هبة مصطفى تكتب: البساط الأخضر

هبة مصطفى
هبة مصطفى

مما لاشك فيه أن الفوضى المناخية هي النواة الأولى للصراعات العالمية، ولاتقتصر الأضرار والخسائرعلى دوله بعينها، أو اقليم معين، إنما المخاطر تلحق بالدول كلها دون استثناء.

وأشعر بالفخر عندما أرى العالم يجتمع على كلمة واحدة (الانسانية) كنقطة انطلاق لمواجهة التغير المناخي، حرصا منا على الفئة الأكثر تضررا، كالاطفال والفقراء والأجيال القادمة.

مصريتي زجت بقلمي إلى الخروج ببعض المفاهيم والأدوات لضمان أو بالتحديد محاولة لإعادة التكيف البيئي، فهذا ليس بهين، يتطلب الكثير من الأدوات والمعلومات لتزويد الدول بها، ليكون الدرع الأساسي في التكيف البيئي، والاتجاه بالطبع نحو مستقبل أفضل وأكثر مرونة مع تغير المناخ.

وأنا من القليل الذي لاينظر إلى نصف الكوب الفارغ أو الممتلئ، ولكني اعتدت أن أنظر إلى الكوب بأكمله، ليكون دعمي في اتخاد قراري أو عدالة رأيي، في COP تم اعتماد برنامج الهدف العالمي للتكيف ووضع خطه تنفيذ تمهيدية لإمداد الدول بالمعرفة والإدارات للتسهيل.

والسوال الذي يطرح نفسه الآن:

 

ما هي المسؤوليات المشتركة للدول، وإن كانت متباينة، بشأن تغير المناخ؟

أتوقع في COP27 أن تقوم الدول بتحديد وتقييم التقدم الذي تحرزه نحو مساعدة  المجتمعات الأكثر ضعفاً، وهذا يعني أن تقدم البلاد التزامات أكثر تفصيلاً وتحديدا في مكونات التكيف بخططها المناخية الوطنية. كما اطلقت عليها وتداولها في كافة الاجتماعات والمقالات المتعلقة التكيف البيئي (معيار المقاتل) فليس بهين في ظل هذه الظروف التي لحقت بالعالم بأسرة أن يرتفع منحني (التكيف البيئي) لأنه أهم سلاح من أسلحة الترويض للتحديات للخروج من مرحله الخسائر إلى الاعتدال، ومن ثم الاتجاه التنموي لاستثمار الحصاد النافع.. مستقبل صريح نقي للعمل والانتاج وحياة كريمة.

عندما أطرق باب الحديث علي COP27 نجد هناك موضوعات كثيره وآليات معالجتها متشعبة، سواء على نطاق المجتمعي الرسمي الدولي أو المدني أو المنظمات بأنواعها المختلفة، فكل له اتجاه للإنقاذ .

 

والجدير بالذكر أن تجمع رؤساء الدول في مصر أدى إلى انهيار قوى أهل الشر وأصحاب الغرض، وبدات البحث في دفاتر الهزيمة، حيث تربص الشيطان الذي لا نغفل عينه لأنه لو نام لتبدلت الأحوال، وتغني في القنوات المعادية وأصحاب الغرض الذين يفتقدون حريتهم وكرامتهم، ونسى أن شعبنا الواعي الأبي الذي لا يرتضي إلا برفعة وطنه وأمن وتأمين أولاده.

 

تناسى أن أحفاد الفراعنة لا ينصتون لمن لا يؤتمن علي وطنه، وتسلم الأيادي وتظل بلادي ملتقى للجميع على البساط الأخضر، ولكن مع جيل القمة، جيل رد الجميل لمن وضع حجر الأساس لكرامتهم وسط العالم.. تحيا مصر

وللحديث بقية مع COP27.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى

أعظم العسكريين بالتاريخ الفرعونى.. تمثال الملك تحتمس الثالث بمتحف الغردقة

ليلى علوى: الحمد لله أنا كويسة ومحبتكم نعمة من عند ربنا (فيديو)

مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15- 8 - 2025

مدرب شيكو بانزا السابق: اللاعب إضافة قوية للزمالك وقادر على التألق فى مركز الجناح


بيراميدز يواجه دايموند وديا اليوم استعدادا للمصري البورسعيدي

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

بدء هدم عمارة هندسة السكة الحديد بميدان رمسيس لتوسعة كوبرى أكتوبر.. إنشاء موقف متعدد الطوابق للقضاء على العشوائية وإزالة كافة الأكشاك والمحال المنتشرة بالميدان.. وتجهيز مول تجارى ومكاتب إدارية بديلة.. صور

رغم جاهزية اللاعب .. إمام عاشور خارج مباراة الأهلى وفاركو


بعد توجيه وزير الأوقاف برعايته الصحية.. قصة إمام مسجد بقنا طعنه لص

المشدد 5 سنوات لشقيقين لحيازتهما أسلحة واستعراض القوة بشبرا الخيمة

سموتريتش: نتنياهو يدعم ثورة الاستيطان بالضفة الغربية

ترامب عن لقاء بوتين فى ألاسكا: العقوبات جاهزة إذا لم نصل لنتيجة

طقس شديد الحرارة غدا ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 درجة وأسوان 49

الرئيس الفلسطينى يدعو اليابان للاعتراف بالدولة الفلسطينية

ليلى علوى تطمئن الجمهور على حالتها بعد الحادث: أنا بخير وقدر ولطف

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

ريال مدريد يقدم ماستانتونو لوسائل الإعلام.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى