صدر حديثا.. الاشتراكية ذات الخصائص الصينية فى العصر الجديد لـ كمال جاب الله

صدر حديثا كتاب "الاشتراكية ذات الخصائص الصينية فى العصر الجديد" للكاتب الصحفى كمال جاب الله، تقديم السفير دكتور محمد نعمان جلال، والسفير عبد الفتاح عز الدين.

الكتاب يصدر فى توقيت بالغ الأهمية، حيث تجرى، حاليا، الاستعدادات الرسمية والشعبية فى العاصمة الصينية، بكين، لانعقاد الدورة العشرين للحزب الشيوعى الصينى يوم 16 أكتوبر 2022.

يتوقع المراقبون أن تدشن الدورة العشرين للحزب الشيوعى الصينى فصلا جديدا فى بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل فى الصين، وتضع الخطط لبلوغ الأهداف السامية للحزب الحاكم والدولة الفتية، فى تحقيق أعلى درجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمواطنيها، ولتعزيز النهضة العظيمة للأمة الصينية، عند الاحتفال بمرور 100 سنة، على تأسيس جمهورية الصين الشعبية فى عام 2049.

ويقول المؤلف كمال جاب الله فى مقدمة الكتاب: "هذه السنة، 2022، يكون قد مضى ربع قرن، بالتمام والكمال، على بدء اهتمامى المهني، والشخصي، بالملف الصيني".

ويضيف: "فى شهر يونيو عام 1997، جاءت أولى الخطوات الجدية، عندما أوفدتنى صحيفة "الأهرام" العريقة لتغطية فعاليات ما سمي، وقتها، حدث القرن، حيث سافرت إلى كل من العاصمة الصينية، بكين، وإلى مدينة هونغ كونغ، لنقل الاحتفالات الميدانية، الرسمية والشعبية والدولية، المهيبة بالمدينتين، ابتهاجا بعودة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، إلى الوطن الأم، وحتى لا تعتمد "الأهرام" – فى تغطيتها للحدث- على روايات وكالات الأنباء العالمية، التى نعرف -كإعلاميين- مدى مصداقيتها، وحساباتها، وأجنداتها، وفى ضوء عدم وجود مراسل مقيم للصحيفة فى الصين".

يواصل الكاتب قائلا: "بعد مرور عامين، وتحديدا، فى أواخر شهر سبتمبر وأوائل شهر أكتوبر من عام 1999، أوفدتنى "الأهرام"، ثانية، إلى بكين، لتغطية فعاليات الاحتفالات الصينية بمرور 50 سنة – اليوبيل الذهبي- لإعلان تأسيس جمهورية الصين الشعبية".

ويستطرد: "أثناء المهمة الصحفية الممتدة لمدة أربع سنوات- من 2001 إلى 2005- كمراسل مقيم لـ"الأهرام" فى العاصمة اليابانية، طوكيو، أوفدتنى الصحيفة لتمثيلها، فى ثلاث مناسبات، الأولى دولية فى أواخر عام 2002، وعقدت بمدينة سوجو، القريبة من شنجهاى، والثانية والثالثة، فى عامى 2003 و2005، وتتعلقان بالعلاقات الثنائية، القوية، بين مصر وجمهورية الصين الشعبية".

يختتم: "تعددت المهمات الصحفية والزيارات الميدانية، المتتالية، فى السنوات من عام 2005 وحتى عام 2019 (15 مهمة تقريبا) للمدن والمقاطعات الصينية، بما فيها مقاطعة تايوان الصينية، التى ستعود -حتما وسلميا- لأحضان الوطن الأم، لتختتم بزيارة -ثانية، لمنطقة شينجيانغ، الويغورية، ذاتية الحكم، شمال غرب الصين".

كتاب "الاشتراكية ذات الخصائص الصينية فى العصر الجديد"، هو الرابع ضمن سلسلة إصدارات للمؤلف، جرى نشر معظم محتوياتها فى مقالات بـ "بوابة الأهرام"، ونقلتها مواقع إلكترونية متعددة، تناول الكاتب فيها – كمتابع وكمراقب وكشاهد عيان- تجاربه الميدانية، وتغطياته الصحفية، وقراءاته للملف الصيني.

الفصل الأول من الكتاب بعنوان "المحبون للصين يديرون النهضة العظيمة للأمة"، ويشتمل على 3 موضوعات رئيسية، هي: المؤتمر الوطنى العشرون للحزب الشيوعى الصيني، الاشتراكية ذات الخصائص الصينية- فصل جديد فى بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل، وشى جين بينغ .. سيرة ومسيرة.

الفصل الثانى بعنوان "مبادرات رائدة تحظى بالاحترام الدولي"، ويشتمل على 7 موضوعات رئيسية تقع فى صميم اهتمامات الصين على الصعيدين المحلى والدولي، وهي:

معجزة القضاء على الفقر فى الصين، إنجازات مثمرة –حتى تاريخه- لمبادرة الحزام والطريق، المبادرة الصينية للتنمية العالمية، المبادرة الصينية للأمن الدولي، تعقيب على هذه المبادرات من رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق د. عصام شرف، بالإضافة إلى مبادرتي: علاقات الشراكة عالية الجودة، ونحو مجتمع مصير مشترك للبشرية.

الفصل الثالث بعنوان "إنجازات اقتصادية واجتماعية هائلة"، الفصل الرابع بعنوان "العلاقات الصينية- الدولية وحقوق الإنسان"، الفصل الخامس والأخير بعنوان " آفاق العلاقات المصرية- الصينية".

الفصول الثلاثة – الثالث والرابع والخامس- جرى نشر محتوياتها فى 3 إصدارات للمؤلف، كمال جاب الله، هى على التوالي: 70 عاما من المعجزات (2019) – دولة محترمة ومسالمة (2020) - وعلامات استرشاديه لشراكة استراتيجية (2021). وفى ضوء نفاد توزيع جميع نسخ هذه الإصدارات، رأى المؤلف إعادة طبع هذه الفصول المهمة، ضمن محتويات الكتاب الجديد "الاشتراكية ذات الخصائص الصينية فى العصر الجديد".

أيضا، حرص المؤلف على أن يتضمن الكتاب الجديد محتويات التمهيد والمقدمة، باللغتين العربية والصينية، بالإضافة إلى تقديمى الكتاب الأول والثانى والثالث، اللذين تفضل بهما: سفير دكتور محمد نعمان جلال وسفير عبد الفتاح عز الدين، وهما قامتان دبلوماسيتان مرموقتان، خدمتا فى بكين وشنغهاي، وخبيران فى الشئون الصينية.