تفاسير جلال الدين السيوطى.. ماذا قال فى الدر المنثور فى التفسير بالمأثور؟

الاتقان فى علوم القرآن
الاتقان فى علوم القرآن
كتب محمد عبد الرحمن

كان الإمام جلال الدين السيوطى، واسع العلم غزير المعرفة، يقول عن نفسه: "رُزقت التبحر فى سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعانى والبيان والبديع"، بالإضافة إلى أصول الفقه والجدل، والقراءات التى تعلمها بنفسه، كان السيوطى من أبرز معالم الحركة العلمية والدينية والأدبية فى النصف الثانى من القرن التاسع الهجري، حيث ملأ نشاطه العلمى فى التأليف مختلف الفروع فى ذلك الزمان من تفسير وحديث وفقه وتاريخ وطبقات ونحو ولغة وأدب وغيرها، فقد كان موسوعى الثقافة والاطلاع.

 

تمر اليوم الذكرى الـ575، على ميلاد الإمام جلال الدين السيوطى، إذ ولد فى 3 أكتوبر من عام 1445، ويعد فضلاً عن كونه فقيهاً ومحدثاً ومتكلماً ومفسراً ولغوياً ونحوياً وأديباً وشاعراً ومؤرخاً وفيلسوفاً، فإنه قد ألف أيضاً وكتب فى الجنس كتب عدة، حتى ليمكن عده أكبر مؤلف إسلامى كتب فى هذا الموضوع بكل تفصيلاته وحكاياته وأوضاعه وأدوائه ونوادره وغير ذلك.

من مؤلفاته فى علوم القرآن والتفسير: "الإتقان فى علوم التفسير، ومتشابه القرآن، والإكليل فى استنباط التنزيل، ومفاتح الغيب فى التفسير، وطبقات المفسرين، والألفية فى القراءات العشر.

جمع المؤلف فى الكتاب ما أثر عن النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين من تفاسير لآيات وسور القران، مقتصرا فى الرواية على متون الأحاديث حاذفا منها أسانيدها، ويدون كل ما ينقله بالعزم والتخريج إلى كل كتاب رجع إليه، جمع جلال الدين السيوطى فى كتابه ما ورد عن الصحابة والتابعين فى تفسير الآيات، وضم لها ما ورد فيها من الأحاديث المخرجة من كتب الصحاح والسنن وبقية كتب الحديث، وحذف الأسانيد للاختصار، مقتصرا على متن الحديث .وقد اختصر السيوطى هذا التفسير من كتابه (ترجمان القرآن) الذى توسع فيه فى ذكر الأحاديث ما بين مرفوع وموقوف مسندة حتى بلغت بضعة عشر ألف حديث.

لكن السيوطى سرد الروايات عن السلف فى التفسير ولم يعقب عليها، ولم يرجح من بين الأقوال القول الأصح، ولم يتحرى الصحة فيما جمع فى هذا التفسير، ولم يبين الصحيح من الضعيف، مما يجعل الكتاب محتاجا إلى تنقيح وتحقيق وتمييز الصحيح من الضعيف .وقد قام على تحقيق الكتاب عبد الله التركى فى 17 مجلداً.

جمع السيوطى الروايات التى أوردها فى تفسيره من عدة مصادر منها : البخاري، ومسلم، والنسائي،والترمذى وأحمد، وأبى داود، وابن جرير، وابن أبى حاتم، وعبد بن حميد، وابن أبى الدنيا، وغيرهم من المتقدمين.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رابطة الأندية تستقر على إقامة قرعة علنية قبل انطلاق المرحلة الثانية للدورى الجديد

انتظام صرف معاشات شهر يوليو بالزيادة الجديدة 15%

من أجل مياه نظيفة صالحة.. تحسين نوعية المياه على رأس أولويات الحكومة.. الانتهاء من التقييم البيئى والفنى للمنشآت الصناعية على مصارف كتشنر وبلبيس وبحر البقر.. وخفض أحمال التلوث من الصرف الصناعى على بحيرة المنزلة

الموت مقابل الغذاء.. الأمم المتحدة تجدد إدانتها لمنظومة الاحتلال لتوزيع المساعدات فى غزة.. وتندد بوقوع المزيد من الشهداء أثناء الحصول على الطعام.. والأغذية العالمى: ثلث سكان القطاع دون أكل منذ أيام

مرسى مطروح مصيف السعادة.. متعة السباحة والمناظر الخلابة تُحسن المزاج وتجدد النشاط.. ملايين المصريين والسياح أسرى طبيعة مطروح البكر.. والشواطئ على موعد مع ذروة المصيف والصخب الجميل بعد نهاية امتحانات الثانوية


لو ناوى تنزل الصعيد.. اعرف مواعيد القطارات اليوم الأربعاء 9-7-2025

ارتفاع درجات الحرارة ينشر الفوضى فى أوروبا.. عواصف وفيضانات فى إيطاليا وتأجيل 13 رحلة جوية بعد موجة حر شديدة.. والأسماك النافقة تتسبب فى انسداد نهر فى التشيك.. واندلاع الحرائق فى عدد من الدول

الجبهة الوطنية: القائمة الوطنية تضم كوادر وكفاءات تثرى مجلس الشيوخ القادم

ترامب يعلن حضور نهائى كأس العالم للأندية 2025

آمنة تحدت الظلام والأمية.. سيدة كفيفة عمرها 55 سنة من سوهاج تحفظ كتاب الله وترتله بأحكامه فى 8 سنوات.. كانت تسير مسافة بعيدة 3 مرات أسبوعيًا لأجل القرآن الكريم.. وتصبح محفظة وتحلم بالعمرة.. صور


هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

فلومينينسى ضد تشيلسى.. المتألق بيدرو يضيف الثانى للبلوز 0-2.. "فيديو"

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

عمرو الحلواني لاعب الأهلي يحتفل بالحصول على دبلومة فيفا

رسميًا.. نجل أنشيلوتي يقود بوتافوجو البرازيلي

المفوضية الأوروبية: دول الاتحاد تتجاهل إصلاحات سيادة القانون

وزير الإتصالات: سنترال رمسيس لم يعد صالحا فى الوقت الحالى حتى تتم أعمال التبريد

فدائي يأكل البسكويت سريعا ويعود للمشاركة فى إطفاء حريق سنترال رمسيس

المصرية للاتصالات: لا نتنصل من مسؤولية حريق سنترال رمسيس والخطط عجلت عودة الخدمة

حفل فضل شاكر..حقيقة أم وهم؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى