قصة نجاح صاحب أكبر مزرعة عجول برعاية جهاز تنمية المشروعات بالإسماعيلية..فيديو

تبقى المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الأمل في تحقيق نقلة نوعية على مستوى المشروعات الصناعية واستيعاب أكبر عدد ممكن من العمالة، ومع تعدد المبادرات واختلاف الجهود، من أجل توحيد الجهود التمويلية والاستشارية.

ويوجه خالد الجداوي صاحب مزرعة ماشية بمحافظة الإسماعيلية، المواطنين وخاصة الشباب وكل صاحب فكرة بالتوجه إلي جهاز تنمية المشروعات للحصول على القرض الذي يمكنه من بدء مشروعه الخاص، شريطة أن يستخدمه في الغرض المخصص له القرض، مشيرا إلى أنه حصل على القرض لإنشاء مزرعته الخاصة ومنذ عدة سنوات وحتى الآن يحقق المشروع نجاحا كبيرا.

ويقول الجداوى، خلال لقائه بكاميرا " تلفزيون اليوم السابع"،  إنه تقدم بمشروع لتسمين العجول لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الإسماعيلية، وتمت الموافقة علي منحه التمويل بعد التأكد من جدوي المشروع وتم توفير الدعم الفني له، وحصل على أول تمويل قدرة 200 ألف جنيه، وتم تقديم له كل الاستشارات اللازمة، ومع نجاح المشروع بدأ فى التوسع فى المشروع وطالب بزيادة التمويل حتى حصل على 5 ملايين جنيه، خاصة أنه المشروع يقام على مساحة فدانين، ويعمل على تربية البتلو عمر 40 يوما والتى تزن 100 كيلو، ويتم تسمينها وتذبح فى عمر سنة لتزن 500 كيلو.

وأضاف، خالد الجداوى، أن مشروعه الإنتاج الحيواني، يوفر 50 فرصة عمل، ويقوم بشراء عجول البتلو ويسمنها، وهو مشروع يحتاج لخبرة وتفرغ تام له، مشيرًا إلى أن جهاز المشروعات لا يكتفى فقط بمنح التمويل بل يقوم بمتابعة المشروع ويساهم فى تقديم المشورة، مضيفًا، "طول الواحد ما بيشتغل وينجح والمشروع بيتطور جهاز المشروعات لا يمانع فى زيادة التمويل، لأن هدفه هو دعم المشروعات وتطويرها وتوفير فرص عمل للشباب، وطول ما المشروع بيتطور طول ما فرص العمل بتزيد للشباب والعمال فى المشروع".

وطالب الشباب الذى ينتظر الوظيفة الحكومية، باللجوء إلى جهاز المشروعات للحصول على تمويل أى مشروع يكون لديه فيه خبرة حتى يستطيع أن يحقق أرباحا، مشيرًا إلى أنه حقق أرباحًا كبيرة خلال السنوات العشر الأخيرة لم يحققها أمثاله من الشباب فى عدة وظائف أخرى.

"خالد  الجداوي" وجه نصيحة لكل الشباب الراغبين في تحيق ذاتهم عبر تنفيذ أفكار مشاريعهم، قائلا: "يجب على  كل المتقدمين إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للحصول على التمويل أن يكونوا قد وضعوا أولا مخططا لنجاح مشاريعهم".

وأضاف الجداوي على نصيحته للشباب توضيحا آخر لنجاح أي مشروع، قائلا: "إن الاستثمار الجيد للأموال التي يحصل عليها المستفيد من جهاز المشروعات سوف تكون عنصرا جادا"، محذرا من عدم إهدار تمويلات الجهاز في غير الغرض الذي تم الحصول عليها بسببه.

وأشار خالد الجداوى، إلى أنه يبيع إنتاج مزرعته فى محلات الجزارة الخاصة به والمتواجدة فى محافظة الإسماعيلية، مطالبًا الشباب والمقرضين من جهاز المشروعات بالحفاظ على رأس مال الدولة والاستفادة من تمويلات الجهاز وعدم إضاعتها هباءً، لافتا إلى أنه بإمكانه تصدير لحوم للخارج، لكن فضل بيعها محليًا فى الإسماعيلية حتى لو بسعر أقل، لأن اللحوم البلدى بلدنا أولى بها.

وأكد "الجداوى"، أن جهاز المشروعات يقدم تسهيلات كبيرة لكل الشباب المقبل على مشروعات، بداية من إعفاء ضريبي لمدة 5 سنوات للمشروعات الفردية الجديدة الحاصلة على تمويل قبل بدء مزاولة النشاط الفعلى، وسعر فائدة يقل عن الأسعار التي تفرضها البنوك، بالإضافة إلى تقديم أفكار مشروعات للشباب بدراسات جدوى، وتدريب متخصص ودعم فني، بجانب تقديم جهاز المشروعات الخدمات التسويقية من خلال معارض الصندوق التي تقام بجميع أنحاء الجمهورية، كذلك يتم مساعدة الشباب في استخراج المستندات المطلوبة من خلال نظام "الشباك الواحد"، والتيسير على المقترضين في نسب المساهمة الذاتية المقدمة منهم للمشروعات الراغبة في الحصول على تمويل مع الأخذ في الاعتبار ما قام العميل بصرفه على تأسيس النشاط المطلوب تمويله، بالإضافة إلى أن الجهاز يقوم بتيسير إجراءات منح القروض على القروض المباشرة حتى 50 ألف جنيه، هذا ولا يطالب أصحاب المشروعات بتقديم أى ضمانات عينية مثل الرهن التجاري أو العقارى أو تحويل المرتبات.