التليفزيون هذا المساء.. إحلال السيارات: تسليم 23700 مركبة وضم الأقصر وأسوان

طارق عوض

كتب إبراهيم حسان

الأحد، 09 أكتوبر 2022 03:00 ص

تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

المالية: تسليم 23700 سيارة ضمن مبادرة إحلال السيارات وضم محافظتي الأقصر وأسوان

قال الدكتور طارق عوض، المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات في وزارة المالية، إن مبادرة إحلال السيارات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى في يناير 2021، تمت إتاحة موقع إلكترونى لها مخصص لإحلال السيارات بشروط المبادرة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أننا نتعامل مع 40 ألف طلب على الموقع الإلكتروني حتى الآن، لافتا إلى أنه تم تسليم 23700 سيارة حتى الآن، والتي تقدم عبر التيسيرات مع وجود حافز أخضر للسيارات الجديدة.

وتابع أن البنك المركزى يسدد ثمن السيارة بالكامل ويتم تقسيط السيارة بنسبة 3% ويتسلم السيارة تعمل بالغاز الطبيعى، بالإضافة إلى أن هناك تكليف رئاسة بتوسيع دائرة المبادرة وإدخال محافظتى الأقصر وأسوان وخلال أيام سيتم التعامل ضمن المبادرة الفترة المقبلة، مضيفا أنه تم ضم مدينة شرم الشيخ بالتزامن مع قمة المناخ كوب 27 المنعقدة في شهر نوفمبر المقبل.

عضو المبادرة الوطنية «ابدأ»: تهدف لتقليل الفجوة الاستيرادية بنسبة 40%

قال المهندس خالد حسن عضو المبادرة الوطنية «إبدأ» لتوطين الصناعة، إن هدف المبادرة تقليل الفجوة الاستيرادية بنسبة 40 % وتوطين الصناعات الحديثة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه سيتم توفير 150 ألف فرصة عمل خلال الفترة المقبلة في مجال الصناعات الحديثة.

وأردف المهندس خالد حسن عضو المبادرة الوطنية «إبدأ» لتوطين الصناعة، أن التدريب الفني للعنصر البشري مهم في عملية الصناعة حتى يتمكن من تطوير نفسه ويستطيع المنافسة في الإنتاج مع الأسواق الخارجية.

عضوة مبادرة ابدأ: نستهدف توفير 150 ألف فرصة عمل.. وزيادة الصادرات

قالت دينا الدليل، عضوة المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة إبدأ، إن المبادرة الوطنية جاءت وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنها تعمل على توطين الصناعة وتغطية السوق المحلي وتقليل الواردات وزيادة الصادرات.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المبادرة تستهدف توفير 150 ألف فرصة عمل، لافتة إلى أن هناك تنسيقا كبيرا مع اتحاد الصناعات وجمعيات المستثمرين كذلك مجلس الوزراء والجهات المعنية في الدولة.

وأشارت إلى أن المبادرة قائمة على 3 محاور وهي المشروعات الكبرى والصناعة والتدريب، موضحة أن تعمل على تنفيذ 64 مشروعا بالشراكات المختلفة مع رجال قطاع الصناعة.

وأوضحت أنه لأول مرة يتم إنتاج صناعات جديدة في مصر، منها المنتجات المنزلية، مؤكدة أن المبادرة نجحت في تحويل المستوردين إلى مصنعين وعقد الشراكات الدولية أيضا.

ونوهت إلى أن المبادرة على تعمل على البحث والتدريب وتوفير العمالة لديها مهارة وكفاءة عالية لتلبية احتياجات السوق العمل.

تقرير لـ"إكسترا نيوز": طوابير أمام محطات الوقود فى باريس بسبب نقص الإمدادات

عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا تليفزيونيا حول أزمة الطاقة فى أوروبا، وقال التقرير إن بريطانيا تحذر من انقطاع الكهرباء فى المنازل لمدة 3 ساعات هذا الشتاء، وقالت رئيسة الوزراء البريطانية : نعمل مع الشركاء لتفادى خطر انقطاع الكهرباء.

وذكر التقرير أن هناك طوابير طويلة أمام محطات الوقود فى باريس بسبب نقص الإمدادات، كما أن فرنسا تطلق خطة لخفض الإضاءة بالأماكن العامة، كما أن بولندا تستعد لوضع حد أقصى لأسعار الكهرباء وفرض ضريبة على المبيعات، مشيرا إلى أن أيرلندا تعلن أن نقص الكهرباء سيستمر حتى عام 2023.

وفى وقت سابق قالت الدكتورة وفاء علي أستاذ الاقتصاد والخبيرة في شئون الطاقة: إن الحرب الروسية الأوكرانية وملف الطاقة تحديدا هو اختبار الصلابة الحقيقى لتماسك الاتحاد الأوروبى، مضيفة أن الحديث عن الطاقة يشغل بال العالم ومنها دول الاتحاد الأوروبى بالتحديد.

محلل اقتصادى: السوق الداخلية البريطانية تأثرت بالارتفاع القياسى لأسعار الغاز

قال أحمد ياسين المحلل الاقتصادي: إن الجميع فى بريطانيا يستبعد أن تنقطع الكهرباء، لأنه لو حدث هذا سوف يمثل كارثة اقتصادية بالنسبة لبريطانيا، مضيفا : أنه لا يمكن أن نستشف معالم الأزمة الحقيقية.

وأضاف أحمد ياسين فى إتصال هاتفى من لندن بقناة "إكسترا نيوز"، أن الدول الأوروبية كانت تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسى وخاصة ألمانيا والتى كانت تعتمد على 50% من احتياجاتها على الغاز الروسى، ولذا فإن الوضع فى ألمانيا حرج.

وأشار إلى أن بريطانيا تاريخيا لا تعتمد على الغاز الذى يغذى الأسواق الأوروبية من روسيا، لكن فى نفس الوقت تأثرت السوق الداخلية البريطانية بالارتفاع القياسى لأسعار الغاز، وهنا تأتى خطوة الحكومة البريطانية فى تحديد سقف لأسعار الطاقة المتمثلة بـ 2500 جنيه استرلينى سنويا.