رونالدو: إدارة مانشستر لم تصدق مرض ابنتي ومشاركتي بالموسم التحضيري ليست عدلا

أكد كريستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد، أن إدارة ناديه لم تصدق مرض ابنته ودخولها بالمستشفى عقب وفاة توأمها، وهو ما تسبب في حالة من السوء اتجاههم خلال تلك الفترة التي تزامنت مع التحضيرات لبداية الموسم الحالي والتي غاب عنها.

وقال كريستيانو رونالدو، في حوار مع بيرس مورجان الصحفي بجريدة "صن" البريطانية: "مسؤولو مانشستر يونايتد لم يصدقوا أن ابنتي في المستشفى بسبب المرض بعد وفاة التوأم."

وأضاف كريستيانو رونالدو: "المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد، وكذلك المدير الرياضي لم يكونا مؤمنين بأن شيئًا خاطئًا ما يجري مع مشكلتي العائلية، وهذا الامر يجعلني أشعر بالسوء."

وتابع: "الذهاب للموسم التحضيري وترك عائلتي في الأوقات الصعبة لم يكن أمرًا عادلًا، لذلك لم أقم بالذهاب إلى الموسم التحضيري في الصيف."

وقدم كريستيانو رونالدو الاعتذار لزملائه، واعترف بأن ما فعلهُ ضد توتنهام بمغادرة الملعب مبكراً كان خطأ".

وقال رونالدو بشكل صريح في مقابلته بالأمس، إنه لا يحترم إريك تين هاج مدرب الفريق، وإن هناك بعض الأشخاص في الإدارة يتآمرون عليه لرحيله، مع انعدام طموح الفريق في التتويج بالألقاب كما كان في الماضي، مشيرًا إلى وجود أزمات غرف الملابس.

وذكرت صحيفة "تليجراف" الإنجليزية، فإن مانشستر يونايتد يدرس فسخ عقد كريستيانو رونالدو، وأوضحت أن مسؤولي النادي يدرسون حاليًا خياراتهم، بما في ذلك إذا كان سيغرم رونالدو، وما إذا كان بإمكانهم اتخاذ مزيد من الإجراءات التأديبية.

وتشمل هذه الخيارات أيضًا إبرام اتفاق مع رونالدو للسماح له بالمغادرة مجانًا من خلال إنهاء عقده الذي يستمر حتى يونيو من العام المقبل.

لكن المصادر أكدت أن هذا لن يتضمن دفع الأشهر الستة الأخيرة من عقده البالغ حوالي 560 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، مما يجعله اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ يونايتد.

وكان النجم البرتغالي قد خرج عن صمته قبل انطلاق كأس العالم 2022، وأكد أنه تعرض للخيانة من مسئولي مانشستر يونايتد، مشددا على عدم احترامه لمدرب الفريق الحالي إريك تين هاج.

وقال رونالدو، فى مقابلة مع صحيفة "صن" الإنجليزية، "أشعر بالخيانة، الخيانة التي تعرضت لها ليست على مستوى المدرب وحسب، بل إن هناك شخصين أو 3 على المستوى الإداري شعرت بأنهم خانوني، هناك أشخاص لم يرغبوا بوجودي في النادي مُنذ العام الماضي وليس هذا العام، لقد حاولوا إجباري على الرحيل".