خوض التجارب والتسامح.. 5 طرق للشفاء الذاتي من التوتر والضغوط

هناك الكثير من الضغوط النفسية التي تعترض حياة الإنسان فيشعر معها بالتوتر والقلق وانطفاء شغفه بالحياة، مما يؤثر على سلامه النفسي وعلى قدرته في إدارة شئون حياته بفاعلية وحماس، لذا نتناول خلال هذا التقرير وفقًا لما أشارت إليها ريهام عبد الرحمن الباحثة في الصحة النفسية وخبيرة العلاقات الاسرية نصائح الهامة لتحقيق الشفاء الذاتي وتجنب انطفاء الشغف.

افهم نفسك:

كل إنسان يمتلك كتالوج خاصا بشخصيته يدرك من خلاله صفاته الذاتية ونقاط القوة والضعف لديه؛ ولذلك من أهم الخطوات التي تساعدك على الشفاء الذاتي هو تقدير ذاتك والنظر إليها برضا وافتخار ومحاولة العمل على تطويرها باستمرار.

ابتعد عن كل ما يؤذيك:

تجنب الأذى النفسي سواء ذلك الأذى الذي يسببه الإنسان لنفسه بالحديث السلبي مع الذات، أو الأذى من قبل الآخرين والمحيط السلبي؛ وذلك من خلال استثمار أوقات الفراغ بما يفيد الإنسان ويجعله لا يقع فريسة سهلة لمصيدة العلاقات السامة والمؤذية.

الفضفضة:

كتمان الغضب والمواقف السلبية ينشئ لدى الإنسان تراكمات نفسية تؤثر على صحته النفسية والجسدية وبالتالي فالتعبير عن هذه الشحنات السلبية سواء مع أحد المختصين بمجال الإرشاد النفسي، أو الأشخاص الذي يثق الإنسان بهم هو خير وسيلة للشفاء الذاتي والتعبير عن النفس.

التسامح:

التسامح مع الذات والتحرر من الأفكار السامة والهدامة لإرادة الإنسان يبدأ عندما يتسامح الإنسان مع نفسه ومع الآخرين  وذلك من خلال التخلي عن لوم الذات المستمر، وعدم التفكير بخيبات الماضي، والانشغال بالمقارنات والتفكير في الآخرين  فهذه المشاعر السلبية تقود الإنسان للغضب والكراهية وعدم التصالح مع الذات.

خوض التجارب:

الألم يعلم الإنسان الصبر والإرادة كما يعلمه أيضا أن الحياة لا تقف على أحد، وبالتالي فالشفاء من أي ألم يعترض طريق الإنسان يبدأ بالنزول لأرض الواقع ومواجهة الحياة بكل ما فيها من تحديات تعلم الإنسان المرونة والاستقلال والثقة بالنفس.

التخلص من الضغوطات والصدمات

التخلص من الضغوطات