شاعر سيناوى يصف مشهد حادث الروضة فى قصيدة بعنوان "أحزان الشوارع"

مسجد الروضة
مسجد الروضة
شمال سيناء ـ محمد حسين

وصف الشاعر السيناوى عطالله الجداوى حادث مسجد الروضة فى أبيات قصيدة حملت عنوان "أحزان الشوارع " باللهجة البدوية.


 وحادث مسجد الروضة وقع يوم 24 نوفمبر 2017، وخلاله هاجم إرهابيون مسلحون، المصلين بمسجد قرية الروضة أثناء أداء صلاة الجمعة، واقتحموا محراب المسجد وأطلقوا النار على من فيه، وسجلت عدد الوفيات المصلين الذين استشهدوا فى الحال واستشهدوا فى وقت لاحق متأثرين بإصابتهم أكثر من 305 شهداء، وأكثر من 109 مصابين.


وفى قصيدته يصف الشاعر مشهد الحادث بتفاصيله ومن فقدوا فيه من كبار سن ومقعدين وشباب واطفال جميعهم من المصلين، والقصيدة باللهجة المحلية، وهى من قصائد الشعر النبطى الخاص بأهل سيناء التى يتقنها الشاعر الذى شغل سابقا رئيس نادى ادب البادية بشمال سيناء، وله قصائد منشورة فى دواوين، ورسائل بحثية علمية عن التراث السيناوى.

 

 


ويقول الشاعر فى قصيدته "أحزان الشوارع":

أنا وهم الليل وحزن الشوارع             نسالك ياوجه الغياب الحاضر
كلى برد احزان والرمش دامع            والياس ع درب العمر ناطر
بينى وبين الامل فرق شاسع              خريف قاسى واشواك بلا ازاهر
والامانى هزيلة ولونها فاقع               واقصاها ما تعطل على المعابر
كرهت اخبارها من عاجل وفاجع       وتخوين يكسر عظم وطن جابر
الروضة كان فيها الامن رائع           واليوم جمعة وانت عارف وخابر
طفل يصلى وشايب ( ن) راكع         وهذا ساجد كان تو للسبيل عابر
وشيخ يأذن  و للتكبيرات رافع           واستغفارنازح ع بلوته صابر
يدعى ربه يكون ع ديرته راجع        والدمعة ما تفارق عين المكابر
فجاة هجمة ودم ع ثوب ناصع          وعكاز وعباة لفت جسد طاهر
وظل الرصاص بالموت متابع          من ايد قاتل بالموت بيتاجر
شايب يون وطفل للموت يصارع       ومصاب له جرح بالدم فاير
استشهد ثلاثة وكمان لحقهم رابع        ثلاث ميه والعدد فى تكاثر
شيخ مبارك وربعه بنى زارع           واجاويد من اخيار العشاير
ياسالم وعيد ماجاكو احد فازع         وكمان طلال واحمد وابو ساهر
ليش القتل صار فعل(ن ) مضارع   وعلى اهل الروضة صار التامر
هنا للعمرحد فى روضة الجامع       هنا الكل صلى وللاخرة   سافر
وظلت ارملة فى عمر يانع           ودمعة يتيم متجرة فى المحاجر
وصرخة ام على فتى يافع              كانت تشوفه المستقبل الحاضر
وعلامة استفهام تطرق مسامع         وايش بــــعد كل هذا التنـــاحر  
الى متى والموت عندنا راتع          الى متى والارهاب وجه غادر
الى متى والحقيقة تلبس براقع         الى متى وجوها غايم وماهو بماطر
بقضا ربى راضى دايم قانع           رحماك ربى انت العفوالقادر
وصلاة ربى تعداد اهل الجوامع           على نبى فيه تزداد كل المفاخر     

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السجن 3 سنوات لعامل بتهمة إحداث عاهة مستديمة لشخص فى سوهاج

أمن الجيزة يضبط المتهم بقتل شاب طعنا بسلاح أبيض

إصابة 13 شخصًا فى حادث تصادم ميكروباصين بطريق نجع حمزة فى سوهاج

إيفا لونجوريا تتدخل لإنهاء الخلاف بين فيكتوريا بيكهام وابنها بروكلين

الداخلية تضبط 48 سائقا لتعاطيهم المخدرات على الطريق الإقليمي


بعد حادث الطريق الإقليمى.. تعرف على تحذيرات المرور لتجنب حوادث الطرق

جلسة خلال ساعات بين الزمالك وبيراميدز للتفاوض حول صفقات الصيف

إيقاف 7 مهندسين بسبب بناء جسر بزاوية 90 درجة فى الهند.. فيديو

عواصف وفيضانات فى إيطاليا وتأجيل 13 رحلة جوية بعد موجة حر شديدة

الأهلي يمنح علي معلول 13 مليون جنيه.. اعرف السبب


نرمين الفقي تخطف الأنظار بصورها على البحر.. والجمهور: جمال طبيعى

المهدي سليمان .. هل يصبح إضافة وتدعيم لمركز حراسة مرمى الزمالك؟

مجلس الوزراء الإسرائيلى يوافق على توزيع المساعدات الإنسانية فى غزة

أكرم القصاص يكتب: تقرير المرور خوف وضحايا.. مخدرات ومحمول و18 مليون «قنبلة» عكس الاتجاه!

اختبارات القدرات 2025.. اعرف مكان اختبارات كليات فنون جميلة حسب محافظتك

وزارة التعليم تحقق فى تداول أسئلة امتحان الرياضيات البحتة للثانوية العامة

الأهلى يرفض ضغوط وسام أبو علي للتراجع عن دفع 10 ملايين دولار للرحيل

طرح بيض المائدة بمنافذ وزارة التموين.. اعرف الأسعار

طلاب الثانوية نظام قديم يؤدون اليوم امتحانات الجيولوجيا والجبر وعلم النفس

بعد الخطأ الفادح.. ميسى يصنع ويسجل فى تقدم إنتر ميامى على مونتريال 2-1

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى