دينا عبدالعليم تكتب: وتعيشى يا ضحكة مصر.. لولا القوة ما كانت الطمأنينة.. ولولا الاستقرار ما كان الأمان

دينا عبدالعليم
دينا عبدالعليم
قد يتساءل البعض عما تعنيه كلمة «مصر أم الدنيا»؟ لكن الإجابة أتت إلينا على لسان الرئيس الأمريكى جو بايدن، وهو رئيس أكبر دولة فى العالم، فى لقائه بالرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، حينما قال «مصر أم العالم»، ومنه نفهم أنه لا يكفى أن تدعى لمصر فخرا لا يعترف به الجميع، ومنه نفهم أن العالم كله قد بايع مصر على هذه الصفة الفريدة.
 
قد يتساءل البعض أيضا: ما الذى تعنيه عبارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتعهده إلينا بأن مصر ستكون «قد الدنيا»؟ وقد جاءت الإجابة فى تلك الصورة التى جمعت الرئيسين عبدالفتاح السيسى، وجو بايدن، فى جلسة يسودها المحبة والسلام والتفاهم، فها هى مصر يجتمع فيها العالم كله! وها هو رئيس مصر يجلس مبتسما مطمئنا بجوار أكبر رئيس فى العالم وعلى وجهه ابتسامة عريضة! 
 
لا أبالغ إذا قلت إن تلك الصورة ستشغل بال الكثيرين، وتجذب انتباه ملايين البشر، فهذه الثقة الكبيرة الظاهرة على ملامح الرئيس عبدالفتاح السيسى، هى الملخص المفيد لحال مصر الراهن. 
 
ابتسامة تقول ما لا تقوله عشرات الأبحاث السياسية، وعشرات النشرات والتقارير، وعشرات التحليلات والمقالات. 
فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبنى قواعد المجد وحدى، كما تشدو السيدة أم كلثوم فى أغنيتها الشهيرة، ووقفت أنا أتأمل تلك الابتسامة المرسومة بتلقائية على وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى. 
 
تلك الابتسامة سيعجز المحللون عن تفسيرها، وسيقف مترجمو لغة الجسد أمامها عاجزين، لأنها تحدثت بلغة القلب المطمئن، وبلغة الثقة فى الله والوطن، وبلغة الصبر على تقلب الأحوال والاستعانة باليقين الدائم بأن مصر محروسة. 
 
محروسة يا مصر دائما وأبدا، بشعبك الصابر، وبرئيسك الواثق، وبمؤسساتك الوطنية الكبيرة التى لا تغفل أبدا عن حفظك وأمنك وسلامتك، ومحروسة بفضل الله ورحمته يا أم الدنيا، يا «قد الدنيا».
 
رسائل كبيرة وكثيرة تخبرنا بها هذه الصورة وفلولا القوة ما كانت الطمأنينة، ولولا الثقة ما كانت الابتسامة، ولولا الاستقرار ما كان الأمان، القوة التى تمثلت فى تمسك مصر بالطريق الذى رسمه رئيسها للتنمية والتعمير والبناء والتقدم، والعمل الذى استمر سنوات دون توقف، رغم كل المحاولات، ورغم الظروف العالمية التى لم يشهدها العالم من قبل، مثل جائحة كورونا، ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية، لكن - ورغم كل هذا، ووسط كل هذا - وقفت مصر بقوة متمسكة بالطريق الذى رسمه الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتكمل مسيرة رسم خطواتها الرئيس، ليصل بمصر إلى قمة العالم، فجاءت كل الصور والمشاهد فى مؤتمر المناخ تؤكد قوة مصر.
 
لولا الثقة التى استطاع الرئيس السيسى انتزاعها من قلوب الجميع بصدق كلامه، وطيب نواياه، ما كانت هذه الابتسامة، فالثقة لا تنتزع، إنما تكتسب مع الوقت، ولا يحصل عليها سوى الصادقين، الذين يقولون القول ثم يحولونه إلى فعل، ويقولون الحق ولو على رقابهم، ويتحملون نتيجة أقوالهم، وهكذا فعل الرئيس، فاكتسب ثقة الجميع، بداية من أبناء شعبه، وصولا إلى كل زعماء العالم الذين حضروا القمة، وكانت لكل منهم مع الرئيس السيسى صورة وهو يقف مبتسما شامخا، ولعل أجمل هذه الصورة صورته مع رئيس مجلس النواب الأمريكية نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى.
 
ولولا الاستقرار ما كان الأمان، هذا الأمان الذى انتزعه الرئيس السيسى رغم كل الظروف، وكل التحديات وكل التحديات، ولعل أبرزها المحاولات الفاشلة ودعوات الخائبين والخائنين للتظاهر، وفشلها فى كل المرات، وهذا الأمان الذى أفشل محاولات البعض لإفشال قمة المناخ بإثارة ملفات مستهلكة، عن حقوق الإنسان، وتنظيم وقفات احتجاجية تضامنا مع مجرم جنائى بدعوى أنها «حرية تعبير»، لكن فى نهاية المطاف ردهم الله جميعا خائبين مهزومين، لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولا يخذل من توكل عليه وصدق النوايا، وهذا ما فعله رئيس مصر فكانت له مصر وشعبها جيشا لم يخذله، وسيظل يدعمه إلى أن تحافظ مصر على ما اكتسبته من أمن وتبقى أم الدنيا «قد الدنيا».
 
p.2
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محامي شيرين يطالب وزير الثقافة ونقابة الموسيقيين بإنقاذها بعد أنباء عودتها لحسام حبيب

الداخلية تكشف أسباب صوت فرقعة بموقف ملحق بمطار القاهرة

موعد مباراة الزمالك القادمة فى الدوري أمام فاركو والقناة الناقلة

التحريات: تاجر مخدرات وراء قتل طفل والتخلص من جثته فى منطقة كرداسة

واقعة لاعبة الجودو دينا علاء.. هل تلقت القتيلة 3 رصاصات من الزوج لتفدى أطفالهما؟


اعترافات صادمة لعصابة الثقب الأسود: نضرب الأطفال ونجبرهم على التسول.. فيديو

تحت ستار تبرعات للخير.. القبض على "حازم" وبحوزته مخدارت بـ30 مليون جنيه بقنا

ألفينا ومصطفى شلبي يدعمان "تشكيل الجولة" بالدوري المصري في غياب الأهلي

محمد صلاح يزين قائمة أوفياء الدوري الإنجليزي قبل مواجهة نيوكاسل

تعرف على شروط الترشح لمجالس الأندية بعد تعديل قانون الرياضة


مران الأهلي.. ريبيرو يعقد محاضرة للاعبين.. وفقرات متنوعة استعدادا للمحلة

الزمالك يزاحم المصري بالقمة.. اعرف ترتيب دوري نايل بعد نهاية الجولة الثالثة

تنسيق الشهادات المعادلة.. 95% حدا أدنى لإبداء رغبة الالتحاق بكليات الطب

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا حول مشروع التنمية العمرانية بمدينة دهب

وزير الدولة للإنتاج الحربى يكشف عن إنتاج أحدث منظومات المدفعية بالعالم فى مصر

قطع المياه 6 ساعات بين الهرم وفيصل من المساحة وحتى ابن بطوطة مساء اليوم

بيراميدز يفقد 4 نقاط في 3 مباريات في انطلاقة الدوري.. تعادلان وفوز

القاهرة تدرس غلق شوارع بوسط البلد ومصر الجديدة وتخصيصها للمشاة فقط.. المحافظ: شارع إبراهيم باشا بالكوربة الأبرز وإنشاء اتحاد شاغلى الشوارع للحفاظ على العقارات التراثية.. و"الخديوية" تشهد تكرار نماذج شارع الألفى

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى