كيف تحمى بشرتك من الصدفية في فصل الشتاء؟

الصدفية هي اضطراب جلدي شائع يصيب البالغين والأطفال، يمكن أن تتسبب الحالة في تكوين خلايا جلدك بقع حمراء خشنة فضية ذات قشور بيضاء يمكن أن تسبب الحكة وتختلف في الحجم.

يعد حدوث الصدفية أمرًا شائعًا جدًا خلال فصل الشتاء حيث يمكن أن تؤدي الرياح الباردة وانخفاض الرطوبة والطقس الرطب وقلة ضوء الشمس إلى تصريف الرطوبة من الجلد وتجعله جافًا ومثيرًا للحكة.

تسلط التقارير الأخيرة وفقا لموقع " onlymyhealth"، أن المرض يصيب الرجال أكثر من النساء ويمكن أن يحدث في جميع الفئات العمرية،  يميل المرضى إلى إخفاء المرض من خلال ارتداء ملابس طويلة الأكمام ، وأطواق عالية وسراويل طويلة لإخفاء آفات الجلد.

ما هي علامات مرض الصدفية وكيف يمكنك التعامل معها؟
 

تشمل علامات وأعراض الصدفية

• بقع حمراء على سطح الجلد
• وجع وحرقان وحكة
• بقع  كبيرة
• الجلد الجاف المتشقق الذي ينزف
• أظافر سميكة أو محفورة أو ممزقة
• تورم وتيبس المفاصل

يمكن للأشخاص المصابين بالصدفية استخدام المطريات للمساعدة في ترطيب بشرتهم عن طريق تكوين طبقة دهنية على سطح الجلد ، مما يمنع فقدان الماء والاحتفاظ بالرطوبة. أكثر المطريات شيوعًا هي البارافين الأبيض الناعم والبارافين السائل ، والتي يمكن وضعها مباشرة بعد الاستحمام وبين فترات العلاج للحصول على أفضل تأثير.

​علاج الصدفية الشتوية
 

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للناس استخدام استراتيجيات علاج الصدفية الشتوية هذه لمنع أنفسهم.

• استخدم صابونًا مرطبًا أثناء الاستحمام
• ضع منتجات خالية من العطور لتجنب الحساسية
• خذ حمامات دافئة قصيرة بدلًا من الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة
• استخدم المرطب أثناء البقاء بالداخل للحفاظ على رطوبة الهواء ومنع الجفاف
• ارتدِ طبقة من الملابس القطنية أو عدة ملابس قطنية لتجنب التهيج والانفجار الناجم عن الأقمشة
• استخدم وشاحًا / قبعة مع قفازات لحماية المناطق المكشوفة من الجلد أثناء الخروج

يمكن أن تساعد أشعة الشمس الطبيعية في تقليل أعراض الصدفية، من المعروف منذ فترة طويلة أن الغطس في المياه المالحة والحمامات الشمسية تساعد في تقليل أعراض الصدفية.

وهذا ما يسمى أيضًا بالعلاج بالمياه المعدنية. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تساعد الكريمات البسيطة التي تحتوي على فيتامين (د) وشامبو قطران الفحم في تقليل شدة المرض. يتطلب المرض الأكثر شدة اتباع نهج أكثر عدوانية ، مع الأخذ في الاعتبار دائمًا علاج المريض وليس المرض.