محافظ الأقصر بمؤتمر اتحاد المستثمرات العرب: مصر تحقق الشراكات مع القطاع الخاص

تحدث المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، خلال فعاليات افتتاح اليوبيل الفضى الفضى لمؤتمر ومعرض إتحاد المستثمرات العرب وجمعية سيدات الأعمال للتنمية، برئاسة الدكتورة هدى يسى رئيس المؤتمر، فى دورته الـ25 تحت شعار "الإستثمار العربى الأفريقى والتعاون الدولى - المجتمع المدنى والتنمية المستدامة"، والذى انطلقت فعالياته اليوم الخميس ويستمر حتى 30 أكتوبر 2022.

وأكد محافظ الأقصر، فى كلمته بالمؤتم، على أهمية الدور الكبير للمجتمع المدنى فى تحقيق التنمية الإقتصادية والمستدامة بصفة خاصة، موضحًا أنه نتيجة التطورات العالمية تطور مفهوم التنمية إلى تنمية مستدامة، وأصبح هناك ضرورة للحوار المجتمع على المستوى المحلى لتحقيق العدالة الاجتماعية، والعمل على تشجيع الاستثمار وخلق البيئة الملائمة له.

وقال المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، إن المطلوب العمل على شراكات لتحقيق أهداف التنمية، مشيرًا إلى استراتيجية الدولة الوطنية 2030 التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى فبراير 2016، والتى تقوم على الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وإقامة اقتصاد تنافسى والإبداع والبحث العلمى مع حوكمة مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن المؤتمر الحالى لاتحاد المستثمرات العرب على أرض الأقصر خير دليل على مكانة مصر فى تحقيق الشراكات بين الحكومات والمجتمع المدنى والقطاع الخاص.

وكانت قد شهدت محافظة الأقصر، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات اليوبيل الفضى لمؤتمر ومعرض اتحاد المستثمرات العرب وجمعية سيدات الأعمال للتنمية، برئاسة الدكتورة هدى يسى رئيس الإتحاد والمؤتمر، فى دورته الـ 25 تحت شعار «الاستثمار العربى الأفريقى والتعاون الدولي»، المجتمع المدنى والتنمية المستدامة، وتستمر أعماله حتى 30 أكتوبر 2022.

ويذكر أن المؤتمر يناقش على مدى 4 أيام العديد من الموضوعات من خلال جلساته، ويتخللها لقاءات بين رجال الأعمال وأصحاب المشروعات والصناعات لفتح أسواق جديدة ولقاءات مع ممثلى الحكومة لاستعراض فرص الاستثمار الجاذبة المحققة لمثلث النجاح وهى B2B وB2I وB2G، وتدور جلسات المؤتمر حول الاستثمار وأهمية تمكين المرأة دفعا بالتنمية الاقتصادية، والصناعة قاطرة التنمية الإقتصادية، والسياحة والتنمية المستدامة، والكيانات العاملة خارج الأوطان والترويج للاستثمار الآمن، والمسئولية المجتمعية ونماذج من الشركات الرائدة، والتطور التكنولوجى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى ظل التنمية المستدامة.