الشمس تعانق وجه الملك رمسيس داخل معبد أبو سمبل.. الآثار تخصص شاشات عرض لمتابعة الظاهرة.. تزويد المعبد بـ 64 كاميرا مراقبة وسيارات كهربائية لنقل الزائرين.. والسائحون يدخلون فى وصلة رقص خلال الاحتفالات.. صور

تعامد الشمس فى معبد أبوسمبل
تعامد الشمس فى معبد أبوسمبل
أبوسمبل - عبد الله صلاح

اتجهت أنظار العالم صباح اليوم السبت، إلى أسوان لمتابعة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل جنوب أسوان فى ظاهرة فلكية فريدة، حيث يعتبر حدثا فريدا من نوعه.

وتوافد العديد من الزوار والسياح لمشاهدة تعامد الشمس، على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير قدس الأقداس، ودخل السائحون الأجانب فى وصلة رقص ومشاركة مع المصريين فى احتفالاتهم على أنغام أشهر الأغاني الأجنبية والمصرية.
 
فيما خصصت وزارة السياحة والأثار، شاشات عرض عملاقة فى ساحة معبد أبو سمبل، لمتابعة ومشاهدة الظاهرة، وذلك تجنبا للزحام والتكدس على الدخول إلى المعبد، كما حرصت المنطقة الأثرية بأبو سمبل، على توفير سيارات كهربائية " جولف" لنقل السائحين والزوار وخاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة إلى ساحة المعبد.
 
 بدأت ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير فى مدينة أبوسمبل، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى ينتظرها الملايين حول العالم لمشاهدة معجزة القدماء المصريون فى تجسيد مثل هذه الحسابات الفلكية.
 
و تسللت أشعة الشمس بعد شروقها خلف مياه بحيرة ناصر إلى معبد الملك رمسيس الثانى، ودخلت عبر الممر الواقع بين 4 تماثيل عملاقة للفرعون المصرى وامتدت أشعة الشمس لمسافة تزيد عن 60 متراً حتى وصلت إلى مجلس رمسيس فى قدس الأقداس و تعامدت على وجهه فى ظاهرة فلكية فريدة تتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير، وتستمر لمدة 20 دقيقة فقط.
 
وتحدث الأثرى أحمد مسعود كبير مفتشى آثار أبوسمبل، عن الظاهرة قائلاً: تتعامد أشعة الشمس على "قدس الأقداس" بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تتسلل أشعة الشمس داخل المعبد، وصولا أقدس الأقداس والذي يبعد عن المدخل بحوالي ستين مترًا، ويتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثاني جالسا بجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، ولا تتعامد الشمس على وجه تمثال "بتاح"، الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.
 
وتابع "مسعود"، بأنه يرجع السبب وراء تعامد الشمس على وجه رمسيس إلى سبب ذكر فى روايتين، أولاً هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وموسم الحصاد، وثانياً هي أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم تتويجه على العرش.
 
 وأضاف كبير مفتشى آثار أبوسمبل، أنه تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
 
وأشار إلى أن معبد أبو سمبل تعرض عقب بناء السد العالى للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالى وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية، بتكلفة 40 مليون دولار، وتم نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها فى موقعها الجديد على ارتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية، وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعه الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.
 
وعلق قائلا: تبقى المعجزة إذا كان يومى تعامد الشمس مختارا ومحددين عمداً قبل عملية النحت، لأن ذلك يستلزم معرفة تامة بأصول علم الفلك وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق بجانب المعجزة فى المعمار بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من ستين مترا، خاصة أن المعبد منحوت فى الصخر.

 

السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(1)
السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(1)

السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(2)
السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(2)

السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(3)
السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(3)

السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(4)
السائحين-يترقبون-لحظة-تعامد-الشمس-(4)

الفرق-الاستعراضية-اثناء-الاحتفالات
الفرق-الاستعراضية-اثناء-الاحتفالات

تجمع-السائحين-لحظة-تعامد-الشمس
تجمع-السائحين-لحظة-تعامد-الشمس

تخصيص-شاشات-عرض-لمتابعة-ظاهرة-تعامد-الشمس
تخصيص-شاشات-عرض-لمتابعة-ظاهرة-تعامد-الشمس

ترقب-السائحين-لحظة-التعامد
ترقب-السائحين-لحظة-التعامد

توافد-السائحين-على-المعبد
توافد-السائحين-على-المعبد

ظاهرة-تعامد-الشمس-على-وجه-الملك-رمسيس
ظاهرة-تعامد-الشمس-على-وجه-الملك-رمسيس

فرحة-السائحين-بتعامد-الشمس
فرحة-السائحين-بتعامد-الشمس

فرق-التنورة
فرق-التنورة

لحظات-الترقب-لتعامد-الشمس
لحظات-الترقب-لتعامد-الشمس

لحظة-تعامد-الشمس-(1)
لحظة-تعامد-الشمس-(1)

لحظة-تعامد-الشمس-(2)
لحظة-تعامد-الشمس-(2)

لحظة-تعامد-الشمس-(3)
لحظة-تعامد-الشمس-(3)

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترتيب مجموعة البطولة قبل مباريات الجولة الأخيرة فى دوري نايل

3 مناطق أمريكية فى مرمى الطوفان.. خبراء يحذرون من الـ ميجا تسونامى

ريال مدريد يكسر سلسلة سلبية بعد انتصاره الأخير على إشبيلية

قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها

كيف استولى متهم على بيانات الدفع الإلكترونى الخاصة بالمواطنين؟


الحوثيون: قررنا فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي

مصطفى غريب يضفى حالة من الكوميديا على أحداث فيلم المشروع X

نوال الدجوى.. ماذا قالت التحريات الأولية عن سرقة فيلا 6 أكتوبر ؟

الأرصاد تحذر: شبورة ورياح مثيرة للرمال والأتربة على هذه المناطق غدًا

كريم محمود عبد العزيز ضيف أولى حلقات "فضفضت أوى" على Watch it


فرص عمل للصيادلة بمرتبات تصل لـ9400 جنيه.. تفاصيل

القاهرة السينمائى يحتفى بمئوية "فيبريسى" بحفل داخل الجناح المصرى فى مهرجان كان

الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل": أوقفوا الحرب على غزة وإلا سنتخلى عنكم

فهد المولد.. هل يعود إلى الملاعب بعد غيبوبة تجاوزت 8 أشهر وأرقام مميزة؟

سوما بعد عودتها للغناء في الأوبرا: الغياب طال واشتقت للقاء الجمهور

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

السعودية: حرس الحدود ينقذ 10 مصريين بعد جنوح مركبتهم

غدا طقس حار بالقاهرة شديد الحرارة جنوبا ونشاط رياح والعظمى بالعاصمة 31 درجة

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى