37 مراجعا بجامعة سوهاج يشاركون فى المراجعات الداخلية للإدارة المركزية.. صور

جانب من الأعمال

سوهاج محمود مقبول

الجمعة، 07 أكتوبر 2022 05:03 م

بدأت الإدارة المركزية بجامعة سوهاج، إجراءات المراجعات الداخلية كمرحلة أولى، استعدادًاَ للحصول على الاعتماد الدولى الأيزو 21001:2018، وذلك بمشاركة 37 مراجعا داخليا تم إعدادهم على أعلى مستوى، تحت إشراف كلا من الشركة العربية للاستشارات والنظم، وإدارة التطوير وتقييم الأداء لضمان الجودة بالجامعة، صرح بذلك الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، وقال أن الهدف من تلك المراجعة إجراء عملية التحسين والتصميم والتطوير، ومتابعة تميز العملية التعليمية بشكل مستمر، وذلك فى إطار استعداد الإدارة المركزية للحصول على الأيزو 21001:2018 /9001:2015 "المؤسسات التعليمية".

وأكد الدكتور مصطفى عبد الخالق، على أن إدارة الجامعة تحرص على متابعة سير كل العمليات والحسابات وجميع الإدارات والأقسام والموظفين، وفقاً لما تم وضعه من سياسات وقواعد داخل المؤسسة، وبما يتماشى مع القواعد المحاسبية العالمية، مشيراً إلى أن تلك المرحلة أعدت خصيصاً للتدقيق فى تطبيق المواصفة 21001:2018 /9001:2015 لاكتشاف حالات عدم المطابقة وعمل الإجراءات التصحيحية لها لتصويب أى أخطاء بالنظام استعداداً لمراجعة المنح للحصول على الاعتماد.

وأشاد رئيس الجامعة، بالمجهود الذى قامت به الإدارات خلال الفترة الماضية، والمتمثل فى إعداد الوثائق وتطبيقها كمرحلة أولى وثانية، حيث أنه تمت مراجعة على ما تم تطبيقه للوقوف على حالات عدم المطابقة وعمل الإجراءات التصحيحية لضمان أفضل تطبيق يَصْب فى مصلحة متلقى الخدمات بالجامعة.

وأوضح الدكتور جمال سرور مدير إدارة التطوير وتقييم الأداء، أن المراجعة الداخلية تعتبر من أهم الخطوات للحصول على الأيزو، لاستكشاف نقاط الضعف فى تطبيق النظام وعمل تصحيح لها، ليتبعها بعد ذلك مراجعة نهائية قبل وصول الشركة المانحة لضمان الحصول على الاعتماد من الزيارة الأولى، مشيراً إلى أن المراجعة استمرت على مدار يومان، وشارك بها 28 مراجع من الإدارة المركزية، بخلاف ٩ مراجعين من كلية العلوم منهم أعضاء لهيئة التدريس، موجهاً الشكر للدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، والمحاسب أشرف القاضى أمين عام الجامعة، والدكتور أحمد جلال الأمين المساعد، وذلك لمتابعتهم ودعمهم لكافة المراحل بشكل مباشر، لافتاً إلى أنه سوف يتم عرض النتائج عقب نهاية المراجعة لتحديد موقف الإدارات المركزية من المنح.