كيف تتخلص من مخاوف الحياة؟ حدد مصدر القلق وبلاش أعذار

مخاوف الحياة.. صورة تعبيرية

سما سعيد

السبت، 12 نوفمبر 2022 06:00 ص

الخوف من الفشل أو الرفض أو الخوف من أننا لسنا كافيين لمن نحبه، هو شعور صعب جداً عندما يتملك من شخص، مما يمنعنا من الوصول إلى إمكاناتنا الحقيقية، أولاً علينا أن نعلم لماذا نعيش في خوف، فوفقًا لبحث من جامعة هارفارد، فإن ما يزيد قليلاً عن 19% من إجمالي السكان قد عانوا من اضطراب القلق، كما أنهم عانو من بعض المشكلات النفسية الأكثر شيوعًا في العالم الحديث ، عادة ما يكون الخوف المزمن هو الذي يسبب مشاكل القلق العميق لدينا،، لكن العيش في حالة من اللوم لم يساعد أي شخص على حل مشاكله، لذا نستعرض أفضل طريقة للتعامل مع الخوف وفقاً لموقع "tonyrobbins" كما يلي:

تحديد مصدر قلقك:

إذا كنت تعيش في خوف، فعليك أن تحدد ما الذي يسبب لك الضيق، احصل على ورقه وطرح اسئلة لنفسك ودون بعض ملاحظاتك عما تفكر به عندما تنتهي، ضع دائرة حول العناصر التي تمثل مخاوف ملموسة لك، سواء مخاوف من أن منزلك سوف يحترق، أو قد يفقد أطفالك أو تفقد وظيفتك غدًا، ثم ابدأ في منح نفسك إحساسًا بالسيطرة عن طريق كتابة بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها لمنع حدوث هذه الأشياء، كما عليك التعرف أيضًا على المخاوف غير الملموسة مثل مخاوف من نهاية العالم أو غزو أجنبي من المريخ أو انهيار اقتصادي عالمي، ستلاحظ أن فرصة حدوث ذلك ضئيلة جدًا لكنك سترى أيضًا أن هذه المخاوف غالبًا ما يكون لها جذور أعمق في عقلك الباطن وليس لها أساس من الصحة.

أوقفوا الأعذار:

الأعذار هي آلية دفاع نستخدمها لتجنب مواجهة مشاكلنا، فمن السهل أن نضع آمالنا ورغباتنا وأحلامنا جانبًا عندما يكون لدينا أعذار، مثل ليس هناك ما يكفي من الوقت، ليس لدي المال أو الموارد لدي عائلة أنا مشغول جدًا، ونبدأ في الاختباء وراء تلك الأعذار بدلاً من اتخاذ إجراءات للمضي قدمًا، فالأعذار مطمئنة عندما نعيش في خوف، لكنها ستعيدك أيضًا إلى حيث بدأت بالضبط، لكي تستطيع التخلص أيضاً من الطاقة السلبية.

تبنى عقلية النمو:

غالبًا ما يتخلى الناس عما يريدون لأنهم يعتقدون أن الوصول إلى هدفهم يتجاوز قدراتهم، فيستمرون في العيش في خوف ويستقرون في حياتهم، معتقدين أن هدفهم بعيد المنال لذا فهم لا يزعجون أنفسهم، لكن الأشخاص الأكثر نجاحًا يتبنون عقلية النمو، إنهم لا يعتقدون أن قدراتهم ثابتة، بل مرنة وعندما يواجهون انتكاسة، فإنهم يعملون بجد أكبر، يتبنون استراتيجية جديدة.