كيف تبدلت حياة الحاجة "فوزية" صاحبة الـ75 عاما مع أزمات الشتاء والصرف ببنى سويف؟.. تكشف: فضلت عمرى كله أعانى من الصرف داخل منزلنا.. و"حياة كريمة" حققت أحلامى.. وتؤكد: الرئيس السيسي فرحنى قبل ما أموت

75 عاما منذ قدومها إلى الدنيا، وهى تقطن قرية طنسا بنى مالو التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بنى سويف، تلك القرية التى ظلت تعانى لسنوات عدة من نقص خدمات الصرف الصحى كغيرها من القرى على مستوى الجمهورية.

ذكريات مؤلمة تذكرتها الحاجة فوزية حافظ عبدالجواد 75 عاما من قرية طنسا بنى مالو بمركز ببا جنوب محافظة بنى سويف، مع مشكلات عدة كانت تواجه قريتها على مدارس سنوات، أهمها مشكلة الصرف الصحى وهطول الأمطار فى فصل الشتاء وغرق منزلها وشوارع قريتها.

فرحة سيدة بنى سويف بالصرف الصحى

وروت الحاجة فوزية حافظ ذكريات أكثر من سيعين عامًا لـ"اليوم السابع" قائلة: "أكثر من 70 عاما، وأنا بعانى من مشكلة كسح طرنشات المنزل، صرفت فلوس كثير على سيارات الكسح وكنت بدفع فلوس السيارة مقدما ومكنتش بتيجي".

وأضافت الحاجة فوزية حافظ، أن قرية طنسا بنى مالو، ظلت تعانى من عدم وجود شبكة صرف صحى بالقرية على مدى سنوات عدة، ظلت خلالها مشكلة الصرف هى الأخطر والأكبر التى شغلت بال الأهالى بالقرية.

وقالت الحاجة فوزية: "المنازل كانت بتغرق فى فصل الشتاء من مياه الأمطار وشوارع القرية كانت مليئة بالمياه الجوفية ومياه الطرنشات التى كانت تخرج من أرضيات المنازل".

وأضافت الحاجة فوزية أنها تتذكر قيامها بيع "جاموسة" التى كانت تمتلكها من أجل بناء طرنش مياه صرف كبير أمام منزلها بعد غرق المنزل أكثر من مرة بمياه الصرف الصحي.

الحاجة فوزية

وتابعت الحاجة فوزية: "طرنش الصرف كان يمتلئ عن آخره كل عشرين يوما، وسيارات الكسح كانت تكلفنى 50 جنيها فى النقلة الواحدة والمنزل كان يحتاج إلى ثلاث سيارات فى الشهر، والسيارات كانت تأخذ أجرة النقل مقدمًا وكنا ننتظر لأكثر من أسبوع حتى تأتى"

وأشارت الحاجة فوزية خلال العام الماضى، إلى أنها فوجئت بالعديد من العمال والمهندسين يعملون فى كل شبر بالقرية، لافتة إلى أنها عرفت بمبادرة حياة كريمة من شاشات التلفزيون ومن أفراد عائلتها، متابعة: "الرئيس السيسى فرحنى قبل ما أموت بالمشروعات لدى ".

وتابعت الحاجة فوزية: "فوجئت بعمال شغالين فى أكثر من مشروع، خلال فترة قليلة كانت خطوط ومواسير الصرف الصحى تم الانتهاء من تركيبها، وتوصيل خدمات الصرف الصحى لكافة منازل القرية".

وروت الحاجة فوزية حافظ: "فرحتى بدخول الصرف الصحى لا توصف، الحمد لله ربنا أدانى العمر، وشوفت طفرة كبيرة داخل القرية، الصرف الصحى دخل منازل القرية، والغاز الطبيعى معاه ".

وأضافت الحاجة فوزية، أن قرية طنسا بنى مالو شهدت العديد من المشروعات منها الصرف الصحى والغاز الطبيعى، اشناء مدارس ابتدائى وإعدادى، مجمع خدمات، سجل مدنى، مجمع زراعى ووحدة بيطرية.

الوحدة البيطرية بقرية طنسا

من جانبه قال الدكتور محمد جبر منسقا عام المبادرة ومعاون المحافظ، إنه يجرى العمل فى مشروعات المرحلة الأولى فى 66 قرية بمركزى ناصر وبباء، حيث تستهدف المبادرة تنفيذ أكثر من 1600 مشروع فى أكثر من 12 قطاعًا من القطاعات الحيوية والخدمية من: مياه الشرب والصرف الصحى والتعليم والرى والصحة والشباب والرياضة والمجمعات الخدمية والكهرباء والزراعة والسكن الكريم والطرق وتحسين البيئة والغاز والتضامن، منوها عن إدراج قرى مراكز الفشن وبنى وسيف والواسطى ضمن المرحلة الثانية.