التأمين الصحى بالأقصر يكشف تفاصيل تحفيز القطاع الخاص للانضمام للمنظومة

كشف الدكتور محمود عبد الوهاب، مدير عام التأمين الصحى الشامل بالأقصر، أنه يجرى مواصلة دعم المواطنين فى ضوء توجيهات المدير التنفيذى لهيئة التأمين الصحى الشامل بتحفيز القطاع الخاص على الانضمام للمنظومة، وذلك تزامناً مع الحملات التوعوية والندوات التثقيفية لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالتعاون مع إدارة المستفيدين بالفرع وحث المواطنين على سرعة التسجيل بالمنظومة والحصول على الخدمات الصحية والعلاجية وسرعة تسديد الاشتراكات.

وأضاف مدير عام التأمين الصحى الشامل بالأقصر، لـ"اليوم السابع"، أنه قام فريق من إدارة مقدمي الخدمة بفرع الأقصر تحت إشراف الدكتور أحمد الخضري مدير الإدارة، وفي حضور محمد سليمان والدكتور محمد صديق بزيارة عدد من منشآت القطاع الخاص المسجلة لدى هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بمحافظة أسوان، وذلك بهدف تحفيزهم على الانضمام للمنظومة، وتم عقد اجتماع تحضيري لبحث أطر التعاقد مع هيئة التأمين الصحي الشامل.

وأكد مدير عام التأمين الصحي الشامل أن إدارة العلاقات العامة بالفرع أيضاً حريصة على التواصل الفعال مع المواطنين لرصد كل العقبات التى تواجه المستفيدين وتيسير الإجراءات للحصول على الخدمة وذلك بالتواصل مع الإدارة المختصة، لافتاً النظر إلى دور المنظومة الصحية وعدم وجود سقف للإنفاق على المواطن بالمنظومة، وناشد الجميع بالاتصال بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة 16528 حال الشكاوى والمقترحات.

وكانت قد أعلنت إدارة المستفيدين بفرع الأقصر للتأمين الصحى الشامل عن انضمام 1100 مواطن مغترب من خارج المحافظة، وذلك فى ضوء توجيهات حسام صادق المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، بسرعة حث المواطنين على الإشتراك والتسجيل بالمنظومة للإستفادة من الخدمات الصحية والعلاجية، حيث أن التأمين الصحي الشامل هو نظام تكافلي يغطي جميع المواطنين وإلزامي في جمهورية مصر العربية، وهو مشروع قومي الهدف الأساسي منه هو صحة أفضل لجميع أفراد الأسرة.

ويقول الدكتور محمود عبد الوهاب مدير عام التأمين الصحى الشامل بالأقصر، لـ"اليوم السابع"، إنه يأتي الإعلان عن انضمام المغتربين تزامناً مع الحملات التوعوية والندوات التثقيفية لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالتعاون مع إدارة المستفيدين بالفرع وحث المواطنين على سرعة التسجيل بالمنظومة والحصول على الخدمات الصحية والعلاجية وسرعة تسديد الاشتراكات.