"لا تقدر بثمن".. بلاد منعت لوحات من مغادرة حدودها للحفاظ على القيمة الفنية

تحرص العديد من دول العالم، على الاحتفاظ بممتلكاتها ومنع مغادرتها خارج حدود بلدهم، حيث إن الحكومات تتدخل وتطلب من المستثمرين التبرع بالأموال من أجل الاحتفاظ بالأعمال الفنية داخل أراضيها ومن هنا سوف نستعرض اللوحات التى منعت من السفر للخارج. 

لوحة رامبرانت 

اتخذت الحكومة البريطانية إجراءات تمنع تصدير واحدة من أبرز لوحات فنان القرن السابع عشر الهولندي رامبرانت، لمنع إخراجها من بريطانيا، وقد فرض حظر مؤقت على تصدير لوحة "بورتريه كاترينا" التي ظلت في بريطانيا منذ أكثر من 250 عاما، ويُسعى لايجاد مشتر بريطاني يجمع مبلغ 35 مليون جنيه إسترليني، وهو السعر الذي عرض لبيع هذه اللوحة، التي يرجع تاريخها إلى نحو عام 1657، وقال وزير الثقافة إيد فيزي إنه يأمل أن يوقف هذا الحظر اخراج ما وصفها بأنها "لمحة رائعة على التاريخ" إلى ما وراء البحار.

 

لوحة نيكولا بوسان

فرضت بريطانيا حظرا مؤقتا على تصدير لوحة للرسام الفرنسى نيكولا بوسان موجودة في البلاد منذ أكثر من قرنين وتبلغ قيمتها 19 مليون جنيه إسترليني، والعمل الذي رسمه الفنان نيكولاس بوسان بين عامى 1637-1640، معروض للبيع من قبل نبيل بريطاني ودوق روتلاند الحادي عشر ديفيد مانر، وأنتج بوسان اللوحة كجزء من سلسلة من اللوحات أواخر القرن السابع عشر تحت عنوان "الأسرار السبعة" والتي تصور مشاهد مسيحية وقد جمعها في البداية راعي الفنون الرومانى كاسيانو دال بوزو، ثم انتقل العمل الحالي أولا إلى ورثة دال بوزو، وفي النهاية إلى عائلة إيطالية بارزة أخرى باعته في أواخر القرن الثامن عشر إلى قريب مانر حيث ظل العمل في المملكة المتحدة لمدة 240 عاما، وقال كريستوفر بيكر الخبير في لجنة المراجعة في بريطانيا، التي يديرها مجلس الفنون في إنجلترا ويشرف على تصدير الأعمال الفنية ذات الأهمية الوطنية، في بيان إن هذه الأعمال كانت "ثورية" في ذلك الوقت.

 

 لوحة تشيمابوى

أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية، عن فرض حظر على إخراج تحفة نادرة جداً للرسام الإيطالى تشيمابوى،  بيعت، بأكثر من 24 مليون يورو من البلاد، لفتح المجال أمام مجموعات وطنية فرنسية لشرائها، عثر على لوحة "كرايست موكد" فى مطبخ سيدة مسنّة فى بلدة قرب باريس ولم تحدد دار مزادات أكتيون فى سانليس فى شمال باريس هوية المزايد الفائز بها، لكن وسائل إعلام أفادت بأنها قد تكون مجموعة "ألانا" التى يملكها مواطنان تشيليان يعيشان فى الولايات المتحدة وهى متخصصة فى جمع التحف التى تعود إلى فن عصر النهضة الإيطالية.

 

 لوحة مايكل أنجلو 

حظرت السلطات الإسبانية، تصدير لوحة قد تصل قيمتها الحقيقية إلى عشرات الملايين من اليوروهات، بعد أن كان مقررا عرضها للبيع في مزاد بسعر يبدأ من 1500 يورو، وقالت السلطات الإسبانية، إن اللوحة قد تكون عملا مفقودا لفنان عصر الباروك الإيطالي مايكل أنجلو ميريسي دا كارافاجيو، اللوحة المرسومة بالزيت على ما يبدو، تصور ممرا خلال "محاكمة المسيح" يعرض فيه أمام الحشود.

 

ونسبت اللوحة التي يبلغ ارتفاعها 111 سم وعرضها 86 سم، لمجموعة خوسيه دي ريبيرا، الرسام الإسباني من القرن السابع عشر الذي كان مولعا بأعمال كارافاجيو.