برديات مصرية قديمة.. كنوز فى المتاحف والمكتبات العالمية

برديات مصرية
برديات مصرية
كتب عبد الرحمن حبيب
ترك الأولون مخطوطات دلت على وجودهم في الدنيا وأنشطتهم وحياتهم ونظرتهم للكون والوجود، وقد كان للفراعنة باع في هذا المجال إذ دونوا مخطوطات عدة انتشرت بعدها في متاحف العالم مثل المتحف البريطانى وغيره وهنا نذكرها:
 

كتاب الموتى 

بالنسبة للمصريين القدماء كان الموت الجسدي مجرد خطوة أولى في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الحياة الآخرة، حيث كانوا يعتقدون أن الروح تعيش تحت رعاية الآلهة، لذا احتاج المتوفى إلى تعاويذ وتعليمات ليبحر في طريقه إلى الخلود، ومن هنا كتب الفراعنة كتاب الموتى وهو عبارة عن توجيهات مكتوبة فيما يقرب من 200 تعويذة في كتاب الموتى تم نقشها على أوراق البردي التى ظهرت أيضًا على الجدران والتوابيت والتمائم وحتى أغلفة مومياوات قدماء المصريين من الطبقة العليا.
 
ويعد كتاب الموتى أقدم كتاب فرعوني وصل إلينا حيث دون في عصر بناء الهرم الأكبر، ولا تزال نسخة منه محفوظة في المتحف البريطاني ويضم دعوات للآلهة وأناشيد وصلوات، ثم وصف لما تلاقيه أرواح الموتى في العالم الآخر من الحساب وما يلحقها من عقاب وثواب ، حيث اعتقدوا بالبعث وبعودة الروح التي كانوا يرسمونها في صورتين متقاربتين كا أو با.
 

بردية إيبرس

تعود معارف الطب في مصر القديمة إلى ما لا يقل عن 3500 عام ويؤكد هذا ثلاث برديات: إبيرس، وإدوين سميث، وبرديات كاهون لأمراض النساء والتى تضم العديد من التعليمات داخل البرديات موازية للإجراءات الطبية الحديثة وتحتوي على علاجات باستخدام مئات المكونات وقد قدمت بعض هذه المكونات مؤخرًا أدلة معملية على أنها تحتوي على خصائص دوائية فعالة.
 
وتعتبر مخطوطة بردية إيبرس الموجودة في مكتبة جامعة لايبزج أكبر مخطوطة مصرية قديمة في الطب فهي تحتوي على 108 من الأعمدة المكتوبة على ملفوفة بردي طولها 19 متر، وتصف عددا كبيرا من الحالات المرضية التي تتفرع حاليا إلى عدة تخصصات في الطب: طب النساء، الطب الباطني، طب الأسنان، طب الطفيليات، طب العيون، وطب الأمراض الجلدية.
 
وتتعلق الأمثلة الأخرى المذكورة في البردية بعلاج الالتهابات وعلاج الأورام، وجبر كسور العظام، وكذلك علاج الحروق، وبها أطروحة عن علاج القلب، والأوعية الدموية وقسم قصير عن الانهيار العصبي، كما يوجد بها عدد من وصفات العقاقير العلاجية.
 
وكان العلماء يعتقدون أن تاريخ بردية إيبرس تعود إلى القرن 16 قبل الميلاد، ولكن البحوث بينت أنها كتبت قبل ذلك بكثير وقد يعود تاريخها إلى عهد الملك أحمس.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الزمالك القادمة فى الدوري أمام مودرن سبورت والقناة الناقلة

اعرف هتدفع كام إيجار سنويا طول مدة الفترة الانتقالية في قانون الإيجار القديم

اعترافات المتهمين بالتشاجر بسبب توك توك في مدينة 6 أكتوبر

جثمان الراحل تيمور تيمور يغادر المستشفى متجها إلى القاهرة

تشييع جنازة الراحل تيمور تيمور بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد المشير


أشرف زكى: انتهاء إجراءات تصريح دفن جثمان تيمور تيمور

من الصغر للكبر.. كريم عبد العزيز نجم صنع المجد فى السينما وحطم الأرقام القياسية

من هو مدير التصوير الراحل تيمور تيمور؟

ابن الراحل تيمور تيمور بخير ويرافق والدته بالمستشفى

اللحظات الأخيرة فى حياة تيمور تيمور.. أنقذ ابنه من الغرق قبل وفاته غرقا


استعدوا لأهم الظواهر الفلكية.. خسوف كلى للقمر يراه الوطن العربي في هذا الموعد

موعد آخر موجة حارة فى صيف 2025.. الأرصاد تكشف حقيقة بداية الخريف

قصة كفاح حقيقية.. "الشيخ عصام" يثبت أن الحلم لا يموت.. أكبر خريج بجامعة الزقازيق بتقدير جيدا جدا.. تطوع لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم.. والتحق بكلية التربية بعد 20 عاما من حصوله على دبلوم تجارة.. فيديو

وفد من وزارة الثقافة ونقابة الممثلين يزور نجوى فؤاد فى منزلها بعد استغاثتها

فيديوهات اجتاحت السوشيال ميديا.. علاء الساحر وطليقته وقصة الاحتجاز والضرب

تعاون جديد بين أحمد سعد وياسمين عبد العزيز.. فيديو وصور

مى فاروق تنتهى من بروفتها الأخيرة قبل حفلها بمهرجان قرطاج الدولى.. اليوم

سقوط فراولة وتفاحة.. تيك توكرز من الرقص المثير لتجارة المخدرات

الطقس غدا.. استمرار انخفاض درجات الحرارة وظهور السحب والعظمى بالقاهرة 35 درجة

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى