صور.. العالم هذا المساء.. بطل العالم فى الملاكمة يهدد بضرب أسطورة الأرجنتين ميسى.. شعب كاسى الهندى يصنع جسورا طبيعية من أشجار الغابات.. مخابئ عسكرية نازية لـ"البيع" بـ40 ألف إسترلينى

وكالات

الإثنين، 28 نوفمبر 2022 10:00 م

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير أهم الأخبار العالمية والمتنوعة على مدار الساعات الماضية خلال السطور التالية.

ملاكم مكسيكى يهدد أسطورة الأرجنتين.. بطل العالم فى الملاكمة يهدد بضرب ميسى

حالة من الجدل أثارها أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسى، بعدما التقطته عدسات الكاميرات بينما كان يزيح علم المكسيك بقدمه، وذلك فى أعقاب المباراة التي جمعت بين المنتخبين، والتى انتهت بفوز الأرجنتين، والاحتفاظ بفرصتها للتأهل إلى الدور الثاني.

اللقطة المثيرة للجدل، أثارت غضبا جماهيريا فى المكسيك، حيث اعتبروا أن الأمر يحمل إهانة لدولتهم، وهو ما يمثل سلوكا غير لائق، فى الوقت الذى دافع فيه عشاق النجم الأرجنتيني، عن ميسي، معتبرين أن اللقطة غير مقصودة وأن اللاعب لم يلحظ أن علم المكسيك تحت أقدامه.

بينما التزم ميسى نفسه الصمت، ولم يرد على الاتهامات الموجهة إليه.

Rare video of Messi “Kicking a Mexico jersey” while only trying to take off his boots.pic.twitter.com/etF7g4fLBZ https://t.co/S9pIZOocSk
— FELA GRANDSON😎 (@jerriejerrie_) November 27, 2022

إلا أن الأمر، على ما يبدو لم يقتصر على مجرد الجدل، حول اللقطة وتفسيرها، وإنما اتخذ منحى أخر، عندما دخل بطل العالم فى الملاكمة، المكسيكي كانيلو ألفاريز، على خط المناقشة، مهددا بضرب ميسي إذا ما صادف والتقاه.

وكتب ألفاريز، على حسابه بموقع تويتر، "يجب أن يصلي (ميسي) كي ألا أجده".

واستطرد البطل المكسيكي، "مثلما أحترم الأرجنتين، عليه احترام المكسيك. أنا لا أتحدث عن دولة الأرجنتين ككل، ولكن فقط ذلك الهراء الذي فعله ميسي".

شعب كاسى الهندى يصنع جسور طبيعية من أشجار الغابات

تشكل الطبيعة فى غابات الهند واحد من المشاهد الجذابة التى تعد أعجوبة هندسية متمثلة فى جسور منحوتة من الأشجار، وبحسب ما ذكره الباحثون، هذه الجسور "الحية" التى يمكنها أن تمتد حتى 50 مترَا وأن تعيش لمئات السنين، تساعد المدن على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة المرتبط بأزمة المناخ.

بدوره، وثق مصور المناظر الطبيعية، دانيال كوردان، الأشكال الفنية الفريدة للجسور الحية فى ولاية ميغالايا، الواقعة بشمال شرق الهند، تقريبًا على الحدود مع بنغلاديش، ووخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، سافر كوردان إلى مناطق نائية فى الهند، بدءًا من ولاية لداخ، ثم ميغالايا، وناجالاند، وكان هدفه توثيق الطبيعة الجميلة للهند، وبالأخص مشروع الجسور الحية.

ويوضح كوردان، فى مقابلة مع "CNN" بالعربية، أن شعب كاسى الهندى يمارس زراعة الجسور الحية منذ عقود من الزمن عبر فن تشكيل الأشجار الحية، ويشير كوردان إلى أن إحدى الجسور التى وثقها بدأت فى النمو عام 1840، وبعد 180 عامًا أصبحت "تحفة حقيقية"، على حد تعبيره.

ويصف كودران مناظر الجسور الحية والعبور فوقها، وكأنه داخل فيلم خيال علمى، ويقول كوردان: "من الداخل، يبدو الجسر الحى مثل شرنقة عملاقة من صنع فضائيين، ومع ذلك، فإن المكان جميل للغاية مع شلالات متدفقة وسكان يتمتعون بود كبير"، وتابع: "المشى إلى هناك يمثل تجربة خيالية، تشعر وكأنك داخل فيلم، مخيف وساحر فى آن واحد".

الجسور الحية فى الهند

السكان المحليون فى الهند يصنعون جسور من الطبيعة

توجيه الجذور لصناعة الجسور الطبيعية

جسور طبيعية فى غابات الهند

مخابئ عسكرية نازية من الحرب العالمية الثانية لـ"البيع" بـ40 ألف إسترلينى

تتواصل عمليات الكشف عن مخلفات الحربين العالميتين فى أراضى الدول الأوروبية التى كانت مسرحًا أساسيًا لأحداثها ومواجهاتها بما فى ذلك حطام الطائرات والمخابئ العسكرية وبقايا الأسلحة ورسائل الجنود ومتعلقاتهم، وفى هذا الصدد، تشهد بريطانيا عرض مخابئ عسكرية نازية أصلية تقع على جزيرة آلدرنى، للبيع، حيث تضم الجزيرة البريطانية أفدنة من الخنادق النازية ومحطات الأسلحة والمعارك التى شيدها الألمان خلال احتلال الجزر البريطانية.

ويقول تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، إن الجزيرة استضافت سابقًا 24 جنديًا وضابطًا من الرايخ الثالث، بعد غزوهم غيرنسى فى جزر القنال، وحينها حصن هتلر جزر القنال بقلق شديد بعد غزوها فى عام 1940، لكن البريطانيين قرروا أنها ليست ذات أهمية استراتيجية ولم يسعوا أبدًا إلى تحريرها.

وفى تلك الأثناء تم بناء المخبأين على قطعة الأرض التى تبلغ مساحتها سبعة أفدنة بين عامى 1942 و1944، ويضم المخبأ مواضع مدفع ضخمة موضوعة فى حفرة خرسانية سداسية يبلغ مداها 22 كيلومترًا.

تقع قطعة أرض Giffoine المعروضة للبيع مع وكلاء العقارات Bell & Co فى جنوب غرب الجزيرة، ووفقًا للوكلاء، يوفر الموقع فرصة نادرة لمعرفة ما كان يمكن أن يكون عليه D-Day من المنظور الألماني، ومن المتوقع أن يتم بيع الموقع بحوالى 40 ألف جنيه إسترلينى، وسيتم بيع الأرض بمناقصة مختومة، مع تحديد الموعد النهائى ليوم الجمعة 9 ديسمبر المقبل.

من جانبه، قال متحدث باسم Bell & Co: "هذه فرصة رائعة لتقديم سبعة أفدنة من التاريخ الحى الذى يعود تاريخه إلى الحرب العالمية الثانية"، وأضاف "تقع الأرض فى الركن الجنوبى الغربى من Alderney (3.5 ميل مربع ويبلغ عدد سكانها 2100) مع إطلالات رائعة على البحر من الغرب والجنوب".