نصر أكتوبر المجيد.. وما يجب أن يعرفه جيل السوشيال ميديا

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم أحمد التايب

ما أعظم الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد ١٩٧٣ الذى أعاد لنا وللعرب العزة والكرامة، تلك الحرب الذى نجح فيها المصريون أن يثبتوا من جديد أنهم أصحاب إرادة لا تقهر مهما كانت الظروف والتحديات والتهديدات.

 لذا، علينا ونحن نحتفل بهذه الذكرى الخالدة، أن نتذكر  بكل فخر واعتزاز، ونتغنى دوما بنجاحات أبطالنا، ونفخر بالمقاتل المصرى، وكيف قهر المستحيل وتغلب على الصعاب؟..  فما زال الخبراء فى الشرق والغرب يناقشون ويحللون ما حدث فى حرب أكتوبر لما فيه من إعجاز وعبقرية، بعدما رفض الشعب المصري وقواته المسلحة، الانكسار وقبول الذل، وضربوا المثل فى العزيمة والإصرار على تحقيق الكرامة، فبارك الله هذا، ومنحهم نصرا خالدا شهد به القاصى والدانى.

وهنا أتوجه إلى جيل السوشيال ميديا ، قائلا ومؤكدا ومحذرا فى ذات الوقت، إن ما حدث كان نصرا عظيما بمعنى الكلمة، لأنه وللأسف الشديد وفى ظل انتشار  مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الحداثة، ومستهدفات حروب الجيل الرابع، هناك من يريد أن يقلل من قيمة هذا النصر العظيم، مستغلا حالة التشكيك والإنكار ، وموظفا أدوات وآليات التسطيح للأحداث الكبرى، للتقليل من هذا النصر العظيم، لأنه ببساطة هم يريدون أن يمسحوا هذه الذكرى من ذاكرة التاريخ والعقول ، وتلك مخططات صهيونية معروفة ومعلومة للجميع، لذا علينا أن لا نسقط فى هذا الفخ، فنصر أكتوبر جاء بشرف واقتدار بعد أن خاضت القوات المسلحة الحرب بكل الأسلحة جواً وبحراً وبراً فكان انتصار الشرفاء المُخلصين بفضل الوحده والأخوة والترابط بين شعوب الأمة العربية.

وأعتقد أيضا، أنه من الأمور المهمة، والتى يجب تسليط الضوء عليها فى ظل محاولات التشكيك كما ذكرنا، وفى ظل تنامى حالات الصراع فى المنطقة، ان من أهم الدروس المستفادة من نصر أكتوبر المجيد هو ، أنه لا مفر من الوحدة بين العرب والأمة، فقد أثبت نصر السادس من أكتوبر  ١٩٧٣، أن العرب عندما يكونوا في خندق واحد وعلى قلب رجل واحد يتحقق لهم الريادة والقيادة، فمن منا ينسى دور سلاح البترول العربى والمواقف النبيلة للأشقاء فى هذا النصر العظيم.

وأخيرا،  فإن ذكرى السادس من أكتوبر ١٩٧٣ ، دائما ما تذكر الجميع، أن مصر العُظمى ستبقى دائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأنها بلد الخير والبناء والإصلاح، بلد السلام والأمان، ودائما رايتها عاليةً خفاقة في عنان السماء والتاريخ خير شاهد منذ آلاف السنين..

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة مان سيتي ضد الهلال فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

وزارة الداخلية صمام أمان الوطن بعد 30 يونيو وحصن الحماية للمواطنين.. واجهت عنف الإخوان وأفسدت مخططاتهم.. وجهت ضربات إستباقية لقيادات الإرهابية.. حمت المواطنين وحافظت على مقدرات الوطن وأعادت الهدوء للبلاد

ريبيرو يتمسك باستمرار محمد هانى مع الأهلى فى الموسم الجديد

الداخلية تحتفل مع المواطنين بذكرى ثورة 30 يونيو وتوزع الهدايا.. فيديو

النيابة العامة تتيح 3 خدمات إلكترونية لقضايا الأسرة المقيدة قبل 2023


محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن الطفلة مريم فى قاع البحر

المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

فين ديزل يكشف عن 3 شروط للمشاركة في ختام سلسلة "Fast & Furious"

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا


نائب رئيس الوزراء: كل المقيمين على أرض مصر يتمتعون بجميع الخدمات الصحية

محمود الشناوى يستفسر عن مصيره فى الزمالك.. اعرف التفاصيل

الأهلي يضع 3 سيناريوهات للخروج الآمن من أزمة رحيل وسام أبو علي

بتروجت: لن يرحل أي لاعب من القوام الأساسي ونبحث عن صفقات قوية

"حفتر" يشيد بجهود مصر فى دعم الشعب الليبى ونقل تجربتها التنموية إلى ليبيا

الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

الأهلي يتابع تطورات أزمة أسد الحملاوى مع شليونسك بسبب وسام أبو علي

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

%95 من القراء يؤيدون تكثيف حملات تحليل المخدرات لسائقى النقل الثقيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى