، والتعامل معه، ووسائل العلاج المختلفة، وتوعية الأجيال الجديدة منذ الصغر بخطورة المخدرات وتسببها في تدمير الكثير من الأسر، حيث أن مواجهة الإدمان وتعاطي المخدرات بالتوعية، لا يقل أهمية عن مواجهة الشائعات التي تهدف إلى تدمير الدولة، ولا يقل أهمية عن مواجهة الإرهاب، والتعامل مع وجود متعاطي مخدرات في المنزل له أساليب وطرق علمية.

 

وستقوم المتحدة للخدمات الإعلامية بتوعية الجمهور بهذا عبر المتخصصين وذوي الخبرة، مع الالتزام الكامل بالمعايير المهنية والأخلاقية للإعلام في تناول مثل هذه الموضوعات الهامة.