هل يوجد فعلا مصاصو دماء؟.. تعرف على أصل الفكرة فى الثقافات العالمية

مصاص دماء
مصاص دماء
كتب عبد الرحمن حبيب

فكرة وجود مصاصى دماء من الأفكار الشعبية التى ظهرت فى نهايات القرن التاسع عشر، ولكن ما شكلها فى المقام الأول القصص والروايات، فظهرت شخصية دراكولا باعتبارها المعادل الأساسى لمصاص الدماء، وظهر مصاص الدماء في الدراما والقصص باعتباره شخصاً يتغذى على دماء البشر لأنها تعطيه القوة، كما ربطت بعض القصص بين مصه الدماء وأنيابه البارزة.

وبالعودة للتاريخ فلم يشع مصطلح مصاص دماء إلا فى أوائل القرن الثامن عشر، بعد تدفق خرافات عن مصاصي الدماء فى أوروبا الغربية من المناطق التى تكررت فيها أساطير عن مصاصي الدماء، مثل البلقان، وأوروبا الشرقية، وفقا لما ذكره كتاب Vampire in Myth and Literature لبرايان فروست.

وفى العصر الحديث، على الرغم من اعتبار مصاصى الدماء بوجه عام مجرد كيانات وهمية، لا يزال الاعتقاد بوجود مخلوقات مصاصة للدماء مماثلة، فعلى سبيل المثال هناك ما يسمى حيوان تشوباكابرا وهى أسطورة لا تزال قائمة في بعض الثقافات بدول أمريكا الجنوبية والوسطى، بل يمكن اعتبارها أساسا أسطوريا فى التراث الشعبي لأجزاء من الأمريكتين، وسجلت أول مشاهدة مزعومة لهذا الحيوان فى بورتوريكو، وأتى اسم هذا الحيوان من مهاجمة وشرب دم الماشية، لاسيما الماعز.

وتمت ولادة شخصية مصاص الدماء فى الخيال الحديث عام 1819 م مع نشر قصة مصاص الدماء لمؤلفها جون بوليدوري، وكانت القصة ناجحة إلى أقصى حد، ويمكن القول إن ذلك العمل لمصاصي الدماء كان الأكثر تأثيراً في أوائل القرن التاسع عشر.

ومع ذلك، فإن رواية دراكولا التى صدرت بنهايات القرن التاسع عشر وتحديدا عام 1897  لمؤلفها برام ستوكر لا يزال يتذكرها الناس باعتبارها رواية عن مصاصي الدماء، وقدمت الأساس لأسطورة مصاص الدماء الحديثة، وقد ولد من رحم نجاح هذا الكتاب شخصية مصاص الدماء التى انتشرت بعد ذلك في الدراما التليفزيونية والسينما بل اعتبرت من أساسيات أفلام الرعب.

وهناك مرض له أعراض تتشابه مع ما يقوم به مصاصو الدماء، وهو مرض البورفيريا، وهو مرض وراثى، ولكنه نادر جدًا؛ وينتج عن خلل فى عمل إنزيم الخاصة بتحويل مادة هيموجلوبين إلى مادة البورفيرين في الدم المسئولة عن نقل الأكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم، وينتج عن ذلك الخلل في الانزيمات نقص مادة الهيموجلوبين، وتراكم مادة البورفيرين، التي تؤدى إلى تقرحات، وتآكل في الجلد، إذا تعرض الإنسان إلى ضوء الشمس، وأيضًا تقلص في عضلات الفم، والشفاه، مما يؤدي إلى ظهور الأنياب بشكل أكبر من الطبيعي.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الاتحاد الأوروبى ولبنان يدعوان إسرائيل للانسحاب من الأراضى اللبنانية

السيطرة على حريق منزل فى الصف دون وقوع إصابات

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

الأهلي يدرس وضع أشرف داري على قائمة الانتظار حال فشل تسويقه في يناير

جلسة مع عدي الدباغ فى الزمالك خلال ساعات


معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا الودية استعداداً لـ أمم أفريقيا

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

كواليس مفاجأة مونتيري المكسيكى لـ"أهلى البدري" لحرمانه من تكرار إنجاز المونديال


موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف

انهيار سد فى ولاية واشنطن.. والسلطات الأمريكية تصدر أوامر إخلاء للسكان

غرامة تصل لـ 5 ملايين جنيه عقوبة نشر أخبار خاطئة عن الطقس

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة

مقتل شاب وإصابة شقيقه فى مشاجرة بالغربية

سقوط حاويات فارغة من أعلى قطار بجوار طريق الإسكندرية الزراعي دون إصابات

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

الأهلى يهزم الجزيرة والاتحاد يتغلب على الزمالك فى دورى سوبر كرة السلة

إخلاء سبيل سائق الأتوبيس المتسبب في تهشم شقة مدينة بدر

لا يفوتك


العالم يترقب حفل 2025 THE BEST فى قطر الليلة

العالم يترقب حفل 2025 THE BEST فى قطر الليلة الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 09:00 ص

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى