شهدت مدينة تاراجونا الإسبانية إقامة مسابقة لتشكيل أكبر أبراج بشرية بحضور 11 ألف مشاهد من دول مختلفة، وتسلق المشاركين أكتاف بعضهم البعض لتشكيل برج بشرى، فيما ارتدوا خوذات للحماية، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الأوروبية صورا لفعاليات لمسابقة
تعتمد المسابقة على استقرارالبرج البشرى لأطول مدة ممكنة، فيما تترنح الأبراج الأقل استقرارا وتنهار على بعضهم بعضا من أعلى إلى أسفل، ومن المحتمل حدوث إصابات وذلك حسبما قال المنظمون : ان 71 شخصا تلقوا رعاية طبية، فى حين نُقل 13 إلى المستشفى للعلاج.
يعود تقليد بناء الأبراج البشرية ، أو القلاع ، إلى القرن الثامن عشر ويقام المهرجانات في كاتالونيا ، حيث تتنافس الفرق - "colles" - لبناء الأبراج الأطول والأكثر تعقيدًا، وتضم الفرق ما يصل إلى 500 عضو يتسلقون فوق بعضهم البعض لتشكيل هرم بشري يصل إلى عشرة مستويات. في القمة يوجد طفل ، غالبًا ما يكون عمره خمس سنوات ، يرتدي خوذات رغوية لحمايته من الإصابة.
يذكر أن الفريق الذى جاء من فيلافرانكا فاز على 40 مجموعة أخرى ليحتل الصدارة ويفوز بجائزة المسابقة التى تبلغ 16 ألف يورو أى 15679 دولارا، وارتفع البرج الفائز عشر طبقات من المتسابقين تعادل 13 مترا، مع المهارة التى تتضمن الترجل الآمن مما جعل الفريق يحصل على معظم النقاط.
تثبيت الهيكل أثناء إنشاء البرج
رج بشري ناجح
طوابير تحيط بالبرج البشري
لحظة الفوز
منظر عام لنهائي مسابقة كاستيلز في تاراغونا

هائي مسابقة Castelle
سلطات إندونيسيا: 32 طفلا بين ضحايا كارثة الملعب في إندونيسيا
قال مسؤولين إندونيسيين بأن 32 طفلا كانوا من بين ضحايا حادث التدافع والاشتباكات في ملعب مدينة مالانج، والذين بلغ عددهم الإجمالي 125 شخصا، وفقا لما نشرته قناة روسيا اليوم الروسية.
وقال مسؤول في وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل، الاثنين: "أشارت أحدث البيانات التي تلقيناها إلى أنه من بين 125 شخصا قضوا في الحادثة، 32 كانوا من الأطفال، وأصغرهم طفل يتراوح عمره بين ثلاثة وأربعة أعوام".
وأعلن وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ تشكيل فريق مكلف بالتحقيق، داعيا إلى معاقبة المسؤولين عن المأساة.
وبعد ساعات قليلة على تصريحات الوزير أقيل رئيس شرطة مالانج فيرلي هدايات. وتم كذلك فصل 9 شرطيين من الخدمة بناء على توجيهات الشرطة الوطنية، وفق ما أعلن الناطق باسم الشرطة ديدي براسيتيو، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول دورهم في المأساة.
يذكر أن الآلاف من جماهير فريق "أريما" لكرة القدم اقتحموا أرض الملعب، ليل السبت 1 أكتوبر، بعد خسارة فريقهم، مما أدى إلى التدافع.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير والسيطرة على أعمال العنف والاشتباكات. وأسفر الحادث عن سقوط 125 قتيلا و323 جريحا في إحدى أكبر الكوارث في تاريخ ملاعب كرة القدم.