مثقفون مصريون وعرب ينعون الشاعر والناقد اليمنى عبد العزيز المقالح

الشاعر عبد العزيز المقالح
الشاعر عبد العزيز المقالح
كتب بلال رمضان
عبر العديد من الأدباء والمثقفين المصريين والعرب، عن بالغ حزنهم على رحيل الشاعر والناقد اليمنى الكبير عبد العزيز المقالح، بعد صراع مع المرض، الذى يعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث.
 
وقال الكاتب الكبير عزت القمحاوى، فى تغريدة على منصة "تويتر":  كان من حق المُعلم عبد العزيز المقالح أن يرحل عن يمن أفضل. لكن هكذا شاءت الأقدار. البقية في حياة كل مثقفي اليمن، بناتًا وأبناءً. إنا معكم لمحزونون.
 
عزت القمحاوي
 
 
أما الكاتب اليمنى على المقرى، فقال: يومٌ حزين في تاريخ اليمن، حيث فقد هذا البلد المثخن بجراح الحروب أحد أبرز أدبائها في القرن العشرين؛ عبد العزيز المقالح الذي كان أثره على الحياة الأدبية والثقافية في اليمن لا مثيل له؛ لتنم روحك بسلام أيّها الجمهوري العتيد في زمن صارت فيه أحلام اليمانيين، أحلامك، محل قلق وضياع.
 
على المقرى
 
 
وقالت الناقدة الدكتورة نانسى إبراهيم، فى تدوينة عبر منصة "فيس بوك": الدكتور عبد العزيز المقالح أحد الرموز الشعرية العربية والثقافة اليمنية التي تتلمذنا على يديها شعرا ونقدا عن بعد، وطبعا لا خطأ يوازي سرعة القلم.
 
وقال اليمنى فيصل الشبيبى، فى تدوينة عبر "فيس بوك": يومٌ حزين بفقدان هامة وطنية كبيرة بحجم البروفيسور عبد العزيز المقالح الثائر والشاعر والأديب والمُعلم والباحث، الذي نهل اليمنيون والعرب من مخزونه الشعري والثقافي والمعرفي على مدى عقود، فقد كان ولا يزال نبراساً يضيئ دروب الأجيال بالحرية والعلم والمعرفة.
 
وأضاف اليوم خسرت اليمن والأمة العربية أستاذ الأجيال وعملاق جامعة صنعاء ومركز الدراسات والبحوث، الذي أجمع اليمنيون على حبه وتقديره واحترامه. اليوم تفتقد صنعاء روحها التي تعلقت بها وغنت لها وتغنت بها ولازمتها على مدى سبعة عقود.  وجع وحزن جديد يُضاف إلى جراحاتنا المتوالية في هذا الزمن، لكنها أقدار الله التي لا راد لها. الرحمة والمغفرة لفقيدنا الكبير الأستاذ الدكتور عبد العزيز المقالح، والعزاء للشعب اليمني وأهله وطلابه وزملائه ومحبيه، عظم الله لهم الأجر وعصم قلوبهم بالصبر.
 
صدر للدكتور عبد العزيز المقالح، نحو 15 ديوانا شعريا هى :"لا بد من صنعاء، 1971م، مأرب يتكلّم، بالاشتراك مع السفير عبده عثمان، 1972م، رسالة إلى سيف بن ذى يزن، 1973م، هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي، 1974م، عودة وضاح اليمن، 1976م، الكتابة بسيف الثائر على بن الفضل، 1978م، الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة، 1981م، وراق الجسد العائد من الموت، 1986م، أبجدية الروح، 1998م، كتاب صنعاء، 1999م، كتاب القرية، 2000م، كتاب الأصدقاء، 2002م، كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان، 2004م، كتاب المدن، 2005م، بالقرب من حدائق طاغور. 2018م".
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد مصر

موعد مباريات الجولة الرابعة من الدوري الممتاز

مواعيد قطارات القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم الجمعة 22-8-2025

عمر مرموش.. موعد مباراة مانشستر سيتي ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي

أرقام بن رمضان بعد انطلاقته القوية مع الأهلي


بعد تجديد حبس "التيك توكرز".. تعرف على عقوبة غسل الأموال

موعد مباراة الأهلي ضد غزل المحلة فى الدوري والقناة الناقلة

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

أسعار اشتراكات المترو لكل الفئات وموعد فتح اشتراك الطلبة وأماكن المكاتب

تنفيذ الإعدام بحق المتهم الرئيسى فى جريمة اغتصاب سيدة أمام زوجها بالإسماعيلية


بالتزامن مع عمرة المولد النبوى.. إطلاق منصة"نسك عمرة" بـ7لغات بدون وسيط.. تمكين المعتمرين من التقديم المباشر للحصول على التأشيرات.. واختيار باقات الإقامة والمواصلات والجولات الإثرائية عبر المنصة

المستشار محمود فوزي: دعوا الوقت يثبت جدية الحكومة فى تطبيق قانون الإيجار القديم

تغيير جذري في خط دفاع الأهلي في مباراة غزل المحلة بالدوري

العالم هذا المساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة لـ62.192 شهيدا و157.114 مصابا.. 21 دولة ترفض الاستيطان بالضفة الغربية في بيان رحبت به فلسطين.. وإيطاليا تعتقل شخص أوكرانى فجر خط "نورد ستريم"

فيفا يكشف عن قائمة حكام كأس العالم تحت 17 عاما في قطر

منتخب مصر للناشئين تحت 17 سنة يهزم السعودية بثلاثية وديًا

حسين الشحات يدخل حسابات ريبيرو لقيادة الجبهة اليمنى أمام غزل المحلة

الرئيس السيسى والأمير محمد بن سلمان يؤكدان أهمية الإسراع فى تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى

النيابة العامة تكشف حقيقة رقص فتاة على منصة القضاء ونقيب الممثلين يعتذر

القصاص من سفاح الإسماعيلية.. فصل رأس عامل عن جسده فى وضح النهار.. ارتكب جريمته أمام المارة فى الشارع.. تنفيذ الحكم بإعدامه بعد انتهاء درجات التقاضى.. وتسليم جثمانه لذويه ودفنه فى حضور عدد محدود من الأهالى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى