باهر المحمدى: بعت سيارتى لأتزوج.. ولم أطلب الرحيل عن الإسماعيلى

قال باهر المحمدى، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى، إن رغبته الأولى دائما هي الاستمرار مع ناديه الحبيب، على الرغم من تلقيه الكثير من العروض خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وكتب المحمدى عبر صفحته على "فيس بوك": "رغبتي الأولى دائما هي الاستمرار في نادينا الحبيب "الإسماعيلي" بالرغم من العروض التي تأتيني والنادي الإسماعيلي قام بتقديري ماديا بشكل مُرضٍ في عقدي الحالي، ولكن ظروف النادي المالية تحول دون التزامه بسداد المستحقات في مواعيده".

وأضاف المحمدى: "مستحقاتي المتبقية لدى النادي من الموسم الماضي اثنين مليون وثمانمائة ألف جنيه واضطررت لبيع سيارتي لإكمال مصاريف زواجي، وعلى الرغم مما سبق لم أطلب من أي مسئول في النادي الرحيل وأؤكد رغبتي في الاستمرار مع النادي".

وتابع لاعب الإسماعيلى: "يشهد على ذلك المهندس خالد زين والأستاذ وليد شعيب والكابتن حسني عبد ربه والسؤال المهم: هل الضائقة المالية للنادي الإسماعيلي هي التي ستضطره لبيع لاعبيه؟ الإجابة عند مجلس الإدارة".

من جانبه أعلن المهندس يحيى الكومي، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلي، رفع حظر القيد رسميًا عن النادى من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وسيتم إرسال القائمة الجديدة والنهائية للفريق الأول إلى الاتحاد المصري لكرة القدم قبل إغلاق القيد بعد غدٍ الإثنين.

وأكد رئيس الإسماعيلي أنه أوفى بوعده مع محبي وعشـاق وشعـب الإسماعيليـة، وتم حـل الأزمـة دون ضجـيـج أو شـو إعلامى، بالرغـم من الصعوبات التي واجهها فى تلك القضايا وحتى صدور القرار برفع الحظر عن النادى.

وأشـار الكومي إلى أن رفع حظر القيد أمر أسعدهم جميعا، ولكنه ليس كل شـىء فهو خطوة على الطريق الذى تعاهدوا عليه كمجلس إدارة، مهما بلغت الصعاب للوصول للهدف الأسمي وهو عودة قلعة الدراويش لمكانتهـا بين الكبـار والعودة مـن جديد لمنصات التتويج، متمنيا أن يحقق بطولة يقدمهـا هدية لجماهير وعشاق النادي العظيم الذي سيظـل مساندا لفريقه في أصعب المواقف لأنه الداعم الأول.

تدوينة باهر المحمدى