6 عوامل خطر محتملة لأمراض القلب عند النساء وطرق الوقاية

امراض القلب

كتبت فاطمة خليل

السبت، 29 أكتوبر 2022 12:00 ص

النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من الرجال، بحسب الأبحاث، وتلعب عدة عوامل تتراوح من الإجهاد إلى العوامل الوراثية دورًا حاسمًا في صحة المرأة، من أجل تجنب الإصابة بالمرض، من المهم جدًا أن تفهم النساء عوامل الخطر المختلفة المرتبطة بأمراض القلب وما هي التدابير الوقائية التي يجب الاهتمام بها، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".

5 عوامل خطر محتملة يجب أن تعرفها كل امرأة:

1- مرض السكري

يزيد مرض السكر خطر الإصابة بأمراض القلب عند النساء أكثر من الرجال.

في النساء المصابات بالفعل بنوبة قلبية، يضاعف مرض السكري من خطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية ويزيد من خطر الإصابة بفشل القلب.

2- السمنة

النساء أكثر عرضة للسمنة من الرجال، خاصة خلال مرحلة انقطاع الطمث، السمنة هي أرض خصبة للعديد من الأمراض المميتة ، من بينها أمراض القلب.

وفقًا للتقارير الصحية، تزيد السمنة من خطر إصابة المرأة بأمراض القلب بنسبة 64٪ مقارنة بالرجال.

3- ارتفاع ضغط الدم

انقطاع الطمث هو سبب آخر لوجود مستوى كوليسترول غير صحي لدى العديد من النساء في سن متأخرة، و يعد ارتفاع الكوليسترول أو وجود المزيد من الكوليسترول السيئ في الجسم أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى مخاطر الإصابة بمضاعفات القلب.

وأوضح خبراء في جامعة هارفارد أن "ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية يعد مساهماً هاماً في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء.

يبدو أن انخفاض الكوليسترول الجيد HDL وارتفاع الدهون الثلاثية هما العاملان الوحيدان اللذان يزيدان من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب لدى النساء فوق سن 65".

4- قلة النشاط البدني

بصرف النظر عن الأعمال المنزلية، لا تنخرط النساء في الغالب في أي نشاط بدني، نقص النشاط البدني هو السبب في وجود عدد كبير من الوفيات بسبب الأمراض غير المعدية.

أعربت وكالات الصحة عن قلقها بشأن مرافق الرعاية الصحية المطلوبة لتلبية متطلبات الناس في ضوء تزايد الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكري وغيرها.

5- التدخين

يزيد التدخين من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى البشر. قالت العديد من الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات في القلب والأوعية الدموية من الرجال إذا كانوا يدخنون بانتظام.

6. عوامل الخطر الأخرى

بصرف النظر عن هذه العوامل، هناك عوامل أخرى مثل الإصابة بأمراض القلب في الأسرة ، ووجود أمراض المناعة الذاتية ، والاكتئاب والتوتر ، وتوقف التنفس أثناء النوم ، وارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل ، وسكري الحمل ، واعتلال عضلة القلب حول الولادة (بعد الولادة أو المرتبط بالحمل) يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالقلب.