اقتصاديون وسفراء أجانب يوضحون مكاسب المؤتمر الاقتصادى.. سفير السويد: مصر شريك لوجيستى وتسير على الطريق الصحيح.. رئيس اتحاد البنوك المصرية: لابد من زيادة الصادرات وتقليل الاستيراد من الخارج

أكد خبراء اقتصاديون وسفراء أجانب، أهمية المؤتمر الاقتصادى الذى عقدت أولى جلساته اليوم، حيث قال محمد الأتربي رئيس اتحاد البنوك المصرية، رئيس بنك مصر، إن العالم يمر بأزمة تضخم أثرت على جميع الدول، ومصارحة الرئيس عبد الفتاح السيسى تؤكد أننا لابد أن نكون يد واحدة لمرور المواقف الصعبة، مضيفا أن الدولة المستوردة تعانى بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمد مصطفى شردى عبر برنامجه الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أنه بعد زراعة 3.5 مليون فدان قمح ولازلنا من الدول الأولى فى استيراد القمح، لافتا إلى أننا نستهدف زيادة السياحة من 12 مليون سائح إلى أكثر من هذا.

وتابع أن هناك عددا من القطاعات لابد من دعمها الفترة المقبلة، ولابد من زيادة الصادرات الذى وجه الرئيس السيسى بزيادتها إلى 100 مليار دولار، وعلى الدولة النظر إلى الموارد التى بها واستخدامها وتقليل الاستيراد من الخارج.

وقدم روشتة لتخطى الأزمة الحالية قال: لابد من زيادة الموارد وتقليل حجم الاستيراد، وزيادة الأسعار نجد هناك سلع يستغنا عنها المواطن بسبب التضخم، ولابد من زيادة الموارد من السياحة، وتحويلات العاملين بالخارج يحد من الاقتراض.

وقال السفير هوكان إيمسجورد سفير مملكة السويد فى مصر، إن مصر شريك لوجيستى مع السويد ولدينا استثمارات وتبادل تجارى، مضيفا: أن هناك تحديات تواجهها مصر ويوجد نوايا للحكومة لحل هذه المشكلات.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمد مصطفى شردى عبر برنامجه الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، "شئ شديد الأهمية لسماع شركات السويد لرسائل الرئيس السيسى عن مواجهة المشكلات، ومصر تسير على الطريق الصحيح ولابد من الدولة إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص بمصر".

وتابع،"عند تحقيق مصر عدد من الشروط لتهيئة مناخ الاستثمار سنجد هناك الكثير من الاستثمار فى مصر.. ومشكلة الحرب الروسية تأثيرها على جميع دول العالم ومن بينها مصر اقتصاديا.. وكل دولة فى العالم لديها شواغل بمشكلة الحرب الروسية ولابد أن يكون هناك حل سلمى بين روسيا وأوكرانيا".

وأوضح، "الشعب المصرى يواجه مشكلات طويلة على مدار من الوقت.. ومصر لديها رأس مال بشرى كبير ويعتبر هو رأس المال هو الأساس".

فيما قال رامى الدكانى رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن الكل يعلم ما هى مشاكل البورصة المصرية ولابد من ضخ المزيد من السيولة المالية من المؤسسات الحكومية لزيادة رأس المال، مضيفا: المؤسسات الحكومية تكمن فى صناديق التنمية الاجتماعية والأوقاف ولديها سيولة مالية.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمد مصطفى شردى عبر برنامجه الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أن معظم البورصة فى العالم بها صناديق التقاعد والمعاشات وأنها صناديق طويلة الأمد، مضيفا:"لعودة المستثمر الأجنبى لابد من تحقيق شرطين الأول ضخ الأموال لرفع معدل السوق واستقرار سعر الصرف.. ومجرد تحقيق هذين الشرطين نجد ضخ كبير من المستثمر الأجنبى بالسوق المصرية".

وتابع أنه لابد من وجود بورصة القطاع الخاص بمصر لإنعاش السوق مثل ما يحدث فى البورصة فى دول العالم، مضيفا: أن مصر أنفقت أموال ضخمة لبناء المشروعات القومية الكبرى يستحيل على القطاع الخاص صرفها، مؤكدا أنه لابد حاليا من إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة فى الاستثمار.

وأوضح أن البورصة حاليا تحاول ضم شركات القطاع الخاص الصغيرة لتنشيط البورصة المصرية".