الترجمة العكسية.. مشروع يستحق دعم وزارة الثقافة

أحمد إبراهيم الشريف
أحمد إبراهيم الشريف
أحمد إبراهيم الشريف

نشتكى دائما أن الغرب لا يعرفنا، فلا يعرف أدبنا ولا ثقافتنا، ولا يعرف ظروفنا وحياتنا الاجتماعية، ونرجع ذلك لأسباب كثيرة منها "غياب الترجمة"، وهذه حقيقة، فأدبنا لا يعرف الترجمة إلى لغات العالم الأخرى إلا على استحياء وبمجهود شخصى من المبدع نفسه، لذا نفرح ونسعد إذا ما وجدنا بادرة أمل تغير كل ذلك.

وتمثل الأمل فى مشروع "الترجمة العكسية" الذى قام به المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامى، وبالفعل نجح المركز فى إصدار ترجمة كل من رواية "الطوق والأسورة " تأليف يحيى الطاهر عبد الله وقصة "خيال الحقل" تأليف عبد التواب يوسف إلى الروسية.

ليس هذا فقط، فالهيئة المصرية العامة للكتاب، أيضا تملك مشروعا فى هذا الشأن، وبالفعل قدمت من قبل كتاب "فى الشعر الجاهلى" لطه حسين، رواية "الحرام" ليوسف إدريس إلى اللغة الإيطالية.

هذه المشاريع يمكن لها أن تنجح وتغير الخريطة الثقافية في مصر، وتعيد صياغة العلاقة بينا وبين الخارج، ويمكن أن تتوقف ولا يحدث شيء جديد، وبعد سنوات سنتذكر أننا بدأنا في مشروع مهم لم يكتمل، والفيصل فى هذا الأمر راجع إلى الدعم الذى سيتلقاه المشروع من رؤساء القطاعات ومن الموظفين ومن وزارة الثقافة.

نعم، يمكن لوزارة الثقافة أن ترى فى "الترجمة العكسية" مشروعها المختلف الذى سيضع الثقافة المصرية فى منطقة دولية، وبالفعل لو حدث ذلك مشتملا خطة تسويقية، فإن الأمر سينجح بصورة كبيرة.

وعليه، أتمنى من المركز القومى للترجمة والهيئة المصرية العامة للكتاب أن يمنحا المشروع أولوية، وأن يبذلا مجهودا مضاعفا لمواجهة الصعاب التى يواجهها، وأن يعقدا المزيد من الشراكة مع المراكز الثقافية الأجنية، ويمكن لقطاع الثقافة الخارجية أن يساعد في ذلك، ويمكن للسفارات المصرية أن تلعب دورا في هذا أيضـ.

 وأتمنى من الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، أن تمنح دعما كبيرا لهذا المشروع الفارق، لأنه سيكون إضافة كبرى تحسب لوزارة الثقافة.

موضوعات متعلقة

ليس منَّا من لم يرحم صغيرنا

ليس منَّا من لم يرحم صغيرنا الأحد، 23 أكتوبر 2022 03:00 م

هل المدارس فيها مسارح؟

هل المدارس فيها مسارح؟ الأحد، 16 أكتوبر 2022 02:24 م

جيفارا.. العالم يخسر ثائره النبيل

جيفارا.. العالم يخسر ثائره النبيل الأحد، 09 أكتوبر 2022 10:46 ص

Trending Plus

الأكثر قراءة

المدارس تبدأ امتحانات نهاية العام فى المواد غير المضافة لصفوف النقل

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

عادل إمام.. حكاية زعيم نذرته أمه بطبق فتة عدس

لجنة التظلمات تخطر 3 أندية والرابطة بقرارات اجتماع مباراة القمة

خلال ساعات.. نظر محاكمة 11 متهما بقضية "خلية داعش الهرم"


دليل المصريين بالخارج.. لو خلفت ابنك بره مصر وعاوز تطلع له شهادة ميلاد تعمل إيه؟

بيراميدز ضيفا ثقيلا على بتروجت لاستعادة الانتصارات وملاحقة الأهلي

حلم اللقب الأول لـ مرموش.. مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس بنهائي كأس الاتحاد

اليوم.. أولى جلسات محاكمة سعد الصغير بتهمة التعدى على حقوق أغنية "الأسد"

خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر


ما حكم الاقتراض للأضحية؟.. دار الإفتاء توضح مشروعية الأضحية.. وحكمها والمختار للفتوى فى حكم الأضحية.. وتكشف عن آراء المذاهب الفقهية فى ضابط القدرة والاستطاعة والاقتراض للأضحية

3 مواجهات مثيرة اليوم فى الجولة السابعة من مرحلة حسم الدوري

باريس سان جيرمان "البطل" يختتم مشواره فى الدوري الفرنسي أمام أوكسير

إنجاز علمى.. تعديل الحمض النووى لطفل بعد ولادته لإنقاذه من مرض وراثى

شقيقة سعاد حسنى ترد على الخطاب المنسوب للسندريلا: مش خطها والورقة تبدو حديثة.. لا نطالب بشىء ولا داعى للحديث عن علاقة العندليب وسعاد فكلاهما بين يدى الله.. أسرة عبد الحليم حافظ: لا يوجد دليل مادى على زواجه

مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

استقالة 5 وزراء فى حكومة الوحدة الوطنية انحيازا لإرادة الشعب الليبى

شقيقة سعاد حسنى عن الخطاب المنسوب للسندريلا: مش خطها والورقة تبدو حديثة

الهلال يخطف فوزا مثيرا من الفتح في مباراة مجنونة بالدوري السعودي.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى