قصور شيدها الاحتلال البريطانى وما زالت موجودة فى الدقهلية.. صور

أحد القصور التى شيدها الاحتلال البريطانى بالدقهلية

الدقهلية ــ محمد الحبشى

الجمعة، 18 نوفمبر 2022 12:26 م

منذ الاحتلال البريطانى أو الإنجليزى على الدولة المصرية وهناك بعض المناطق أو شوارع سماها وأطلق على أسماءها الإنجليز منهم ما تم تغييرة ومنهم ما يحتفظ بالاسم حتى الآن.

وفى شمال محافظة الدقهلية هناك قرية تحمل اسم الاحتلال البريطانى، حتى وقتنا هذا، بل وتحمل القرية بداخلها مبانى تم تشيدها على يد الاحتلال كى تكون مقر لقيادتهم فى المنطقة أثناء احتلالهم لمصر.

قرية الاحتلال البريطانى فى الدقهلية

قرية "الشركة الإنجليزية 2" إحدى قرى محافظة الدقهلية، التابعة لمركز ومدينة دكرنس، والتى تقع فى شمال المحافظة وتعد الشريط الحدودى للمحافظة، حيث تفصل محافظة الدقهلية عن محافظة الشرقية.

إطلاق اسم الاحتلال البريطانى على القرية

أقام الاحتلال البريطانى أو الاحتلال الإنجليزى لمصر فى تلك المنطقة والتى تقع أقصى شمال محافظة الدقهلية، وأسسوا شركة لاستصلاح وتقسيم وزراعة الأراضى، ولكى تكون مركزا للقيادة لهم فى منطقه الشمال بالمحافظة، وأطلقوا عليها اسم "الشركة الإنجليزية"، ولذلك سميت هذه القرية حتى بعد رحيل الاحتلال البريطانى إلى وقتنا هذا بقرية "الشركة الإنجليزية 2".

معالم شيدها الاحتلال ومازالت موجودة بالقرية

أثناء البحث فى شوارع القرية، قرية الشركة الإنجليزية 2، تجد أن هناك معالم وبصمات تركها الاحتلال فى القرية، فقد شيدوا 3 قصور تم تشيدهم على أيدى الاحتلال الإنجليزى، ويطلق أهل القرية على القصور "الثرايا الإنجليزية".

قصور إنجليزية كما هى منذ رحيل الاحتلال

وشيد الاحتلال الإنجليزى 3 قصور داخل القرية، يتواجد منهم قصران بنفس المعالم والوضع الذى تم التشييد والبناء به، حيث استخدموا الطوب القديم والطين والذى يطلق علية البناء بالنى، وتجد أن الاسقف مغطاة بالخشب، والبلكونة ايضا من الخشب، وتجد الشرفات والنوافذ الخشبية بنفس الطراز الإنجليزى حتى الآن.

صناعات تنافسية داخل القرية الإنجليزية

وتشتهر هذة القرية بالصناعات الثقيلة وصناعة المعدات الزراعية التى تستخدم فى الأراضى الزراعية لشق الترع وحرث الاراضى الزراعية، إضافة إلى صناعة مقطورات النقل الثقيل التى تحمل اللوادر والحفارات وصناعة أعمدة الكهرباء، والتى تصنع بيد أبناءها داخل الورش المتواجده فى كل أنحاء القرية، ماجعل القرية مقصدا للتجار والمزارعين وأهل القرى المجاورة للتسوق.