أدباء على خط النار.. "حسن طلب" الشاعر فى المواجهة

حسن طلب
حسن طلب
كتب محمد عبد الرحمن
شارك الشاعر الدكتور حسن طلب، فى حرب أكتوبر 1973م، ويقول فى هذا الصدد: كنت من بين الذين شاركوا فى حرب الاستنزاف بعد النكسة، ثم فى معركة عبور قناة السويس إلى سيناء أكتوبر 1973، وفى الحالين كان الشعر حاضرا إلى جوار المدفع.
 
ووثق الشاعر حسن طلب فترة التجنيد فى ديوان "شموس القطب الآخر"، وهى مجموعة القصائد التى كتبها أثناء فترة التجنيد، خلال مشاركته فى حرب الاستنزاف، ثم فى العبور إلى سيناء أكتوبر 1973.
 
وقال الشاعر الكبير حسن طلب، فى تصريحات سابقة، أنه خدم فى القوات المسلحة كضابط احتياط منذ عام 68 حتى 74 معاصرا حربى الاستنزاف وأكتوبر، ويتابع فى هذه الفترة كان هناك عدد كبير من المؤهلات العليا مجندين فى الجيش "وأتذكر حديث الفريق عبد المنعم رياض حين جلس فى منطقة التجنيد وتحدث معنا قائلا منتظر منكم أن تغيروا التركيبة الاجتماعية للقوات المسلحة" وكان العقل هو السائد في الأحاديث دائما.
 
ويتابع سويلم، كان يسمح لنا بالحوار والدليل على نجاح هذه الاستراتيجية أن فكرة اختراع المواسير التى اختارها اللواء باقي زكي كانت نتجة للحوار الذي وصل من ضابط صغير إلى القيادات العليا، ويشير إلى تجربة أخرى لأحد خريجي كلية العلوم الذي اخترع جهازا بما متاح عنده لتقطير المياه للضباط لتحويل المياه المالحة لعذبة.
 
"كنا مستعدين 100%" هكذا عبر عن حال كتيبته، حيث كان مسئولا عن كتيبة الوقود بالإسماعيلية، حيث كان هناك 3 مستودعات وقود بالسويس وبورسعيد وإسماعيلية، وتم إبلاغهم بالتحرك من القاهرة بمجرد نشوب الحرب وبالفعل ذهبوا في الحال بمجرد تأمين العبور للسيارات.
 
"الرصاصة مكتوب عليها اسمك" كان رده على أخطر المواقف التى مر بها، فهم كانوا معرضين بشكل دائم للغارات وفى ذات مرة كانت هناك واحدة قريبة وسقطت على مخزن الذخيرة فى وقت عبرنا داخل العربة أنا والسائق خلال الحرب فخرجنا من العربة فورا وطرحنا أرضا أنا والسائق، ونحن على استعداد للشهادة، لكنا نجونا.
 
أما بعد الحرب ترك سلاحه ومسك قلمه، ويقول: "عملت نوعين من الكتاب المذكرات النثرية والنوع الآخر الكتابة الشعرية والذي انقسم لنوعين الأول كان حماسي بسبب انفعالات الحرب وتأثيرها علي كشاعر وهذا النوع نشر في المجلات والجرائد بالتزامن مع النصر ولم أجمعه في ديوان، أما الثاني فكان أكثر نضوجا واكتمالا حيث بدأت أستوعب التجربة، وهناك فرق بين الكتابتين الأولى انفعالية حماسية اقتضتها الظروف والأخرى كانت إشارية في مضامين القصائد بعد استيعاب التجربة".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مقتل شخصين فى إطلاق نار استهدف فريق تطعيم ضد مرض شلل الأطفال بباكستان

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

الحكومة: إصدار تشريع خاص لحماية المطورين الجادين ومحاسبة غير الجادين

ترامب يفاجئ هوليوود بتعليق صادم بعد مقتل مخرج شهير.. ماذا قال ؟

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء


الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

إنفلونزا K تهاجم أوروبا قبل عيد الميلاد.. هل تنتظر الدول كارثة فى العطلات؟

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية


ترامب يعلن خطوبة نجله جونيور.. ونيويورك تايمز: الثالثة.. فيديو

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

البحر يفيض.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية برياح سرعتها 60 كم/ الساعة.. الأمواج ترتفع لـ3 أمتار.. النوة تستمر 5 أيام يصاحبها أمطار وانخفاض فى درجات الحرارة.. ترفع حالة الطوارئ واستمرار تطهير الشنايش.. صور

بدء استلام ملفات التعيين.. قضايا الدولة تفتح باب التقدم لوظيفة مندوب مساعد

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى