مؤسسة أهل مصر للتنمية تدعم الاهتمام النفسي والاجتماعي وتنفذ برنامجا لتمكين المرأة المصابة بحروق في المجتمع

مؤسسة أهل مصر
مؤسسة أهل مصر

◄ العنف ضد المرأة قضية أمن قومي تهدد أمن وسلامة واستقرار الأسرة المصرية

◄ أهل مصر تدعم الاهتمام النفسي والاجتماعي وتنفذ برنامج لتمكين المرأة المصابة بالحرق في المجتمع
طبقا للإعلان العالمى لمنظمة الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة، يأتي يوم 25 نوفمبر الحالي للاحتفال باليوم العالمى لوقف للقضاء علي العنف ضد المرأة، باعتباره قضية أمن قومي، تهدد أمن وسلامة واستقرار الأسرة المصرية، وهو اليوم الذي يتم خلاله إبراز القضية، ودعوة المجتمع المحلي والدولي للسعي نحو إيجاد حلول جذرية لها، في ضوء الأرقام والإحصاءات الدالة على هذه الظاهرة، ومدى خطورة القضية على المجتمع ليس من منطلق ان المرأة نصف المجتمع، ولكنها المجتمع ذاته.
 
تزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تسعى مؤسسة أهل مصر للتنمية، لتسليط الضوء على العنف ضد المرأة، خاصة ممن تتعرضن لحوادث الحرق، في إطار دعم المؤسسة للقضية، ودورها في دعم الناجيات من الحروق من السيدات، خاصة وأن مؤسسة أهل مصر للتنمية تتبنى القضية من منطلق أن المرأة تعتبر من أكثر الفئات عرضة للعنف في المجتمع، بأكثر من صورة، ومنها العقاب بالحرق، التي تندرج تحت العنف الجسدي، وهو ما تشير اليه الإحصائيات العالمية والمحلية عن العنف ضد المرأة، مما يدفع مؤسسة أهل مصر للتنمية الى تقديم المزيد من الدعم عبر برامج متخصصة لدعم الضحايا نفسيا و جسديا للتقبل في المجتمع.
 
يأتي العنف ضد المرأة في أشكال مختلفة منها العنف الجسدي، والمتمثل في الاعتداء على المرأة بالضرب أو الحرق، والعنف النفسي، وهو الأكثر تأثيراً على الصحة النفسية للمرأة، ويمكن أن يكون عنفاً لفظياً أو غير لفظي، وعلى المدى البعيد تكون المرأة عرضة للإصابة بأمراض عديدة قد تؤدي الي الانتحار، وهو ما تشير اليه الإحصاءات التي تؤكد أن نسبة القتل بالحرق للإناث تمثل 13% من نسب الحروق، ويتعرض الناجيين لأبشع أنواع التنمر وعدم تقبل الجميع لشكلهم بسبب التشوهات التي تحدث نتيجة لتعرضهم للحريق، بالإضافة الى ان المرأة من أكثر الفئات المعرضة للعنف في المجتمع من خلال الزواج القاسي، أو بتسلط رجل على مرأة في تربيتها.
 
انطلاقا من ان الأثر النفسي من أكبر المشكلات التي تواجه السيدات اللاتي يتعرضن للحروق نتيجة العنف الجسدي، تركز مؤسسة أهل مصر للتنمية على الاهتمام بالدعم النفسي والاجتماعي، بعد التعرض للحرق والتشوه، وكيف يستكمل مريض الحروق حياته، وإمكانية إيجاد فرص لأنفسهم في العمل والزواج والاندماج في المجتمع كمواطن عادي، يمارس حياته بشكل طبيعي، وذلك باتباع منهج متكامل في التعامل مع مصابي الحوادث وضحايا الحروق، وإخضاعهم لجلسات التأهيل الجسدي والعلاج الطبيعي، بخلاف المتعارف عليه بأن علاج مصابي الحوادث وضحايا الحروق يقتصر على العلاج الطبي فقط غير آخذين في عين الاعتبار مدى الأذى النفسي الذي يتعرض له ضحية الحروق.
 
