أكاديمية البحث العلمي: نحتل المركز الـ35 بالعالم في عدد الأبحاث المنشورة دوليا

محمود صقر

كتب أحمد عرفة

الإثنين، 03 أكتوبر 2022 10:54 م

قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر مرت بالكثير من التطورات والدعم من قبل القيادة السياسية، مشيرا إلى أنه مع تحليل منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار لمعرفه نقاط القوة والضعف لاحظنا طبقا للتقارير الدولية أن المجتمع البث العلمي في مصر قادر على إنتاج المعرفة.

وأضاف "صقر"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن الدولة المصرية تحظي بوجود طلاب دراسات عليا ممتازين وأساتذة جامعات ومراكز بحثية على أعلي مستوى، "باحثينا لما يسافروا لأي مكان يؤدوا على أعلي مستوى، وعندنا نشر علمي هايل".

واستطرد: "ترتيب مصر في النشر العلمي الدولي متقدمة جدا، وأحنا نحتل المركز الـ35 على مستوى العالم من حيث عدد الأبحاث المنشورة دوليا".

وأوضح أنه وفقا لاستراتيجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 والخطط التنفيذية تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات والمبادرات والمشروعات لتحسين وتحويل المعارف والابتكارات إلى قيمة اقتصادية مضافه.

وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن القيادة السياسية عملت على استصدار مجموعة من التشريعات المحفزة للبحث العلمي، كما تم إصدار قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ما شجع الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية في الاستفادة ماديا من مخرجات البحث العلمي.

وأضاف "صقر"، أن الدولة عملت على تخصيص جزءً من الموازنة العامة للبحث العلمي، فطبقا للدستور المصري فهناك 1% على الأقل من الدخل القومي يجب أن يذهب للبحث العلمي، "النسبة دي قبل 2014 كانت 0.4%، وحاليا حققنا 1% اللي منصوص عليها في الدستور".

واستطرد: "البحث العلمي صناعة تحتاج لتمويل سخي، وبدأنا بالتشريعات ثم التمويل ثم بناء القاعدة العلمية في مصر، وتم ضخ استثمارات خضمة في بناء القاعدة العلمية والمؤسسات العلمية في مصر، وشوفنا جامعات جديدة وأفرع لجامعات أجنبية، وجميعها مؤسسات تعليم عالي وبحث علمي الدولة استثمرت فيها بقوة، وبقي عندنا قاعدة علمية من حيث المؤسسات قوية".

وأوضح أنه بالنسبة للعنصر البشري، فقد حدث اهتمام بشكل غير مسبوق من قبل القيادة السياسية للعلماء في السنوات الأخيرة، ما تمثل في عيد العلم الذي يجرى إطلاقه سنويا، والعديد من اللقاءات في منتديات الشباب، ولقاءات مع أساتذة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، بخلاف الدعم غير المحدود لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.