شيخ الطريقة الميرغنية: الطرق الصوفية تؤيد COP27.. والرئيس السيسى رجل لن يتكرر

قالت الطريقة الميرغنية الختمية، إحدى الطرق الصوفية فى مصر، إن مصر تستضيف حاليًا أكبر لقاء عالمي حول المُناخ بمدينة شرم الشيخ COP27، وذلك لإيجاد حلول للتأثيرات الضارة بهدف حماية البيئة، وهذا ليس بجديدٍ على مصر أن تحتضن فعاليات عالمية، وأن يكون لها دور بارز سواء على الساحة الإقليمية أو العالمية، كما أن ذلك يعكس اهتمام مصر بقضية المناخ حيث إن هناك  توجهًا واعيًا في مصر، وقناعة راسخة بأن المُناخ هو الموضوع الأهم الذي يجب أن ينشغل به العالم في الفترة القادمة. 

 

وتابعت "الطريقة الميرغنية" على لسان شيخها عبدالله الميرغنى: لقد تسبب التغير المناخي في أضرار بالغة على مستوى العالم، ولاسيما في البلاد النامية، التي لم تتسبب فيه، ودون تعاون عالمي، لن تستطيع أي دولة في العالم تجنب الآثار السلبية المروعة للتغير المناخي على كافة مناحي الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، لذلك أود التعبير عن خالص الشكر لمصر قيادةً وشعبًا على استضافة هذه الفعالية العالمية، وبهذه الطريقة المشرفة، التي نراها، ويتابعها العالم كله ببالغ الإعجاب والتقدير.

 

وأوضح "شيخ الطريقة الميرغنية": لقد لاقى مؤتمر المناخ منذ الإعلان عن إقامته في مصر دعمًا سياسيًا وشعبيًا كبيرًا، ولاسيما من أبناء الطرق الصوفية، وخصوصًا الطريقة الميرغنية الختمية، التي ينتشر أتباعها في ربوع مصر والسودان وإرتريا وأثيوبيا وكافة أنحاء العالم، وينبع هذا الدعم من ثقتنا في أن المؤتمر سيخرج بقرارات وتوصيات من شأنها التخفيف من حدة الآثار السلبية للتغير المناخي لصالح كافة شعوب العالم، إن التصوف يهدف إلى الارتقاء بالإنسان ظاهرًا وباطنًا؛ ونحن نرى في هذا المؤتمر جَهدًا مشكورًا للإرتقاء بحياة الإنسان من خلال تحسين بيئته، وإنقاذ الموارد الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة. 

 

وتابع "الميرغنى": كما ندعم بشدة المطالبة بدعم الدول المتضررة من تغير المناخ، بحيث تستطيع تلك الدول التغلب على مشاكل شُح الموارد، مثل الفقر المائي، نقص المواد الغذائية، أو نقص امدادات الطاقة، وفضلًا عن الدعم الخارجي المُستحق، يجب أن نعمل جميعًا ونتكاتف من أجل تحقيق الاستقرار، واستغلال الفرص المُتاحة، والنهوض بالاقتصاد، والتعليم، والصحة؛ وهي المجالات التي استثمرت فيها مصر مليارات الجنيهات في الأعوام الماضية من خلال مشاريع قومية ضخمة، كما قام المجتمع المدني بكثير من المبادرات للتوعية البيئية ولنشر مبادئ التضامن والمشاركة، وأبناء الطريقة الميرغنية يدعمون تلك الجهود، ويساهمون فيها من أجل مستقبل أفضل لمصر والعالم، ندعو الله أن يكلل مؤتمر المناخ بالنجاح، وأن يكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة لمصر والعالم.

 

وتابع "شيخ الطريقة الميرغنية" نتوجه بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى حمى البلاد من خطر جماعات التطرف والإرهاب، وبدأ فى تحسين صورة مصر عالميا من خلال دعوة العالم لقمة المناخ، ونحن نؤكد دعم ابناء الطريقة لجهود  الرئيس السيسي ، والقيادة السياسية، حيث أن ما يحدث حاليا يساهم فى بناء مستقبل أفضل لمصر والعالم، وعلينا دعم ومساندة الرئيس لبناء مصر الحديثة، ونود القول أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رجل  لن يتكرر، بعدما أظهره من عمل جاد لبناء مصر.