تركز مؤسسة أهل مصر للتنمية في برنامجها للتأهيل النفسي، على كيفية التعامل مع التغيير المفاجئ الذي طرأ على حياة المصاب، ومواجهة الصدمات النفسية التى تصيبه بعد الحادث وخاصة الأطفال والنساء منهم، من خلال برنامج تمكين المرأة، الذي يشمل العديد من الأنشطة، من بينها "مشروع صالحة"، وهو مشغل يدوي للسيدات من ضحايا الحروق او المعيلات لأحد الضحايا، لتوفير دخل شهري لهم يساعد على مواجهة ظروف المعيشة، وبرنامج تمكين السيدات الناجيات من حوادث الحروق والراعيات من أسر مصابين الحروق والسيدات بالمجتمعات المحيطة بهن اجتماعيا واقتصاديا، لخلق رائدات من مصابات الحروق والراعيات لأسر مصابي الحروق وداعمات لهن من المجتمعات المحيطة بهن وتوفير مصدر دخل ثابت لتحسين المستوى المعيشي لهن، وأيضاً لتشجيعهن على العودة مرة أخرى للتفاعل المجتمعي والمشاركة في تنمية المجتمع بداية من الأسرة والعائلة إلى الحلقة المجتمعية الكبرى.
 
حول التمكين الاجتماعى للمرأة، قامت مؤسسة أهل مصر للتنمية بتحديد محور لتعزيز قدرات الناجيات من الحروق والراعيات من الأسر لمصابي الحروق والمعرضات للعنف المحتمل وإكسابهن معارف وقيم ومهارات ووعى بحقوقهن المختلفة سواء التعليمية، الصحية، والاجتماعية، لتعزيز وعيهن بحقوقهن، والعمل على توفير الخدمات التي تساعدهن على إحداث التوازن في مسؤوليتها ودورها التنموي، لتحقيق طموحاتهن في التعليم والحصول على الخدمات الصحية.
 
تهدف مؤسسة أهل مصر للتنمية أيضا الى التمكين الاقتصادى للمرأة، وتزويدهن بالمهارات اللازمة لتأهيلهن لسوق العمل او إنشاء مشروعات صغيرة والعمل معهن من خلال التدريبات ومتابعة النتائج، وتنمية قدراتهن لتوسيع خيارات العمل أمامهن، والتوسع فى تقديم خدمات مساندة لهن مع تحقيق بيئة آمنة للعمل، مع العمل على تحقيق مبدأ الاستدامة لعملهن فى مجال ريادة الأعمال مما يساهم فى تأمين احتياجات الأسرة، وتشجيع تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتقديم الدعم الفنى والإداري والمالي، فى مجال التطوير وأدوات التسويق وجلب بضائع ومنتجات من الناجيات والراعيات من الأسر لمصابي الحروق ليتم طرح المنتجات فى السوق.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رؤية شاملة لقانون الأحوال الشخصية للكنائس.. حماية حقوق الطفل وأهمية الأسرة في التبنى.. مراحل تحضيرية وضمانات قانونية في الخطوبة والقائمة.. والتوازن بين الشرع والعدالة الاجتماعية في قضايا الميراث

رجال الحماية المدنية يواصلون عمليات التبريد لحريق مبنى سنترال رمسيس

تحول مفاجئ فى مستقبل إندريك مع ريال مدريد

طب المنصورة قلعة طبية مصرية مصنفة من أفضل كليات الطب في الشرق الأوسط وأفريقيا.. دشنت برنامج "مانشستر للتعليم الطبي" في 2006 لمنح مستوى عالمي لدرجة البكالوريوس.. ويمكن للطالب السفر للتدريب فى جامعة مانشستر

الزمالك يجهز بدائل شلبى والزنارى بعد رحيلهم فى صفقة ربيع


بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

حول الشوارع إلى جنة.. شاب قنائي يتطوع ويزرع 1000 شجرة على نفقته الخاصة بمدينته.. أحمد عبد العزيز: البداية كانت منذ عام وأحلم بزراعة المدينة كلها بالأشجار المثمرة.. وأسعى لتحقيق الفائدة العامة لأبناء بلدي.. صور

أحمد الكاس مدرب منتخب الناشئين يحتفل بعيد ميلاده الـ60..اليوم

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

الأهلى يجهز بدائل "عادل وفيصل" فى صفوف اليد


بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

إصابات خطيرة بين جنود الاحتلال في شمال غزة

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

طلعت يوسف يعلن اعتزاله التدريب بعد قيادة 476 مباراة

ميسي يقود التشكيلة المثالية للجولة 22 في الدوري الأمريكي

تليفزيون اليوم السابع يوثق اللحظات الأولى من حريق سنترال رمسيس.. إخماد النيران وتجددها مرة أخرى والسحاب غطى وسط البلد.. الحماية المدنية سطرت ملحمة بطولية.. ووزراء ومسئولون يتابعون الحادث من موقع الحريق

بوتين يوقع قانونًا يسمح للأجانب بالانضمام للجيش الروسي

جنايات سوهاج تقضى بإعدام بائع قتل صياد بسبب الخلاف على أولوية البيع بسوهاج

سر ظهور آمال ماهر بفستان زفاف أبيض.. اعرف الحكاية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى