كنائس مصر تبدأ العد التنازلى للاحتفال بعيد الميلاد دون قيود كورونا.. كنائس الأرثوذكس كاملة العدد.. الكاثوليك نستوعب الجميع بالإجراءات الاحترازية.. وأندريه زكى: المسلمون أكثر من المسيحيين في حضور الاحتفال

يعتبر عيد الميلاد ثانى أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد السيد المسيح، وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويم الغريغوري واليولياني، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني مساء 6 يناير ونهار 7 يناير.

كنائس الأرثوذكس

وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 7 يناير المقبل، إذ يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسات عيد الميلاد المجيد بمقر مطرانياتهم بإجراءات احترازية مشددة.

ودائما ما تترك الكنيسة الأرثوذكسية الأمر إلى الإيبارشيات المختلفة لتحديد أعداد الحضور بها، وخلال الفترة الأخيرة بدأت قيود الحضور إلى الكنيسة بسبب انتشار فيروس كورونا تنحدر، ما أدى إلى استيعاب الكنائس كل أعداد الحضور بوجود إجراءات احترازية مخففة عن الفترة السابقة. 

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على مكان الاحتفال بعيد الميلاد المجيد سواء بالعاصمة الإدارية الجديدة أو الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

الكنيسة الكاثوليكية

وقال الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج إن الكنيسة الكاثوليكية في صعيد مصر تحتفل بعيد الميلاد في صعيد مصر مع الكنيسة الأرثوذكسية يوم 7 يناير من كل عام.

وحول الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الكنيسة هذا العام، قال في تصريحات خاصة لليوم السابع إن الأمور جيدة تماما الأن، والقداسات ستكون كما هو متبع مع الإجراءات الاحترازية العادية المتمثلة فى توفر المعطرات الكحولية والاهتمام بالنظافة العامة وتوفير التباعد بين المصلين.

وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بـ عيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر المقبل، إذ يترأس الأنبا إبراهيم إسحق قداس عيد الميلاد المجيد مساء 24 ديسمبر بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، على أن يستقبل صباح 25 ديسمبر المهنئين بعيد الميلاد المجيد بالدار البطريركية بكوبري القبة، والذي يأتي على رأس المهنئين البابا تواضروس الثاني.

أندريه زكى

وقال الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر إن هناك نموذجا حقيقيا للعيش المشترك فى مصر، موضحا أن أعياد الميلاد يكون نصف الحضور بها مسلمين متابعا، بلدنا بلد الطيبين فأيام الفراعنة كان كل مدينة لها إله ولم يكن هناك حروب بين المناطق باختلاف الانتماءات، مؤكدا أنه سعيد بتجربة المحبة التى تضم المسلمين والقساوسة، مضيفا، مشكلة من يتربص ببلدنا أنه ينظر دائما إلى المشكلات ولا تنظر إلى لقاءات المحبة.

جدير بالذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كانت قد حافظت على مدة الصوم الأربعين يوماً مع إضافة 3 أيام لصوم حادثة نقل جبل المقطم، بذلك تكون مدة الصوم 43 يوما،بدءاً من السادس عشر من شهر هاتور القبطى (نوفمبر يوليانى) حتى الثامن والعشرين من شهر كهياك القبطي ( يناير يوليانى).