محاربو سامبورو يروون قصصهم عبر الفن الصخري في كينيا

محاربو سامبورو
محاربو سامبورو
كتب عبد الرحمن حبيب
يعيش شعب سامبورو في مقاطعة مارسابيت بشمال كينيا على الرعى فهم مجموعة من الرعاة يهاجرون من مكان إلى آخر بحثًا عن المرعى والماء لماشيتهم وماعزهم وأغنامهم وجمالهم وكجزء من نمط حياتهم يمر شعب سامبورو بفترة بداية حياة عندما يعيشون في مخابئ صخرية ويتعلمون كيفية رعاية حيواناتهم وكيف يصبحون محاربين.
 
خلال هذا الوقت يعبر المحاربون الشباب الذين يطلق عليهم إيموران عن أنفسهم من خلال رسم الصور على الصخور في واحد من تقاليد الفن الصخري المستمرة في العالم لكنه لم يكتسب أي اهتمام تقريبًا بين الباحثين في الفن الصخري وفقا لموقع the conversation.
 
استمر الفن الصخري لأكثر من 60 ألف عام وهو موجود في كل قارة باستثناء القطب الجنوبي حيث تعد بابوا غينيا الجديدة وأجزاء من أستراليا من بين الأماكن القليلة الأخرى التي لا يزال يتم فيها إنشاء الفن الصخري الجديد أو صيانته أو إعادة طلاؤه كما هو الحال في مواقع سامبورو بكينيا.
 
وتقدم صور الفن الصخري القديمة لمحات من الأفكار والمعتقدات البشرية من الأوقات التي لم تكن فيها سجلات مكتوبة موجودة لكن من الصعب تفسير هذه الصور نظرًا لعدم وجود معلومات مباشرة، وبالتالي، فإن تقليد الفن الصخري المستمر في سامبورو يقدم فرصة فريدة لمعرفة مكان ومتى ولماذا تم إنشاء الفن الصخري.
 
وقد بدأت جامعة Linnaeus في السويد وجامعة أستراليا الغربية مشروعًا للتعرف على هذا التقليد وجرى نشر نتائج المشروع مؤخرًا في ورقة بحثية.
 
يميل باحثو الفن الصخري إلى التفكير في الصور باعتبارها تمثل الطقوس والأساطير وفي المقابل ، كشفت الدراسة السويدية الاسترالية أن تقليد الفن الصخري الحالي في سامبورو يحيي ذكرى أحداث الحياة الواقعية ويُعد كنشاط ترفيهي.
 
في سن الخامسة عشر يغادر أبناء شعب سامبورو قراهم ويخوضون طقوس التنشئة التي تشير إلى الانتقال من الطفولة إلى الحرب خلال فترة البدء التي تبلغ شهرين، يتعرفون على واجباتهم بصفتهم محاربين صغارًا ، ينتقل من معسكر إلى آخر ويعيشون في ملاجئ الصخور أو الكهوف حيث يأكلون ويسترخون ويرقصون وأحيانًا يرتبون الأعياد وخلال هذه الإقامات في المناطق الصخرية يصنعون الفن الصخري.
 
الصور التي يرسمونها تحيي ذكرى أحداث الحياة الواقعية المتعلقة بعالم المحارب وتعبر عن رغبات وتوقعات الشباب قد يرسمون  حيوانًا رأوه أو طاردوه، أو فتاة في المنزل أو في القرية كما أن الرقص جزء مهم من ثقافة سامبورو وبعض اللوحات تصور الفتيان والفتيات يرقصون معًا.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مقر عبادة الإله جحوتى.. مدينة الأحياء الأثرية تحكى تاريخ المنيا القديمة.. صور

طلاب الثانوية العامة دور ثان يؤدون امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات

برامج التعليم المميزة طريقك لسوق العمل.. علوم عين شمس تنفرد بـ7 برامج جديدة بنظام الساعات المعتمدة.. برامج جيوفيزياء البترول والتكنولوچيا الحيوية التطبيقية وعلوم النانو وكيمياء البترول والغاز الأبرز

التعاون الخليجى: على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات لغزة

هل تفلت هدير عبد الرازق من الحبس.. تعرف على موعد الحكم عليها


محمد جمعة ينضم لمسلسل قمسة العدل مع إيمان العاصى والتصوير آخر أغسطس

قطار تالجو.. مواعيد الرحلات على خطوط السكة الحديد

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم السبت

وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدى

اليوم غلق باب التقديم على فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا


موعد مباراة الزمالك أمام فاركو بالدوري المصري والقناة الناقلة

قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

كواليس مران الزمالك استعدادا لمواجهة فاركو بالدورى

خالد على شقيق ويجز يقدم عددا من أغانيه بفقرته خلال حفل مهرجان العلمين.. صور

إنزال جوى أردنى ـ إماراتى ـ أوروبى لإيصال 37 طناً من المساعدات إلى غزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى