الخارجية اليونانية: تاريخ مصر وقبرص واليونان يمكنها من تعزيز آليات التعاون بينها

قال أندرياس كتسانيوتس نائب وزير الخارجية اليونانى لشئون المغتربين، إنه سعيد بالتواجد فى القاهرة والمشاركة فى الاجتماع الثلاثى بين مصر وقبرص واليونان بشأن مناقشة ملف المغتربين.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى على هامش اللقاء الثلاثى الذى جمع وزيرة الهجرة بكلا من فوتيس فوتيو مفوض الرئاسة القبرصية، و اندرياس كتسانيوتس نائب وزير الخارجية اليونانى لشئون المغتربين، بمقر وزارة الهجرة، ضمن الاستعداد للنسخة الخامسة فى إطار المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور" لتعزيز مجالات التعاون بين مصر وقبرص واليونان، أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والخبرات لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث، لافتا إلى أن مصر وقبرص واليونان لها تاريخ طويل يمكنها من تعزيز آليات التعاون بينها .

وتابع : لدى دولنا الثلاثة جاليات تمثل قوى ناعمة تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الثلاثة، لافته إلى أن اللقاء ناقش تنفيذ العديد من المبادرات التى من شأنها تعزيز أوجه التعاون المشترك من بينها إشراك المغتربين فى الفاعليات الثقافية والبرامج التعليمية وطرح الحوافز لتشجيعهم على ذلك.

وعقدت السفيرة سها جندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء ثلاثى بكلا من فوتيس فوتيو مفوض الرئاسة القبرصية، و اندرياس كتسانيوتس نائب وزير الخارجية اليونانى لشئون المغتربين، بمقر وزارة الهجرة، ضمن الاستعداد للنسخة الخامسة فى إطار المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور" لتعزيز مجالات التعاون بين مصر وقبرص واليونان. 

وكانت السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة، قد استقبلت رجل الأعمال المصرى اليوناني، دينيس إيريك آدم، الراعى الرسمى للنسخة الرابعة والشبابية من المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور NOSTOS»، وكذلك الراعى الرسمى للنسخة الجديدة من المبادرة، حيث أكد خلال لقائه وزيرة الهجرة، ارتباطه بمصر وطنًا فهو حريص دومًا على أن يعرف نفسه بصفته "مصرى يوناني"، معبراً عن سعادته بالتعاون مع وزارة الهجرة وكذلك نظيرتيها اليونانية والقبرصية، للمساهمة فى تنظيم هذه المبادرة المهمة.

جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أطلق المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور NOSTOS»، فى القمة الثلاثية بنيقوسيا فى نوفمبر 2017، وتم تنفيذ النسخة الأولى للمبادرة فى أبريل 2018 بحضور رؤساء الثلاث دول «مصر واليونان وقبرص» بمحافظة الإسكندرية، وتنظيم العديد من الزيارات للأماكن السياحية والدينية لوفد يونانى وقبرصى ضم نحو 250 فردًا من الجاليتين كانوا يعيشون فى مصر بالماضي، وكذلك زيارات للأماكن التى كانوا يقيمون بها قديمًا.