القاهرة الإخبارية تبرز مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية.. نائبة أوكرانية: بوتين يصعّد الموقف.. ومراقب: موسكو غير معنية بتوسيع رقعة الصراع.. ومراسل القناة: روسيا تطالب الأمم المتحدة بالسماح بتصدير الأسمدة

أستاذ علاقات دولية لـ"القاهرة الإخبارية": خط التنسيق العسكري بين موسكو وواشنطن مفتوح على مدار اليوم

سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على آخر مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أكدت مارينا إينوفا، النائبة في البرلمان الأوكراني، أن الشعب الأوكراني يشعر بالضغط لفرض منطقة حظر على الطيران في الأجواء الأوكرانية، ويمثل تحديًا كبيرًا للشعب الأوكرانى الذى يواجه أزماته بشجاعة.

وأضافت النائبة في البرلمان الأوكرانى، خلال تصريحاتها بقناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو السبب الرئيسي لحدوث الانفجار الذي وقع على الأراضي البولندية، وإنه على المدى البعيد ستخلف الحرب أزمات دولية إن لم يضع حدًا لها.

وأوضحت النائبة في البرلمان الأوكراني، أن موسكو وهي الجانب المعتدي تقوم بتصعيد الموقف أكثر بأكثر، وأن التحقيقات من الجانب البولندي لم تنتهِ بعد.

وأكدت النائبة في البرلمان الأوكراني،  أن الجانب الأوكراني طلب بشكل واضح معرفة أسباب الانفجارات التي حدثت، وأنه على استعداد للوقوف إلى جانب بولندا، إذ أن الأراضي الأوكرانية هي الأخرى تعاني من ويلات تلك الصواريخ، حيث تعرضت لأكثر من 100 صاروخ.

فيما قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية في موسكو، إنه في حال التزمت الولايات المتحدة والأمم المتحدة بما تعهدوا به للجانب الروسي فبالتأكيد روسيا ستمدد اتفاق الحبوب الذي وقعته مع أوكرانيا؛ برعاية الأمم المتحدة في شهر يوليو الماضي.

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «روسيا تطالب الأمم المتحدة بضرورة الضغط على النظام الأوكراني لعدم استخدام الموانئ والسفن المدنية لأغراض عسكرية، كما تطالب روسيا أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الالتزام بما توعد به بالسماح بتصدير الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية، كما تساءلت روسيا عن الدول التي تستورد الحبوب الأوكرانية، كما يستعد صندوق التطوير الحضري لطرح المرحلة الأولى من المشروع حيث يتم تنفيذ المشروع بإجمالي 500 ألف وحدة في 27 محافظة، لكن المرحلة الأولى ستكون في حوالي 6 محافظات.

وتابع مراسل القاهرة الإخبارية في موسكو، أن التأكيدات الروسية تتحدث عن أن الحبوب الأوكرانية لم تصل إلى أي من الدول الفقيرة إنما وصلت إلى الدول الغربية بهدف توريد الدول الأسلحة إلى أوكرانيا مقابل الحبوب الأوكرانية، وفي حالة استطاعت روسيا السماح بتصدير منتوجاتها الزراعية ستوافق على تمديد اتفاقيات الحبوب.

بدوره قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن روسيا غير معنية بتوسيع رقعة الصراع الحالي مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن روسيا كانت ولا زالت معنية بالتفاوض والتوصل لحلول سياسية لكن رأينا في الفترة الماضية أن الولايات المتحدة ليس لديها أي توجه نحو المفاوضات.

وعن الصواريخ التي سقطت على الأراضي البولندية أكد قناة خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة «القاهرة الإخبارية» الأربعاء: «لم يتأكد أحد من ما هية تلك الصواريخ، وشعرنا أن الحرب العالمية بدأت».

وتابع: «قد تكون تلك العملية ناجمة عن تواطؤ أوكراني بولندي من أجل تعطيل العملية التفاوضية وتدويل الأزمة الروسية الأوكرانية مجددا»، مشيرًا إلى أن روسيا ليس لديها مصلحة من توسيع رقعة هذا الصراع مع أوكرانيا ودول الغرب.

من جانبه أكد الدكتور عمرو الديب، أستاذ العلاقات الدولية، أن ترحيب الرئاسة الروسية الكرملين بضبط النفس الأمريكي إزاء ما نشرته وسائل الإعلام الدولية بالأمس عن سقوط صاروخين روسيين في الأراضى البولندية، يعد نتيجة لسلسلة الاتصالات والاجتماعات التي جمعت واشنطن وموسكو بشأن الملف الأوكراني خلال الآونة الأخيرة.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن استغلال أوكرانيا لسقوط بعض صواريخها في بولندا، استهدف إقناع الغرب بعدم الضغط عليها من أجل السير في طريق المفاوضات مع الجانب الروسي لإنهاء الأزمة بينهما.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن خط التنسيق العسكري بين روسيا والولايات المتحدة مفتوح على مدار اليوم.