خبراء يؤكدون أهمية المؤتمر الاقتصادى.. خبير: أوضح حجم الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع.. باحث: مصر وضعت خارطة طريق للاقتصاد واستطاعت مواجهة التحديات.. عضو تنيسيقية الأحزاب: نعيش فترة ذهبية لا بد من استغلالها

- طارق الخولى: المؤتمر الاقتصادى يوفر أفضل الأفكار والحلول لدفع الاقتصاد المصرى
- باحث اقتصادى: مصر وضعت خارطة طريق للاقتصاد واستطاعت مواجهة التحديات

أكد خبراء ونواب، أهمية المؤتمر الاقتصادى الذى تعقده مصر والذى بدأت أولى جلساته اليوم، حيث قال المهندس إبراهيم رمضان عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المؤتمر الاقتصادى دعوة ممتازة من الحكومة للخبراء والمختصين والأحزاب، وهذا يظهر في هدف المؤتمر، وهو التوافق على خريطة للدولة المصرية.

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج اليوم المذاع على قناة دى إم سى مع الإعلامية سارة حازم: حاليا مصر أتمت البنية التحتية وشبكة الطرق وما تبقى هو الاتفاق على خطة استراتيجية يتم الاتفاق عليها من خلال حوار مجتمعى، وسيتم الحديث عن تمكين القطاع الخاص ويوفر عمالة جيدة وخبرات جيدة، واليوم الثالث سيكون لمناقشة خارطة طريق للقطاعات، ونحن في فترة ذهبية لابد من استغلالها من كافة الأطياف، ونحن ندافع عن المسار وليس استراتيجية معينة .

وتابع: من مخرجات المؤتمر سنبدأ في الحوار الوطنى الذى يمثل كافة أطياف المجتمع المصرى وليس فقط الحكومة أو الأحزاب أو المجتمع الأهلى ولكن المواطن أيضا سيشارك بالحوار.

وأكد: استعراض رئيس الوزراء للمؤتمرات الاقتصادية الأربعة دليل على أنه من لا ينظر إلى التاريخ لا يمكن أن يتقدم، وكان لدينا أزمات ومؤتمرات، والرئيس تحدث كثيرا عن المسار، وعلى الشعب أن يتكاتف مع الحكومة لتنفيذ المسار.

بدوره قال الباحث الاقتصادي أحمد بيومي، إن المؤتمر الاقتصادى فى مصر من أهم المؤتمرات الاقتصادية فى الوقت الحالى، ويمثل حلقة نقاشية تجمع ذوى المصلحة والمختصين، مشيرا إلى أن هدفه الأساسى هو التواصل مع صناع القرار والشركاء من خبراء الاقتصاد والأكاديميين والمتخصصين.

وأضاف أحمد بيومي خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن المؤتمر هو حلقة نقاش أساسية تم استعراض فيها ما حدث داخل مصر، وما سيحدث فى المستقبل، وما هو يمكن أن يتم كمسار تصحيحى ومهم للاقتصاد كى تكون الأجندة الخاصة بالسياسة الاقتصادية فى مصر متوافق عليها من جميع الأطراف ذوى المصلحة.

وأكد أن الدولة المصرية كانت محظوظة فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، كى نعيد تصحيح هيكل الاقتصاد المصرى، والذى ساهم فى تحقيق فائض بالموازنة العامة للدولة، وما حققته الدولة خلال كورونا يمثل فترة صمود كبيرة.

وأوضح أن الدولة المصرية وضعت خارطة طريق للاقتصاد المصرى واستطاعت مواجهة التحديات.

فيما قال طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب ان المؤتمر الاقتصادى يخص الشباب ولهم اهتمام كبير بانعقاد المؤتمر لأنه يناقش فرص العمل والبطالة، كما أنه يتحدث عن التحديات المباشرة والقدرة على جذب الاستثمار.

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج اليوم المذاع على قناة دى إم سى مع الإعلامية سارة حازم، الحكومة والرئيس أشارا إلى ما يتعلق بالاستثمار وطريقة جذبه، وهناك الكثير من المقترحات والرؤي لجذب المستثمرين والمؤتمر الاقتصادى يوفر فرصة من خلال الاجتماعات إلى تقديم افضل الأفكار والحلول التي تدفعنا إلى افضل المسارات والوصول إلى حلول تعطى دفعة قوية للاقتصاد المصرى وبالحوار دائما نستطيع أن نعالج كل شيء.

فيما قال الدكتور محمد البهواشى الخبير الاقتصادى، إن المؤتمر الاقتصادى يأتي في وقت مهم للغاية في ظل أزمة عالمية كبيرة، حيث إن العالم ينظر للمؤتمر الاقتصادى الذى تنظمه مصر.

وأضاف الخبير الاقتصادى، خلال برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، أن  المؤتمر الاقتصادى شهد طرح مؤشرات اقتصادية لتبسيط الأمور على الناس ، موضحا أن المؤتمر أوضح حجم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع وكان المواطن المصرى شريك أساسى فيها .

ولفت الخبير الاقتصادى، إلى أن المؤتمر الاقتصادى كشف أن اقتصاد مصري قادر على تحمل الصدامات، ,أننا بحمد الله نستطيع إدارة الأزمات بشكل إيجابى .

بدوره قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن المؤتمر الاقتصادى كان كاشفا عن الوضع الاقتصادى المصرى والتحديات والمسارات التى اتخذتها الدولة خلال الفترة الماضية سواء كانت مشروعات قومية واتفاقيات ترسيم الحدود.

 وأكد الدكتور عبد المنعم السيد خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، كان هناك وضوح فى كلمة الرئيس السيسى ورئيس الوزراء على الوضع الاقتصادى وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية وإيضاح حجم الأزمات العالمية، ومواجهتها.

وأشار إلى أنه كان هناك خلل المؤتمر إيضاح بأن التحديات التى تمر بها مصر نوعين، تحدى ناتج عن أزمات عالمية نتج عنها زيادة فى الأسعار، وانخفاض فى حجم الاستثمار وهى تحديات يواجهها العالم أجمع، والتحديات الخاصة بالدولة المصرية وهى التحديات الهيكلية، فى إجراءات تراخيص المصانع، وجذب استثمارات جديدة وعجز الموانة وارتفاع حجم الدين وإيجاد حلول لها.

ويناقش المؤتمر أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.

وتكتظ أجندة المؤتمر بالعديد من الجلسات والفعاليات على مدار أيامه الثلاثة، وفق ثلاثة مسارات أساسية، حيث يشمل المسار الأول، السياسات الاقتصادية الكلية، فيما يركز المسار الثانى على تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، ويُخصص الثالث لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية فى برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة، وسيشهد هذا المسار انعقاد عدد من الجلسات الزمنية التفاعلية التى تناقش رؤى وأفكار الخبراء حول ماهية السياسات المطلوبة؛ لتحقيق المستهدفات القومية فى عدد من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للاقتصاد المصرى وطبيعة الإجراءات المطلوبة لتجاوز التحديات القائمة التى تواجه هذه القطاعات.