قرأت لك.. تقييم برامج نزع الراديكالية وإزالة التطرف.. هل توجد مبادرات أهلية؟

تقييم برامج نزع الراديكالية وإزالة التّطرف
تقييم برامج نزع الراديكالية وإزالة التّطرف
أحمد إبراهيم الشريف

نلقى الضوء على كتاب "تقييم برامج نزع الراديكالية وإزالة التّطرف: المبادرات الأهليّة والرسميّة" والصادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث، لاستكشاف حزمة نماذج وتجارب لدول عربية وأوروبية وآسيوية ومنظّمات أهليّة لبنانيّة وأميركيّة، صممت برامج خاصة لنزع التّطرف، واستعانت بخبراء من تخصّصات عدّة، وبشهادات وتجارب متطرفين سابقين تعافوا من الإرهاب، وساهم بعضهم في تصميم برامج خاصة لنزع التّطرف، ومكافحة الراديكالية.

يكمل الكتاب دراسة برامج مكافحة التّطرف، وتقييم دور التائبين في خلق فهم دقيق لشخصيات المتطرّفين، ويحفّز بناء نُهجٍ دقيقة لمعالجة الأسباب الكامنة، وتأمين قنوات حوارٍ نفسية وفكرية، كما يتناول تقييمًا للبرامج المتباينة لدى بعض الدول، التي اختلطت، بين تجارب تبنّتها أجهزة ردعية؛ ورسمتها، وأخرى اشتركت فيها مرجعيّات نفسية ودينية، وثالثة دخل فيها التّحفيز والتّرغيب، من حيث العناصر؛ أما من جهة الآماد فانقسمت إلى استراتيجيّة دائمة، وأخرى اتصفت بالوقتيّة، ومتابعة الخطر الراهن، لتحيّيده.

بدأ الكتاب، بدراسةٍ وضّحت الإطار المفاهيمي لممارسات نزع التطرف، لخّصت فيه أبرز استراتيجيات إعادة التأهيل، وعرضت الدروس المستفادة من برامج وممارسات نزع التّطرف، مع التركيز على مسألة المقاتلين الأجانب المُلِحّة، وطرق التّعامل معهم، وقيّمت مبدأ إعادة الإدماج نفسه، وتبيين مخاطر انتكاس التائبين من التّطرف والراديكالية، بناءً على دراسات إحصائية، أكّدت أن العودة إلى التطرف واردة، لكنها مرتبطة بالبرامج نفسها، وارتباطها بالرّكائز النفسيّة والاجتماعيّة، وإدراك العمق المجتمعي، ومساهمة فريق مُتخصّص في إعادة التأهيل الدّيني في عمليّات الإدماج، فنجاح البرامج يبدأ من لحظة الإعداد لها، بجرد الظّروف التي تكون المجتمعات بموجبها مستعدّة لقبول "السابقين"، والجهود المتطلّبة منهم.

وزعمت الدّراسة أن المرونة القضائيّة مهمة، لاستيعاب حلٍّ يمكن أن يُحاكي "العدالة الانتقالية" لتلافي التعقيدات القانونية! كما زعمت أن استخدام ألفاظ تنفي الوصمة عن "المتطرف السابق" يسهم في تقبل المجتمع له، لتسكينه في خانة طبيعية، فالاستراتيجيات يجب أن تصمم خصيصًا لاحتياجات المجتمع ووجهات نظره، وقدرته على استيعاب العائدين أو نبذهم.

في أنموذجٍ حديث، لصناعة مشاريع مرتبطة بالمجتمع، ووقايته من معزّزات الراديكالية والتطرف، اختبرت دراسة صناعة الرّواية المضادة لكسر الهُويّة الإعلامية التي ترسخها المنظّمات المتطرّفة، فأخذت مكافحة داعش أنموذجًا، وتفحّصت نماذج في جملة من البلدان، منها: جمهورية ترينيداد وتوباغو، بينما سردت دراسة سيرة (270) منشقًّا وعائدًا وسجينًا، انتموا سابقًا لداعش، فحدّدت المسارات التي اتّبعوها لدخول التنظيم والخروج منه. وبعد ذلك ناقشت استراتيجية ونتائج مشروع الوقاية من التّطرف على الإنترنت، بنشر مقاطع فيديو لرواية مضادّة تظهر أعضاء في داعش، يتحدّثون صراحة ضدّ التنظيم على الفيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تعرف على أرقام جروس مع الزمالك فى ذكرى عودته لخوض الولاية الثانية

طائرة مدنية تتفادى اصطداما جويا مع ناقلة أمريكية قرب فنزويلا.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر

النيابة الإدارية تستقبل طلبات التقديم لوظائف معاون نيابة دفعة 2024

مواجهة مونديالية بين السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب 2025


موعد مباراة الزمالك ضد حرس الحدود فى كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 15-12-2025 والقنوات الناقلة

اليوم.. انتظام أفشة وشريف ومرعى فى تدريبات الأهلى استعدادا لمباراة سيراميكا

سيدة مُسنة تحاصرها مياه الفيضانات فى أسفى بالمغرب.. فيديو

تعرف على بدائل يزن النعيمات لتدعيم هجوم الأهلى فى يناير


حالة الطقس اليوم الإثنين 15 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار غزيرة بهذه المناطق

تعرف على آخر تفاصيل عرض الأهلى لضم حامد حمدان

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

تشييع جنازة شقيقة عادل إمام بالشيخ زايد غدا والعزاء الأربعاء المقبل

عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها

تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

بايرن ميونخ يحبط مفاجآت ماينز ويتعادل 2-2 فى الدورى الألمانى.. فيديو

هل سنرى أحمد السقا عريسا فى 2026؟.. النجم الكبير يجيب.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى