ماذا يحدث فى تويتر؟..تسريح نصف العاملين قبل إعادة بعضهم وخسائر كبيرة (فيديو)

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، من إعداد هديل البنا وتقديم محمد أبو ليلة، عن حالة الجدل التى تشهدها شركة تويتر منذ استحواذ الملياردير العالمي إليون ماسك على الشركة، ليس داخل الشركة فقط ولكن خارجها أيضا، سواء فى قطاع التكنولوجيا أو بين مستخدمي المنصة، وفيما يلى نعرض بعض الأحداث التي تشهدها المنصة حاليا.




 تسريح الموظفين: حيث بدأت شركة تويتر مؤخرا، حملة تسريحات كبيرة، وأبلغت كل موظف على حدة عبر البريد الإلكتروني عما إذا كان سيبقى أم سيرحل، ومنعت دخول الموظفين إلى المكاتب وعلى الأنظمة الداخلية للموقع بين عشية وضحاها.


وتأتى هذه الخطوة بعد حالة من الفوضى وعدم اليقين بشأن مستقبل الشركة في عهد المالك الجديد إيلون ماسك، أغنى شخص فى العالم، والذى غرد سابقا بأن المنصة تشهد "انخفاضا هائلا في الإيرادات" فى ظل سحب المُعلنين تمويلهم.


وكان الأغرب هو عودة بعض الموظفين، فبعد تسريح أكثر من نصف العمالة، بدأت "تويتر" التواصل مع عشرات الموظفين الذين تم طردهم، تدعوهم إلى العودة، ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر، أن بعض الذين طُلب منهم العودة، تم تسريحهم عن "طريق الخطأ"


وقالت المصادر إنه تم التخلي عنهم قبل أن تدرك الإدارة أن عملهم وخبراتهم قد تكون ضرورية لبناء الميزات الجديدة التى يتصورها ماسك، حيث طردت "تويتر" ما يقرب من 3700 موظف يوم الجمعة الماضية، عبر البريد الإلكترونى، كوسيلة لخفض التكاليف بعد استحواذ ماسك، والذى تم إغلاقه فى أواخر أكتوبر.


إذ علم العديد من الموظفين أنهم فقدوا وظائفهم بعد أن تم إيقاف وصولهم إلى الأنظمة على مستوى الشركة، مثل البريد الإلكترونى وتطبيق Slack فجأة، فيما توضح طلبات عودة الموظفين مدى سرعة وفوضى العملية.


انتهاء سياسة العمل من المنزل: حيث أرسل إليون ماسك أول بريد إلكتروني له على الإطلاق إلى موظفي تويتر، وفى أول رسالة بريد إلكتروني على نطاق الشركة إلى الموظفين المتبقين في تويتر، والتي لم يستغنى عنها، وأنهى ماسك سياسة العمل عن بُعد الدائمة في تويتر، وذكرت وكالة بلومبرج أولًا أن البريد الإلكتروني يحذر الموظفين من أن الشركة قد لا تنجو من الانكماش الاقتصادي دون إيرادات كبيرة، وتطلب منهم الاستعداد لاقتصاد "رتيب".


وأكمل ماسك سلسلة الأحداث الغريبة.. وأرسل رسالة لا يمكن تلطيفها، حيث قال:

"آسف أن هذا هو أول بريد إلكترونى أرسلته إلى الشركة بأكملها، ولكن لا توجد طريقة لتلوين الرسالة"، هكذا يبدأ البريد الإلكتروني.

وأكمل ماسك: بصراحة، فإن الصورة الاقتصادية المقبلة رهيبة، خاصةً بالنسبة لشركة مثل شركتنا التي تعتمد بشكل كبير على الإعلان في مُناخ اقتصادى صعب، علاوة على ذلك، فإن 70% من إعلاناتنا هي علامة تجارية، وليس أداءً محددًا، مما يجعلنا معرضين للخطر بشكل مضاعف!"


وكان الغريب هو اشتراكات Blue Tick المدفوعة والتى أكد ماسك أنه أمر بالغ الأهمية من أجل البقاء.


حيث قال ماسك إن الأولوية على مدار الأيام العشرة الماضية كانت تطوير وإطلاق اشتراكات تويتر بلو فيرفيد ، وبدون عائدات اشتراك كبيرة، هناك فرصة جيدة لأن تويتر لن ينجو من الانكماش الاقتصادى القادم، وتابع: نحتاج إلى ما يقرب من نصف عائداتنا للاشتراك. بالطبع، سنظل نعتمد بشكل كبير على الإعلانات، لذلك أقضى الوقت مع فرق المبيعات والشراكات لدينا لضمان استمرار تويتر فى جذب المعلنين ".