أرقام إيجابية تخفى واقعا سيئا.. الاقتصاد الأمريكى يحقق نموا لأول مرة بمقدار 2.6% والتضخم يطغى على المكاسب.. بلومبرج: ثقة المستهلكين الأمريكيين تتراجع.. وخبراء: الأرقام حبر على ورق فى ظل توقعات بالركود

واقع سيئ للاقتصاد الأمريكى
واقع سيئ للاقتصاد الأمريكى
كتبت: نهال أبو السعود
 
على الرغم من المؤشرات الإيجابية للاقتصاد الأمريكى فى الربع الثالث، والتى تم الإعلان عنها الخميس، إلا أن الواقع الملموس يقدم وجهة نظر مغايرة على الأقل فى الوقت الراهن، فلا يزال التضخم يطغى على أى شىء.
 
وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن هناك مؤشرات مبكرة على أن ثقة المستهلكين الأمريكيين، الذين كانوا صامدين إلى حد كبير فى وجه التضخم المرتفع، قد بدأت تهتز.
 
 فقد أصبحت الشركات تلاحظ أن المتسوقين يشعرون بالضيق، ففى بعض الأحيان يشترون أقل وهو اتجاه يصفه الاقتصاديون بأنه تدمير للطلب. وقد تكون هذه إشارة مقلقة على أن الإنفاق الاستهلاكى، الذى يمثل أساس الاقتصاد الأمريكى، يفقد قوته.
 
 وعلى الرغم من أن الأرقام أشارت مؤخرا إلى أن الاقتصاد الأمريكى قد عاد إلى النمو للمرة الأولى هذا العام، وأن الناتج المحلى ارتفع بمقدار 2.6% فى الربع الثالث، بعد ربعين من التراجع. إلا أن الأمريكيين لا يزالون يعانون.
 
 وقالت سارة هاوس، الخبيرة الاقتصادية، فى تصريح لبلومبرج إنه من الصعب زيادة الاستهلاك إذا كان دخلك الحقيقى يقل فعلا. فالأسر بدأت تعتمد على مدخراتها من أجل المساعدة على إبقاء الاستهلاك كما هو.
 
 ورغم أرقام النمو الإيجابية التى تم الإعلان عنها، تقول بلومبرج إنها على الأرجح تخفى تفاصيل أضعف مثل الوتيرة البطىء للاستهلاك والتدهور الحاد فى سوق الإسكان. ويرى كثير من خبراء الاقتصاد أن الولايات المتحدة ستشهد ركودا فى الأشهر الـ 12 المقبلة، حيث تؤثر قرارات الفيدرالى برفع الزيادة على الفائدة.
 
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت فى تقرير سابق لها هذا الأسبوع إنه من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الأمريكي نموا قويا فى انتعاش حاد مقارنة بالنصف الأول من العام، إلا أن أغلب الأمريكيين لن يلاحظوا على الأرجح أى شىء عن هذا التحول.
 
  فلا يزال التضخم المتواصل يؤثر بشدة على النمو الاقتصادى وميزانية الأسر، وأصبح أحد القضايا الرئيسية قبيل الانتخابات النصفية الأمريكية. وستكون القراءة القوية لتقرير الناتج المحلى القادم، والذى من المقرر ان يصدر الخميس المقبل، أنباء جيدة للديمقراطيين، الذين كانوا يعانون لإقناع الناخبين بان لديهم خطة لاحتواء ارتفاع الأسعار ووضع الاقتصاد على أرضية أكثر استقرارا.
 
على الرغم من أن الأرقام الأحدث ستبدوا على الأرجح أشبه بالتحسن على الورق، إلا أن خبراء الاقتصاد يقولون إنها لا تعكس تغييرات كبيرة فى الاقتصاد الذى ربما يتجه نحو الركود فى العام المقبل.
 
وقال دوجلاس هولتزإياكين، رئيس منتدى العمل الأمريكي والمدير السابق لمكتب ميزانية الكونجرس، إن هذا سيبدو أفضل من تقريرى الناتج القومى السابقين، إلا أن الأوضاع على الأرض لم تتغير كثيرا. فلا يزال التضخم مرتفعا، والمخاوف بشأن تشدد الاحتياطي الفيدرالي لا تزال قائمة، والأمور لم تتغير بشكل جوهرى.
 
 وتوقعت الصحيفة أن ينمو الناتج المحلى الذى يعد أوسع مقياس للنشاط الاقتصادى، بنحو 2.9% بين يوليو وسبتمبر، وفقا للاحتياطى الفيدرالى فى أتلانتا. ويتماشى هذا مع بعض سنوات من النمو الاقتصادى الأقوى فى فترة ما قبل كورونا.
 
 ويأتى هذا بعد ستة أشهر من الانكماش، حي انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.6%، ثم بنسبة 0.6% فى أول ربعين من العام. وأثار ذلك مخاوف من أن البلاد فى مرحلة التحول، على الرغم من أن فترات الركود ليست معتادة عندما تصل البطالة إلى مستويات منخفضة شبه قياسية.
 
 
 
على الرغم من المؤشرات الإيجابية للاقتصاد الأمريكى فى الربع الثالث، والتى تم الإعلان عنها الخميس، إلا أن الواقع الملموس يقدم وجهة نظر مغايرة على الأقل فى الوقت الراهن، فلا يزال التضخم يطغى على أى شىء.
 
وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن هناك مؤشرات مبكرة على أن ثقة المستهلكين الأمريكيين، الذين كانوا صامدين إلى حد كبير فى وجه التضخم المرتفع، قد بدأت تهتز.
 
 فقد أصبحت الشركات تلاحظ أن المتسوقين يشعرون بالضيق، ففى بعض الأحيان يشترون أقل وهو اتجاه يصفه الاقتصاديون بأنه تدمير للطلب. وقد تكون هذه إشارة مقلقة على أن الإنفاق الاستهلاكى، الذى يمثل أساس الاقتصاد الأمريكى، يفقد قوته.
 
 وعلى الرغم من أن الأرقام أشارت مؤخرا إلى أن الاقتصاد الأمريكى قد عاد إلى النمو للمرة الأولى هذا العام، وأن الناتج المحلى ارتفع بمقدار 2.6% فى الربع الثالث، بعد ربعين من التراجع. إلا أن الأمريكيين لا يزالوا يعانون.
 
 وقالت سارة هاوس، الخبيرة الاقتصادية، فى تصريح لبلومبرج إنه من الصعب زيادة الاستهلاك إذا كان دخلك الحقيقى يقل فعلا. فالأسر بدأت تعتمد على مدخراتها من أجل المساعدة على إبقاء الاستهلاك كما هو.
 
 ورغم أرقام النمو الإيجابية التى تم الإعلان عنها، تقول بلومبرج إنها على الأرجح تخفى تفاصيل أضعف مثل الوتيرة البطيء للاستهلاك والتدهور الحاد فى سوق الإسكان. ويرى كثير من خبراء الاقتصاد أن الولايات المتحدة ستشهد ركودا فى الأشهر الـ 12 المقبلة، حيث تؤثر قرارات الفيدرالى برفع الزيادة على الفائدة.
 
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت فى تقرير سابق لها هذا الأسبوع إنه من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الأمريكى نموا قويا فى انتعاش حاد مقارنة بالنصف الأول من العام، إلا أن أغلب الأمريكيين لن يلاحظوا على الأرجح أى شىء عن هذا التحول.
 
  فلا يزال التضخم المتواصل يؤثر بشدة على النمو الاقتصادى وميزانية الأسر، وأصبح أحد القضايا الرئيسية قبيل الانتخابات النصفية الأمريكية. وستكون القراءة القوية لتقرير الناتج المحلى القادم، والذى من المقرر ان يصدر الخميس المقبل، أنباء جيدة للديمقراطيين، الذين كانوا يعانون لإقناع الناخبين بان لديهم خطة لاحتواء ارتفاع الأسعار ووضع الاقتصاد على أرضية أكثر استقرارا.
 
على الرغم من أن الأرقام الأحدث ستبدوا على الأرجح أشبه بالتحسن على الورق، إلا أن خبراء الاقتصاد يقولون إنها لا تعكس تغييرات كبيرة فى الاقتصاد الذى ربما يتجه نحو الركود فى العام المقبل.
 
وقال دوجلاس هولتزإياكين، رئيس منتدى العمل الأمريكي والمدير السابق لمكتب ميزانية الكونجرس، إن هذا سيبدو أفضل من تقريرى الناتج القومى السابقين، إلا أن الأوضاع على الأرض لم تتغير كثيرا. فلا يزال التضخم مرتفعا، والمخاوف بشأن تشدد الاحتياطي الفيدرالي لا تزال قائمة، والأمور لم تتغير بشكل جوهرى.
 
 وتوقعت الصحيفة أن ينمو الناتج المحلى الذى يعد أوسع مقياس للنشاط الاقتصادى، بنحو 2.9% بين يوليو وسبتمبر، وفقا للاحتياطى الفيدرالي فى أتلانتا. ويتماشى هذا مع بعض سنوات من النمو الاقتصادى الأقوى فى فترة ما قبل كورونا.
 
 ويأتى هذا بعد ستة أشهر من الانكماش، حي انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.6%، ثم بنسبة 0.6% فى أول ربعين من العام. وأثار ذلك مخاوف من أن البلاد فى مرحلة التحول، على الرغم من أن فترات الركود ليست معتادة عندما تصل البطالة إلى مستويات منخفضة شبه قياسية.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تبادل اللاعبين بين الأهلى وسيراميكا على طريقة لعبة الكراسى الموسيقية

ظاهرة فلكية مهمة فى شهر رمضان المقبل.. تعرف عليها

مواعيد مباريات اليوم الجمعة فى ثانى جولات كأس عاصمة مصر

الحصر العددى لدائرة المنصورة بالدقهلية.. تامر القصبي يحصد 87228 صوتًا

انتخابات مجلس النواب 2025.. الحصر العددي للدائرة التاسعة بأجا فى الدقهلية


عادل عقل: فيفا يحسم مصير برونزية كأس العرب بين السعودية والإمارات.. فيديو

نتيجة الحصر العددى بالدائرة الأولى فى المنصورة بجولة الإعادة لانتخابات النواب 2025

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر الليلة

كمال درويش: جون إدوارد سمسار والاستقرار الإدارى فى الأهلي زود الفجوة مع الزمالك

وائل كفورى ينجو من الموت بعد عطل مفاجئ بالطائرة.. فيديو


برودة شديدة وشبورة.. حالة الطقس اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 فى مصر

ترامب: الرئيس عبد الفتاح السيسى صديق لى وأرغب فى استضافته

الأردن ضد المغرب.. أسود الأطلس بطل كأس العرب بثلاثية.. فيديو وصور

رحلة نيفين مندور من النجومية للوفاة ودخول المشرحة لدموع فراق الأحباب بالمقابر

الأردن ضد المغرب .. حمد الله يحرز الهدف الثالث لأسود الأطلس

الأردن ضد المغرب.. طنان يقود أسود الأطلس للتقدم فى الشوط الأول.. فيديو وصور

محمد رمضان يسدد كفالة وقف تنفيذ حبسه عامين بسبب أغنية "نمبر 1 يا أنصاص"

الأردن ضد المغرب.. أسود الأطلس يتقدمون بهدف عالمى لطنان فى الدقيقة 4.. صور

تعليمات صارمة لدور السينما قبل إطلاق Avatar: Fire and Ash

كأس العرب.. إلغاء مباراة السعودية والإمارات بسبب سوء الأحوال الجوية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى