بتكلفة 59 مليون دولار.. مارك زوكربيرج يستخدم ذكاء اصطناعيا مخصصا له فقط فى منزله

يعد مارك زوكربيرج واحدًا من أغنى الرجال فى العالم، لذا فليس من المستغرب أن يمتلك العديد من المنازل الفاخرة، وحسب ما نشر موقع "the sun" البريطانية، فإن زوكربيرج يمتلك ثروة بلغت قيمتها حسب مؤشر "بلومبيرج" للمليارديرات فى سبتمبر الماضي، حوالى 55.3 مليار دولار.

ويمتلك الرئيس التنفيذى لـ"ميتا" أكثر من 1400 فدان فى هاواي، وغالبا ما يشاهد زوكربيرج هناك وهو يمارس أنشطة مثل رمى الرمح وركوب الأمواج، وإلى جانب هاواي، يمتلك زوكربيرج عدة منازل فى كاليفورنيا، أبرزها عقار اشتراه مقابل 7 ملايين دولار فى "كريسينت بارك" سنة 2011.

منزل مارك في كاليفورنيا

وحسب التقرير، منزل زوكربيرج قد زوّد بمساعد ذكى اصطناعي، صمم خصيصا لأجله، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل التى تتعلق بقدراته، كذلك فإن المنزل ذكي، وقادر على تذكير قاطنيه بضرورة القيام بالعديد من المهام، ولدى زوكربيرج منزلان عملاقان يطلان على بحيرة تاهو، على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من صحراء نيفادا، وتحدثت تقارير أن زوكربيرج أنفق 59 مليون دولار على هذين المنزلين المتجاورين.

وعلى جانب آخر، يشار إلى أن مارك زوكربيرج، توقع أن الاجتماعات مع تقنية الهولوجرام قد تصبح حقيقة واقعة فى السنوات الخمس المقبلة، وهى تقنية تجعل الشخص فى تصور مجسم له وكأنه حاضر بنفسه، وفى مقابلة بودكاست مع بن طومسون، قال الرئيس التنفيذى لشركة ميتا،  "لا يوجد شيء أعتقد أنه سيوقفنا بعد خمس سنوات من الآن من الحصول على هذا البودكاست وهو يبدو كما لو كنت لا تزال فى تايوان، فإن الصورة العاكسة ثلاثية الأبعاد الخاصة بك موجودة هنا فى مقر ميتا".

منزل مارك

وفقا لما ذكره موقع "Business insider"، أضاف زوكربيرج واصفا اجتماعات الهولوجرام: "يمكننى الحصول على نموذج ثلاثى الأبعاد للجهاز ويمكننى أن أسلمه لك، لذا فهى ليست مجرد مكالمة فيديو، كما لو أنه يمكننا بالفعل التفاعل مع الأشياء معًا، وهذا سيكون مقنعًا".

وقال زوكربيرج إن الاجتماعات "اتصال بشري" وستصبح مهمة فى الواقع الافتراضى والواقع المعزز، قال إنه يريد بناء المزيد من التجارب التفاعلية فى metaverse التى ستساعد فى تعزيز تلك الروابط.

مارك زوكربيرج

وأطلقت ميتا نظارة Quest Pro فى أكتوبر، وهى أول نظارة رأس لها منذ أن أعلن زوكربيرج عن خططه لتطوير metaverse فى أكتوبر 2021، ولعل هدف زوكربيرج النهائى هو بناء بيئة افتراضية غامرة ستشمل عوالمنا الشخصية والمهنية.

 فى النهاية، قال زوكربيرج إن الاتصال البشرى يكمن فى صميم ما كان يبنيه على مدار السنوات العديدة الماضية، وقال زوكربيرج لطومسون: "حقيقة أن تقديم هذا الشعور بالوجود مع شخص آخر هو التعبير النهائى عن نوع الخدمات التى نبنيها منذ ثمانية عشر عامًا حتى الآن".